سورة المجادلة مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو
سورة المجادلة مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة المجادلة مكتوبة برواية الدوري الآن وتدبر آياتها المباركة.
تعتبر سورة المجادلة من السور المدنية، وهي السورة الثامنة والخمسون [58] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 22 آية. تمثل صفحة رقم 542 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة المجادلة مكتوبة الدوري كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قَد سَّمِعَ اَ۬للَّهُ قَوۡلَ اَ۬لَّتِي تُجَٰدِلُكَ فِي زَوۡجِهَا وَتَشۡتَكِيٓ إِلَى اَ۬للَّهِ
وَاَللَّهُ يَسۡمَعُ تَحَاوُرَكُمَآۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ١اِ۬لَّذِينَ يَظَّهَّرُونَ
مِنكُم مِّن نِّسَآئِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَٰتِهِمۡۖ إِنۡ أُمَّهَٰتُهُمۡ إِلَّا اَ۬لَّٰٓيۡ
وَلَدۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَيَقُولُونَ مُنكَرٗا مِّنَ اَ۬لۡقَوۡلِ وَزُورٗاۚ وَإِنَّ
اَ۬للَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٞ٢وَاَلَّذِينَ يَظَّهَّرُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ ثُمَّ يَعُودُونَ
لِمَا قَالُواْ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مِّن قَبۡلِ أَن يَتَمَآسَّاۚ ذَٰلِكُمۡ تُوعَظُونَ
بِهِۦۚ وَاَللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ٣فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ شَهۡرَيۡنِ
مُتَتَابِعَيۡنِ مِن قَبۡلِ أَن يَتَمَآسَّاۖ فَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ فَإِطۡعَامُ سِتِّينَ
مِسۡكِينٗاۚ ذَٰلِكَ لِتُؤۡمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ اُ۬للَّهِۗ
وَلِلۡكٰ۪فِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ٤إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يُحَآدُّونَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ
كُبِتُواْ كَمَا كُبِتَ اَ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖۚ
وَلِلۡكٰ۪فِرِينَ عَذَابٞ مُّهِينٞ٥يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ اُ۬للَّهُ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُهُم
بِمَا عَمِلُوٓاْۚ أَحۡصَىٰهُ اُ۬للَّهُ وَنَسُوهُۚ وَاَللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ٦أَلَمۡ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِۖ مَا يَكُونُ مِن
نَّجۡوۭيٰ ثَلَٰثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمۡ وَلَا خَمۡسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمۡ وَلَآ أَدۡنَىٰ
مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمۡ أَيۡنَ مَا كَانُواْۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا
عَمِلُواْ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ٧۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى اَ۬لَّذِينَ
نُهُواْ عَنِ اِ۬لنَّجۡوۭيٰ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَيَتَنَٰجَوۡنَ بِالۡإِثۡمِ
وَاَلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ اِ۬لرَّسُولِۖ وَإِذَا جَآءُوكَ حَيَّوۡكَ بِمَا لَمۡ يُحَيِّكَ
بِهِ اِ۬للَّهُ وَيَقُولُونَ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ لَوۡلَا يُعَذِّبُنَا اَ۬للَّهُ بِمَا نَقُولُۚ حَسۡبُهُمۡ
جَهَنَّمُ يَصۡلَوۡنَهَاۖ فَبِئۡسَ اَ۬لۡمَصِيرُ٨يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا
تَنَٰجَيۡتُمۡ فَلَا تَتَنَٰجَوۡاْ بِالۡإِثۡمِ وَاَلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ اِ۬لرَّسُولِ
وَتَنَٰجَوۡاْ بِالۡبِرِّ وَاَلتَّقۡوۭيٰۖ وَاَتَّقُواْ اُ۬للَّهَ اَ۬لَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ٩إِنَّمَا
اَ۬لنَّجۡوۭيٰ مِنَ اَ۬لشَّيۡطَٰنِ لِيَحۡزُنَ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيۡسَ بِضَآرِّهِمۡ
شَيۡـًٔا إِلَّا بِإِذۡنِ اِ۬للَّهِۚ وَعَلَى اَ۬للَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ اِ۬لۡمُؤۡمِنُونَ١٠يَٰٓأَيُّهَا
اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَكُمۡ تَفَسَّحُواْ فِي اِ۬لۡمَجۡلِسِ فَاَفۡسَحُواْ يَفۡسَحِ
اِ۬للَّهُ لَكُمۡۖ وَإِذَا قِيلَ اَ۪نشِزُواْ فَاَنشِزُواْ يَرۡفَعِ اِ۬للَّهُ اُ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ
وَاَلَّذِينَ أُوتُواْ اُ۬لۡعِلۡمَ دَرَجَٰتٖۚ وَاَللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ١١يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَٰجَيۡتُمُ اُ۬لرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوۭىٰكُمۡ
صَدَقَةٗۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ لَّكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ
رَّحِيمٌ١٢ءَٰا۬شۡفَقۡتُمۡ أَن تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوۭىٰكُمۡ صَدَقَٰتٖۚ فَإِذۡ لَمۡ
تَفۡعَلُواْ وَتَابَ اَ۬للَّهُ عَلَيۡكُمۡ فَأَقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ اُ۬لزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ
وَرَسُولَهُۥۚ وَاَللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ١٣۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى اَ۬لَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ
قَوۡمًا غَضِبَ اَ۬للَّهُ عَلَيۡهِم مَّا هُم مِّنكُمۡ وَلَا مِنۡهُمۡ وَيَحۡلِفُونَ عَلَى اَ۬لۡكَذِبِ
وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ١٤أَعَدَّ اَ۬للَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ
يَعۡمَلُونَ١٥اَ۪تَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ فَلَهُمۡ
عَذَابٞ مُّهِينٞ١٦لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ اَ۬للَّهِ
شَيۡـًٔاۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ اُ۬لنّ۪ارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ١٧يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ
اُ۬للَّهُ جَمِيعٗا فَيَحۡلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ وَيَحۡسِبُونَ أَنَّهُمۡ
عَلَىٰ شَيۡءٍۚ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ اُ۬لۡكَٰذِبُونَ١٨اَ۪سۡتَحۡوَذَ عَلَيۡهِمِ اِ۬لشَّيۡطَٰنُ
فَأَنسَىٰهُمۡ ذِكۡرَ اَ۬للَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ حِزۡبُ اُ۬لشَّيۡطَٰنِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ اَ۬لشَّيۡطَٰنِ
هُمُ اُ۬لۡخَٰسِرُونَ١٩إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يُحَآدُّونَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَٰٓئِكَ فِي
اِ۬لۡأَذَلِّينَ٢٠كَتَبَ اَ۬للَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ٢١لَّا تَجِدُ قَوۡمٗا يُؤۡمِنُونَ بِاللَّهِ وَاَلۡيَوۡمِ اِ۬لۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ
اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَٰنَهُمۡ
أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمِ اِ۬لۡإِيمَٰنَ وَأَيَّدَهُم
بِرُوحٖ مِّنۡهُۖ وَيُدۡخِلُهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرُ
خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ رَضِيَ اَ۬للَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ أُوْلَٰٓئِكَ حِزۡبُ
اُ۬للَّهِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ اَ۬للَّهِ هُمُ اُ۬لۡمُفۡلِحُونَ٢٢
استماع سورة المجادلة برواية الدوري عن أبي عمرو
مجموعة مختارة من تلاوات سورة المجادلة الدوري mp3 بأصوات عدد من القراء.