سورة القمر مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو
6,107 مشاهدة
إقرأ وتدبر آيات سورة القمر مكتوبة بالتشكيل بخط كبير برواية الدوري عن أبي عمرو.
تعتبر سورة القمر من سور القرآن المكية، وهي السورة الرابعة والخمسون [54] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 55 آية. تبدأ في الصفحة رقم 528 من صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة القمر مكتوبة الدوري عن أبي عمرو كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
اِ۪قۡتَرَبَتِ اِ۬لسَّاعَةُ وَاَنشَقَّ اَ۬لۡقَمَرُ١وَإِن يَرَوۡاْ ءَايَةٗ يُعۡرِضُواْ وَيَقُولُواْ
سِحۡرٞ مُّسۡتَمِرّٞ٢وَكَذَّبُواْ وَاَتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَكُلُّ أَمۡرٖ مُّسۡتَقِرّٞ٣وَلَقَد جَّآءَهُم مِّنَ اَ۬لۡأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزۡدَجَرٌ٤حِكۡمَةُۢ بَٰلِغَةٞۖ فَمَا تُغۡنِ
اِ۬لنُّذُرُ٥فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ يَوۡمَ يَدۡعُ اُ۬لدَّاعِۦٓ إِلَىٰ شَيۡءٖ نُّكُرٍ٦خَٰشِعًا أَبۡصَٰرُهُمۡ يَخۡرُجُونَ مِنَ اَ۬لۡأَجۡدَاثِ كَأَنَّهُمۡ جَرَادٞ مُّنتَشِرٞ٧مُّهۡطِعِينَ إِلَى اَ۬لدَّاعِۦۖ يَقُولُ اُ۬لۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا يَوۡمٌ عَسِرٞ٨۞كَذَّبَتۡ
قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ فَكَذَّبُواْ عَبۡدَنَا وَقَالُواْ مَجۡنُونٞ وَاَزۡدُجِرَ٩فَدَعَا
رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبٞ فَاَنتَصِرۡ١٠فَفَتَحۡنَآ أَبۡوَٰبَ اَ۬لسَّمَآءِ بِمَآءٖ مُّنۡهَمِرٖ١١وَفَجَّرۡنَا اَ۬لۡأَرۡضَ عُيُونٗا فَاَلۡتَقَى اَ۬لۡمَآءُ عَلَىٰٓ أَمۡرٖ قَدۡ قُدِرَ١٢وَحَمَلۡنَٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلۡوَٰحٖ وَدُسُرٖ١٣تَجۡرِي بِأَعۡيُنِنَا جَزَآءٗ لِّمَن كَانَ
كُفِرَ١٤وَلَقَد تَّرَكۡنَٰهَآ ءَايَةٗ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ١٥فَكَيۡفَ كَانَ
عَذَابِي وَنُذُرِ١٦وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا اَ۬لۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ١٧كَذَّبَتۡ عَادٞ فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ١٨إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا
صَرۡصَرٗا فِي يَوۡمِ نَحۡسٖ مُّسۡتَمِرّٖ١٩تَنزِعُ اُ۬لنَّاسَ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٖ
مُّنقَعِرٖ٢٠فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ٢١وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا اَ۬لۡقُرۡءَانَ
لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ٢٢كَذَّبَت ثَّمُودُ بِالنُّذُرِ٢٣فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٗا
مِّنَّا وَٰحِدٗا نَّتَّبِعُهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٍ٢٤أَ۟لۡقِيَ اَ۬لذِّكۡرُ عَلَيۡهِ
مِنۢ بَيۡنِنَا بَلۡ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٞ٢٥سَيَعۡلَمُونَ غَدٗا مَّنِ اِ۬لۡكَذَّابُ اُ۬لۡأَشِرُ٢٦إِنَّا مُرۡسِلُواْ اُ۬لنَّاقَةِ فِتۡنَةٗ لَّهُمۡ فَاَرۡتَقِبۡهُمۡ وَاَصۡطَبِرۡ٢٧وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ اَ۬لۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡۖ كُلُّ شِرۡبٖ مُّحۡتَضَرٞ٢٨فَنَادَوۡاْ صَاحِبَهُمۡ
فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ٢٩فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ٣٠إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ
صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَكَانُواْ كَهَشِيمِ اِ۬لۡمُحۡتَظِرِ٣١وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا اَ۬لۡقُرۡءَانَ
لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ٣٢كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطِۢ بِالنُّذُرِ٣٣۞إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا
عَلَيۡهِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٖۖ نَّجَّيۡنَٰهُم بِسَحَرٖ٣٤نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ
كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ٣٥وَلَقَدۡ أَنذَرَهُم بَطۡشَتَنَا فَتَمَارَوۡاْ
بِالنُّذُرِ٣٦وَلَقَدۡ رَٰوَدُوهُ عَن ضَيۡفِهِۦ فَطَمَسۡنَآ أَعۡيُنَهُمۡ فَذُوقُواْ
عَذَابِي وَنُذُرِ٣٧وَلَقَد صَّبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابٞ مُّسۡتَقِرّٞ٣٨فَذُوقُواْ
عَذَابِي وَنُذُرِ٣٩وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا اَ۬لۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ٤٠وَلَقَد جَّآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ اَ۬لنُّذُرُ٤١كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ
أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ٤٢أَكُفَّارُكُمۡ خَيۡرٞ مِّنۡ أُوْلَٰٓئِكُمۡ أَمۡ لَكُم بَرَآءَةٞ
فِي اِ۬لزُّبُرِ٤٣أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعٞ مُّنتَصِرٞ٤٤سَيُهۡزَمُ اُ۬لۡجَمۡعُ
وَيُوَلُّونَ اَ۬لدُّبُرَ٤٥بَلِ اِ۬لسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَاَلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ٤٦إِنَّ اَ۬لۡمُجۡرِمِينَ فِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٖ٤٧يَوۡمَ يُسۡحَبُونَ فِي اِ۬لنّ۪ارِ عَلَىٰ
وُجُوهِهِمۡ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ٤٨إِنَّا كُلَّ شَيۡءٍ خَلَقۡنَٰهُ بِقَدَرٖ٤٩وَمَآ أَمۡرُنَآ إِلَّا وَٰحِدَةٞ كَلَمۡحِۢ بِالۡبَصَرِ٥٠وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ
أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ٥١وَكُلُّ شَيۡءٖ فَعَلُوهُ فِي اِ۬لزُّبُرِ٥٢وَكُلُّ صَغِيرٖ وَكَبِيرٖ مُّسۡتَطَرٌ٥٣إِنَّ اَ۬لۡمُتَّقِينَ فِي
جَنَّٰتٖ وَنَهَرٖ٥٤فِي مَقۡعَدِ صِدۡقٍ عِندَ مَلِيكٖ مُّقۡتَدِرِۢ٥٥
قراءة سورة القمر بروايات أخرى
استمع للسورة برواية الدوري عن أبي عمرو
مجموعة مختارة من تلاوات سورة القمر الدوري mp3 بأصوات عدد من القراء.