سورة الصف مكتوبة برواية ورش عن نافع
5,639 مشاهدة
إقرأ وتدبر آيات سورة الصف مكتوبة بالتشكيل بخط كبير برواية ورش عن نافع.
تعتبر سورة الصف من سور القرآن المدنية، وهي السورة الحادية والستون [61] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 14 آية. تبدأ في الصفحة رقم 551 من صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة الصف مكتوبة ورش عن نافع كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلهِ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لَارْضِۖ وَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ١يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَۖ٢كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اَ۬للَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لَا تَفْعَلُونَۖ٣إِنَّ
اَ۬للَّهَ يُحِبُّ اُ۬لذِينَ يُقَٰتِلُونَ فِے سَبِيلِهِۦ صَفّاٗ كَأَنَّهُم
بُنْيَٰنٞ مَّرْصُوصٞۖ٤وَإِذْ قَالَ مُوس۪يٰ لِقَوْمِهِۦ يَٰقَوْمِ لِمَ
تُوذُونَنِے وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّے رَسُولُ اُ۬للَّهِ إِلَيْكُمْۖ فَلَمَّا زَاغُوٓاْ
أَزَاغَ اَ۬للَّهُ قُلُوبَهُمْۖ وَاللَّهُ لَا يَهْدِے اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لْفَٰسِقِينَۖ٥وَإِذْ قَالَ عِيسَي اَ۪بْنُ مَرْيَمَ يَٰبَنِےٓ إِسْرَآءِيلَ إِنِّے رَسُولُ اُ۬للَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاٗ لِّمَا
بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ اَ۬لتَّوْر۪يٰةِ وَمُبَشِّراَۢ بِرَسُولٖ يَاتِے مِنۢ بَعْدِيَ اَ۪سْمُهُۥٓ أَحْمَدُۖ فَلَمَّا
جَآءَهُم بِالْبَيِّنَٰتِ قَالُواْ هَٰذَا سِحْرٞ مُّبِينٞۖ٦وَمَنَ اَظْلَمُ مِمَّنِ اِ۪فْتَر۪يٰ عَلَي
اَ۬للَّهِ اِ۬لْكَذِبَ وَهُوَ يُدْع۪يٰٓ إِلَي اَ۬لِاسْلَٰمِۖ وَاللَّهُ لَا يَهْدِے اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لظَّٰلِمِينَۖ٧يُرِيدُونَ لِيُطْفِـُٔواْ نُورَ اَ۬للَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمّٞ نُّورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ
اَ۬لْكَٰفِرُونَۖ٨هُوَ اَ۬لذِےٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِالْهُد۪يٰ وَدِينِ اِ۬لْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ
عَلَي اَ۬لدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ اَ۬لْمُشْرِكُونَۖ٩يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ هَلَ اَدُلُّكُمْ عَلَيٰ
تِجَٰرَةٖ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ اَلِيمٖ١٠تُومِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُجَٰهِدُونَ
فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ بِأَمْوَٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٞ لَّكُمُۥٓ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ١١يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ وَمَسَٰكِنَ
طَيِّبَةٗ فِے جَنَّٰتِ عَدْنٖۖ ذَٰلِكَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْعَظِيمُۖ١٢وَأُخْر۪يٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٞ
مِّنَ اَ۬للَّهِ وَفَتْحٞ قَرِيبٞۖ وَبَشِّرِ اِ۬لْمُومِنِينَۖ١٣يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ كُونُوٓاْ
أَنصَاراٗ لِّلهِ كَمَا قَالَ عِيسَي اَ۪بْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّـۧنَ مَنَ اَنصَارِيَ إِلَي اَ۬للَّهِۖ
قَالَ اَ۬لْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اُ۬للَّهِۖ فَـَٔامَنَت طَّآئِفَةٞ مِّنۢ بَنِےٓ إِسْرَآءِيلَ
وَكَفَرَت طَّآئِفَةٞۖ فَأَيَّدْنَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُواْ ظَٰهِرِينَۖ١٤