سورة الحديد مكتوبة برواية قالون عن نافع
5,803 مشاهدة
إقرأ وتدبر آيات سورة الحديد مكتوبة بالتشكيل بخط كبير برواية قالون عن نافع.
تعتبر سورة الحديد من سور القرآن المدنية، وهي السورة السابعة والخمسون [57] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 28 آية. تبدأ في الصفحة رقم 537 من صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة الحديد مكتوبة قالون عن نافع كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلهِ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ وَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ١لَهُۥ مُلْكُ
اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهْوَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٌۖ٢هُوَ
اَ۬لْأَوَّلُ وَالْأٓخِرُ وَالظَّٰهِرُ وَالْبَاطِنُۖ وَهْوَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٌۖ٣هُوَ اَ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ فِے سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ اَ۪سْتَوَيٰ
عَلَي اَ۬لْعَرْشِۖ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِے اِ۬لْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ
اَ۬لسَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَاۖ وَهْوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْۖ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
بَصِيرٞۖ٤لَّهُۥ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ وَإِلَي اَ۬للَّهِ تُرْجَعُ اُ۬لْأُمُورُۖ٥يُولِجُ اُ۬ليْلَ فِے اِ۬لنَّهَارِ وَيُولِجُ اُ۬لنَّهَارَ فِے اِ۬ليْلِۖ وَهْوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ
اِ۬لصُّدُورِۖ٦۞ءَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم
مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِۖ فَالذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَأَنفَقُواْ لَهُمْ أَجْرٞ كَبِيرٞۖ٧وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُواْ بِرَبِّكُمْ وَقَدْ
أَخَذَ مِيثَٰقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَۖ٨هُوَ اَ۬لذِے يُنَزِّلُ عَلَيٰ عَبْدِهِۦ
ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖ لِّيُخْرِجَكُم مِّنَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ إِلَي اَ۬لنُّورِۖ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ بِكُمْ
لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞۖ٩وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُواْ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ وَلِلهِ مِيرَٰثُ
اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ لَا يَسْتَوِے مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ اِ۬لْفَتْحِ
وَقَٰتَلَۖ أُوْلَٰٓئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ اَ۬لذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعْدُ وَقَٰتَلُواْۖ
وَكُلّاٗ وَعَدَ اَ۬للَّهُ اُ۬لْحُسْنَيٰۖ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٞۖ١٠مَّن ذَا
اَ۬لذِے يُقْرِضُ اُ۬للَّهَ قَرْضاً حَسَناٗ فَيُضَٰعِفُهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥ أَجْرٞ كَرِيمٞۖ١١يَوْمَ تَرَي اَ۬لْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَٰتِ يَسْعَيٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
وَبِأَيْمَٰنِهِمۖ بُشْرَيٰكُمُ اُ۬لْيَوْمَ جَنَّٰتٞ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ
فِيهَاۖ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْعَظِيمُۖ١٢يَوْمَ يَقُولُ اُ۬لْمُنَٰفِقُونَ وَالْمُنَٰفِقَٰتُ
لِلذِينَ ءَامَنُواْ اُ۟نظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ اَ۪رْجِعُواْ وَرَآءَكُمْ
فَالْتَمِسُواْ نُوراٗۖ فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٖ لَّهُۥ بَابُۢ بَاطِنُهُۥ فِيهِ اِ۬لرَّحْمَةُ
وَظَٰهِرُهُۥ مِن قِبَلِهِ اِ۬لْعَذَابُۖ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْۖ قَالُواْ بَلَيٰ
وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ اُ۬لْأَمَانِيُّ
حَتَّيٰ جَا أَمْرُ اُ۬للَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ اِ۬لْغَرُورُۖ١٣فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ
فِدْيَةٞ وَلَا مِنَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ مَأْوَيٰكُمُ اُ۬لنَّارُ هِيَ مَوْلَيٰكُمْۖ
وَبِئْسَ اَ۬لْمَصِيرُۖ١٤۞أَلَمْ يَأْنِ لِلذِينَ ءَامَنُواْ أَن تَخْشَعَ
قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اِ۬للَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ اَ۬لْحَقِّۖ وَلَا يَكُونُواْ كَالذِينَ
أُوتُواْ اُ۬لْكِتَٰبَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ اُ۬لْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْۖ وَكَثِيرٞ
