سورة الواقعة مكتوبة برواية شعبة عن عاصم
سورة الواقعة مكتوبة برواية شعبة عن عاصم بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الواقعة مكتوبة برواية شعبة الآن وتدبر آياتها المباركة.
تعتبر سورة الواقعة من السور المكية، وهي السورة السادسة والخمسون [56] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 96 آية. تمثل صفحة رقم 534 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة الواقعة مكتوبة شعبة كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ١لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ٢خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ٣إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا٤وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا٥فَكَانَتۡ
هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا٦وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ٧فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ
مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ٨وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ
ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ٩وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ١٠أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ١١فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ١٢ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ١٣وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ١٤عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ١٥مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ١٦يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ١٧بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ
مِّن مَّعِينٖ١٨لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ١٩وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا
يَتَخَيَّرُونَ٢٠وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ٢١وَحُورٌ عِينٞ٢٢كَأَمۡثَٰلِ
ٱللُّولُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ٢٣جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ٢٤لَا يَسۡمَعُونَ
فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا٢٥إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا٢٦وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ
أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ٢٧فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ٢٨وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ٢٩وَظِلّٖ
مَّمۡدُودٖ٣٠وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ٣١وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ٣٢لَّا مَقۡطُوعَةٖ
وَلَا مَمۡنُوعَةٖ٣٣وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ٣٤إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ٣٥فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا٣٦عُرۡبًا أَتۡرَابٗا٣٧لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ٣٨ثُلَّةٞ
مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ٣٩وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ٤٠وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ
أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ٤١فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ٤٢وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ٤٣لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ٤٤إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ٤٥وَكَانُواْ
يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ٤٦وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مُتۡنَا وَكُنَّا
تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ٤٧أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ٤٨قُلۡ إِنَّ
ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ٤٩لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ٥٠ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ٥١لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ٥٢فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ٥٣فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ٥٤فَشَٰرِبُونَ
شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ٥٥هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ٥٦نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا
تُصَدِّقُونَ٥٧أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ٥٨ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ
ٱلۡخَٰلِقُونَ٥٩نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ٦٠عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ٦١وَلَقَدۡ
عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَّكَّرُونَ٦٢أَفَرَءَيۡتُم مَّا
تَحۡرُثُونَ٦٣ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ٦٤لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ
حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ٦٥أَءِنَّا لَمُغۡرَمُونَ٦٦بَلۡ نَحۡنُ
مَحۡرُومُونَ٦٧أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ٦٨ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ
مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ٦٩لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا
تَشۡكُرُونَ٧٠أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ٧١ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ
شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ٧٢نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا
لِّلۡمُقۡوِينَ٧٣فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ٧٤۞فَلَآ أُقۡسِمُ
بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ٧٥وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ٧٦إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ٧٧فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ٧٨لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا
ٱلۡمُطَهَّرُونَ٧٩تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ٨٠أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ
أَنتُم مُّدۡهِنُونَ٨١وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ٨٢فَلَوۡلَآ
إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ٨٣وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ٨٤وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ
إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ٨٥فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ٨٦تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ٨٧فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ٨٨فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ٨٩وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ
ٱلۡيَمِينِ٩٠فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ٩١وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ
ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ٩٢فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ٩٣وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ٩٤إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ٩٥فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ٩٦
استماع سورة الواقعة برواية شعبة عن عاصم
مجموعة مختارة من تلاوات سورة الواقعة شعبة mp3 بأصوات عدد من القراء.