سورة MP3

سورة الملك مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو

21,261 مشاهدة

إقرأ وتدبر آيات سورة الملك مكتوبة بالتشكيل بخط كبير برواية السوسي عن أبي عمرو.

تعتبر سورة الملك من سور القرآن المكية، وهي السورة السابعة والستون [67] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 31 آية. تبدأ في الصفحة رقم 562 من صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة الملك مكتوبة السوسي عن أبي عمرو كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
تَبَٰرَكَ اَ۬لَّذِي بِيَدِهِ اِ۬لۡمُلۡكُ وَهۡوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ١اِ۬لَّذِي خَلَقَ اَ۬لۡمَوۡتَ وَاَلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهۡوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡغَفُورُ٢اُ۬لَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗاۖ مَّا تَر۪يٰ فِي خَلۡقِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ فَاَرۡجِعِ اِ۬لۡبَصَرَ هَل تَّر۪يٰ مِن فُطُورٖ٣ثُمَّ اَ۪رۡجِعِ اِ۬لۡبَصَرَ كَرَّتَيۡنِ يَنقَلِبۡ إِلَيۡكَ اَ۬لۡبَصَرُ خَاسِئٗا وَهۡوَ حَسِيرٞ٤وَلَقَد زَّيَّنَّا اَ۬لسَّمَآءَ اَ۬لدُّنۡيۭا بِمَصَٰبِيحَ وَجَعَلۡنَٰهَا رُجُومٗا لِّلشَّيَٰطِينِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابَ اَ۬لسَّعِيرِ٥وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَۖ وَبِيسَ اَ۬لۡمَصِيرُ٦إِذَا أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهۡيَ تَفُورُ٧تَكَاد تَّمَيَّزُ مِنَ اَ۬لۡغَيۡظِۖ كُلَّمَا أُلۡقِيَ فِيهَا فَوۡجٞ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُهَا أَلَمۡ يَاتِكُمۡ نَذِيرٞ٨قَالُواْ بَلَىٰ قَد جَّآءَنَا نَذِيرٞ٩فَكَذَّبۡنَا وَقُلۡنَا مَا نَزَّلَ اَ۬للَّهُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ كَبِيرٖ١٠وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصۡحَٰبِ اِ۬لسَّعِيرِ١١فَاَعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ اِ۬لسَّعِيرِ١٢إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِالۡغَيۡبِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٞ١٣وَأَسِرُّواْ قَوۡلَكُمۡ أَوِ اِ۪جۡهَرُواْ بِهِۦۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِ١٤أَلَا يَعۡلَم مَّنۡ خَلَقَ وَهۡوَ اَ۬للَّطِيفُ اُ۬لۡخَبِيرُ١٥هُوَ اَ۬لَّذِي جَعَل لَّكُمُ اُ۬لۡأَرۡضَ ذَلُولٗا فَاَمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ اِ۬لنُّشُورُ١٦۞ءَٰا۬مِنتُم مَّن فِي اِ۬لسَّمَآءِ اَ۬ن يَخۡسِفَ بِكُمُ اُ۬لۡأَرۡضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ١٧أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِي اِ۬لسَّمَآءِ اَ۬ن يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَيۡفَ نَذِيرِ١٨وَلَقَدۡ كَذَّبَ اَ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَان نَّكِيرِ١٩أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى اَ۬لطَّيۡرِ فَوۡقَهُمۡ صَٰٓفَّٰتٖ وَيَقۡبِضۡنَۚ مَا يُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا اَ۬لرَّحۡمَٰنُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءِۢ بَصِيرٌ٢٠أَمَّنۡ هَٰذَا اَ۬لَّذِي هُوَ جُندٞ لَّكُمۡ يَنصُرۡكُم مِّن دُونِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِۚ إِنِ اِ۬لۡكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ٢١أَمَّنۡ هَٰذَا اَ۬لَّذِي يَرۡزُقكُّمۡ إِنۡ أَمۡسَكَ رِزۡقَهُۥۚ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوّٖ وَنُفُورٍ٢٢أَفَمَن يَمۡشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ أَهۡدَىٰ أَمَّن يَمۡشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ٢٣قُلۡ هُوَ اَ۬لَّذِي أَنشَأَكُمۡ وَجَعَل لَّكُمُ اُ۬لسَّمۡعَ وَاَلۡأَبۡصَٰرَ وَاَلۡأَفۡــِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ٢٤قُلۡ هُوَ اَ۬لَّذِي ذَرَأَكُمۡ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ٢٥وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا اَ۬لۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ٢٦قُلۡ إِنَّمَا اَ۬لۡعِلۡمُ عِندَ اَ۬للَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ٢٧فَلَمَّا رَأَوۡهُ زُلۡفَةٗ سِيٓــَٔتۡ وُجُوهُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَٰذَا اَ۬لَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ٢٨قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَهۡلَكَنِيَ اَ۬للَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوۡ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ اُ۬لۡكٰ۪فِرِينَ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ٢٩قُلۡ هُوَ اَ۬لرَّحۡمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ٣٠قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَاتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۢ٣١

استمع للسورة برواية السوسي عن أبي عمرو

مجموعة مختارة من تلاوات سورة الملك السوسي mp3 بأصوات عدد من القراء.