قراءة سورة المنافقون مكتوبة الدوري عن أبي عمرو كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَآءَكَ اَ۬لۡمُنَٰفِقُونَ قَالُواْ نَشۡهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اُ۬للَّهِۗ وَاَللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّكَ
لَرَسُولُهُۥ وَاَللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّ اَ۬لۡمُنَٰفِقِينَ لَكَٰذِبُونَ١اَ۪تَّخَذُوٓاْ
أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ
يَعۡمَلُونَ٢ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ
لَا يَفۡقَهُونَ٣وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡۖ وَإِن يَقُولُواْ
تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ كَأَنَّهُمۡ خُشۡبٞ مُّسَنَّدَةٞۖ يَحۡسِبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ
عَلَيۡهِمۡۚ هُمُ اُ۬لۡعَدُوُّ فَاَحۡذَرۡهُمۡۚ قَٰتَلَهُمُ اُ۬للَّهُۖ أَنّۭيٰ يُؤۡفَكُونَ٤وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ يَسۡتَغۡفِر لَّكُمۡ رَسُولُ اُ۬للَّهِ لَوَّوۡاْ
رُءُوسَهُمۡ وَرَأَيۡتَهُمۡ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ٥سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِر لَّهُمۡ لَن
يَغۡفِرَ اَ۬للَّهُ لَهُمۡۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَهۡدِي اِ۬لۡقَوۡمَ اَ۬لۡفَٰسِقِينَ٦هُمُ اُ۬لَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ اِ۬للَّهِ
حَتَّىٰ يَنفَضُّواْۗ وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَلَٰكِنَّ
اَ۬لۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَفۡقَهُونَ٧يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعۡنَآ إِلَى
اَ۬لۡمَدِينَةِ لَيُخۡرِجَنَّ اَ۬لۡأَعَزُّ مِنۡهَا اَ۬لۡأَذَلَّۚ وَلِلَّهِ اِ۬لۡعِزَّةُ
وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَٰكِنَّ اَ۬لۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَعۡلَمُونَ٨۞يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُمۡ
عَن ذِكۡرِ اِ۬للَّهِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ
اُ۬لۡخَٰسِرُونَ٩وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن
يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ اُ۬لۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ
قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنَ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَ١٠وَلَن يُؤَخِّرَ
اَ۬للَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآ أَجَلُهَاۚ وَاَللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ١١
قراءة سورة المنافقون بروايات أخرى
-
قراءة سورة المنافقون برواية حفص عن عاصم -
-
-
-
-
-
استمع للسورة برواية الدوري عن أبي عمرو
مجموعة مختارة من تلاوات سورة المنافقون الدوري mp3 بأصوات عدد من القراء.