مِّنْهُمْ فَٰسِقُونَۖ١٥اَ۪عْلَمُواْ أَنَّ اَ۬للَّهَ يُحْيِ اِ۬لْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاۖ قَدْ بَيَّنَّا
لَكُمُ اُ۬لْأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَۖ١٦إِنَّ اَ۬لْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَٰتِ
وَأَقْرَضُواْ اُ۬للَّهَ قَرْضاً حَسَناٗ يُضَٰعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٞ كَرِيمٞۖ١٧وَالذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِۦ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لصِّدِّيقُونَۖ وَالشُّهَدَآءُ
عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْۖ وَالذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ
بِـَٔايَٰتِنَا أُوْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ اُ۬لْجَحِيمِۖ١٨اِ۪عْلَمُواْ أَنَّمَا اَ۬لْحَيَوٰةُ
اُ۬لدُّنْيَا لَعِبٞ وَلَهْوٞ وَزِينَةٞ وَتَفَاخُرُۢ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٞ فِے اِ۬لْأَمْوَٰلِ
وَالْأَوْلَٰدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ اَ۬لْكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَيٰهُ
مُصْفَرّاٗ ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰماٗۖ وَفِے اِ۬لْأٓخِرَةِ عَذَابٞ شَدِيدٞ وَمَغْفِرَةٞ
مِّنَ اَ۬للَّهِ وَرِضْوَٰنٞۖ وَمَا اَ۬لْحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنْيَا إِلَّا مَتَٰعُ اُ۬لْغُرُورِۖ١٩سَابِقُواْ إِلَيٰ مَغْفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ اِ۬لسَّمَآءِ
وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِۦۖ ذَٰلِكَ فَضْلُ
اُ۬للَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَّشَآءُۖ وَاللَّهُ ذُو اُ۬لْفَضْلِ اِ۬لْعَظِيمِۖ٢٠۞مَا أَصَابَ
مِن مُّصِيبَةٖ فِے اِ۬لْأَرْضِ وَلَا فِے أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِے كِتَٰبٖ مِّن
قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَاۖ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَي اَ۬للَّهِ يَسِيرٞ٢١لِّكَيْلَا
تَأْسَوْاْ عَلَيٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُواْ بِمَا ءَاتَيٰكُمْۖ وَاللَّهُ
لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٖ فَخُورٍۖ٢٢اِ۬لذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ
اَ۬لنَّاسَ بِالْبُخْلِۖ وَمَنْ يَّتَوَلَّ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ اَ۬لْغَنِيُّ اُ۬لْحَمِيدُۖ٢٣لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَٰتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ اُ۬لْكِتَٰبَ
وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ اَ۬لنَّاسُ بِالْقِسْطِۖ وَأَنزَلْنَا اَ۬لْحَدِيدَ فِيهِ
بَأْسٞ شَدِيدٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اَ۬للَّهُ مَنْ يَّنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ
بِالْغَيْبِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞۖ٢٤وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاٗ وَإِبْرَٰهِيمَ
وَجَعَلْنَا فِے ذُرِّيَّتِهِمَا اَ۬لنُّبُوٓءَةَ وَالْكِتَٰبَۖ فَمِنْهُم مُّهْتَدٖۖ
وَكَثِيرٞ مِّنْهُمْ فَٰسِقُونَۖ٢٥ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَيٰ ءَاثَٰرِهِم
بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَي اَ۪بْنِ مَرْيَمَ وَءَاتَيْنَٰهُ اُ۬لْإِنجِيلَۖ وَجَعَلْنَا
فِے قُلُوبِ اِ۬لذِينَ اَ۪تَّبَعُوهُ رَأْفَةٗ وَرَحْمَةٗۖ وَرَهْبَانِيَّةً
اِ۪بْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَٰهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا اَ۪بْتِغَآءَ رِضْوَٰنِ اِ۬للَّهِ
فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَاۖ فَـَٔاتَيْنَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ مِنْهُمْ أَجْرَهُمْۖ
وَكَثِيرٞ مِّنْهُمْ فَٰسِقُونَۖ٢٦يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّقُواْ اُ۬للَّهَ
وَءَامِنُواْ بِرَسُولِهِۦ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِۦ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراٗ
تَمْشُونَ بِهِۦ وَيَغْفِرْ لَكُمْۖ وَاللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞۖ٢٧لِّئَلَّا يَعْلَمَ
أَهْلُ اُ۬لْكِتَٰبِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَيٰ شَےْءٖ مِّن فَضْلِ اِ۬للَّهِ وَأَنَّ
اَ۬لْفَضْلَ بِيَدِ اِ۬للَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَّشَآءُۖ وَاللَّهُ ذُو اُ۬لْفَضْلِ اِ۬لْعَظِيمِۖ٢٨
قراءة سورة الحديد بروايات أخرى
استمع للسورة برواية قالون عن نافع
مجموعة مختارة من تلاوات سورة الحديد قالون mp3 بأصوات عدد من القراء.