سورة MP3

سورة التغابن مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو

4,004 مشاهدة

قراءة سورة التغابن مكتوبة الدوري عن أبي عمرو كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِۖ لَهُ اُ۬لۡمُلۡكُ وَلَهُ اُ۬لۡحَمۡدُۖ وَهۡوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ١هُوَ اَ۬لَّذِي خَلَقَكُمۡ فَمِنكُمۡ كَافِرٞ وَمِنكُم مُّؤۡمِنٞۚ وَاَللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ٢خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ بِالۡحَقِّ وَصَوَّرَكُمۡ فَأَحۡسَنَ صُوَرَكُمۡۖ وَإِلَيۡهِ اِ۬لۡمَصِيرُ٣يَعۡلَمُ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَيَعۡلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعۡلِنُونَۚ وَاَللَّهُ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِ٤أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ٥ذَٰلِكَ بِأَنَّهُۥ كَانَت تَّأۡتِيهِمۡ رُسۡلُهُم بِالۡبَيِّنَٰتِ فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٞ يَهۡدُونَنَا فَكَفَرُواْ وَتَوَلَّواْ وَّاَسۡتَغۡنَى اَ۬للَّهُۚ وَاَللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٞ٦۞زَعَمَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن لَّن يُبۡعَثُواْۚ قُلۡ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبۡعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلۡتُمۡۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اَ۬للَّهِ يَسِيرٞ٧فَـَٔامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَاَلنُّورِ اِ۬لَّذِيٓ أَنزَلۡنَاۚ وَاَللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ٨يَوۡمَ يَجۡمَعُكُمۡ لِيَوۡمِ اِ۬لۡجَمۡعِۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ اُ۬لتَّغَابُنِۗ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِاللَّهِ وَيَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا يُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُدۡخِلۡهُ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۚ ذَٰلِكَ اَ۬لۡفَوۡزُ اُ۬لۡعَظِيمُ٩وَاَلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ اُ۬لنّ۪ارِ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَبِئۡسَ اَ۬لۡمَصِيرُ١٠مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ اِ۬للَّهِۗ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِاللَّهِ يَهۡدِ قَلۡبَهُۥۚ وَاَللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ١١وَأَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُواْ اُ۬لرَّسُولَۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا اَ۬لۡبَلَٰغُ اُ۬لۡمُبِينُ١٢اُ۬للَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَعَلَى اَ۬للَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ اِ۬لۡمُؤۡمِنُونَ١٣۞يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ مِنۡ أَزۡوَٰجِكُمۡ وَأَوۡلَٰدِكُمۡ عَدُوّٗا لَّكُمۡ فَاَحۡذَرُوهُمۡۚ وَإِن تَعۡفُواْ وَتَصۡفَحُواْ وَتَغۡفِرُواْ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ١٤إِنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةٞۚ وَاَللَّهُ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ١٥فَاَتَّقُواْ اُ۬للَّهَ مَا اَ۪سۡتَطَعۡتُمۡ وَاَسۡمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنفِقُواْ خَيۡرٗا لِّأَنفُسِكُمۡۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡمُفۡلِحُونَ١٦إِن تُقۡرِضُواْ اُ۬للَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا يُضَٰعِفۡهُ لَكُمۡ وَيَغۡفِر لَّكُمۡۚ وَاَللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ١٧عَٰلِمُ اُ۬لۡغَيۡبِ وَاَلشَّهَٰدَةِ اِ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ١٨

استمع للسورة برواية الدوري عن أبي عمرو

مجموعة مختارة من تلاوات سورة التغابن الدوري mp3 بأصوات عدد من القراء.