سورة الجن مكتوبة برواية ورش عن نافع
سورة الجن مكتوبة برواية ورش عن نافع بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الجن مكتوبة برواية ورش الآن وتدبر آياتها المباركة.
تعتبر سورة الجن من السور المكية، وهي السورة الثانية والسبعون [72] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 28 آية. تمثل صفحة رقم 572 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة الجن مكتوبة ورش كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قُلُ ا۟وحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اُ۪سْتَمَعَ نَفَرٞ مِّنَ اَ۬لْجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَاناً
عَجَباٗ١يَهْدِےٓ إِلَي اَ۬لرُّشْدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَداٗۖ٢وَإِنَّهُۥ تَعَٰل۪يٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اَ۪تَّخَذَ صَٰحِبَةٗ وَلَا وَلَداٗۖ٣وَإِنَّهُۥ كَانَ
يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَي اَ۬للَّهِ شَطَطاٗۖ٤وَإِنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ اَ۬لِانسُ
وَالْجِنُّ عَلَي اَ۬للَّهِ كَذِباٗۖ٥وَإِنَّهُۥ كَانَ رِجَالٞ مِّنَ اَ۬لِانسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٖ
مِّنَ اَ۬لْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاٗۖ٦وَإِنَّهُمْ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمُۥٓ أَن لَّنْ يَّبْعَثَ
اَ۬للَّهُ أَحَداٗۖ٧وَإِنَّا لَمَسْنَا اَ۬لسَّمَآءَ فَوَجَدْنَٰهَا مُلِئَتْ حَرَساٗ
شَدِيداٗ وَشُهُباٗۖ٨وَإِنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَٰعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ
يَّسْتَمِعِ اِ۬لَانَ يَجِدْ لَهُۥ شِهَاباٗ رَّصَداٗۖ٩وَإِنَّا لَا نَدْرِےٓ أَشَرٌّ ا۟رِيدَ
بِمَن فِے اِ۬لَارْضِ أَمَ اَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداٗۖ١٠وَإِنَّا مِنَّا اَ۬لصَّٰلِحُونَ
وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَۖ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَداٗۖ١١وَإِنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعْجِزَ
اَ۬للَّهَ فِے اِ۬لَارْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُۥ هَرَباٗۖ١٢وَإِنَّا لَمَّا سَمِعْنَا اَ۬لْهُد۪يٰٓ
ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَنْ يُّومِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخْساٗ وَلَا رَهَقاٗۖ١٣وَإِنَّا مِنَّا اَ۬لْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا اَ۬لْقَٰسِطُونَۖ فَمَنَ اَسْلَمَ فَأُوْلَٰٓئِكَ
تَحَرَّوْاْ رَشَداٗۖ١٤وَأَمَّا اَ۬لْقَٰسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَباٗۖ١٥وَأَن لَّوِ اِ۪سْتَقَٰمُواْ عَلَي اَ۬لطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَٰهُم مَّآءً غَدَقاٗ١٦لِّنَفْتِنَهُمْ
فِيهِۖ وَمَنْ يُّعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِۦ نَسْلُكْهُ عَذَاباٗ صَعَداٗۖ١٧وَأَنَّ
اَ۬لْمَسَٰجِدَ لِلهِ فَلَا تَدْعُواْ مَعَ اَ۬للَّهِ أَحَداٗۖ١٨وَإِنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اُ۬للَّهِ
يَدْعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداٗۖ١٩قَالَ إِنَّمَآ أَدْعُواْ رَبِّے وَلَآ أُشْرِكُ
بِهِۦٓ أَحَداٗۖ٢٠قُلِ اِنِّے لَآ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاٗ وَلَا رَشَداٗۖ٢١قُلِ اِنِّے
لَنْ يُّجِيرَنِے مِنَ اَ۬للَّهِ أَحَدٞ وَلَنَ اَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلْتَحَداً٢٢اِلَّا بَلَٰغاٗ
مِّنَ اَ۬للَّهِ وَرِسَٰلَٰتِهِۦۖ ۞وَمَنْ يَّعْصِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ
خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَداًۖ٢٣حَتَّيٰٓ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ
مَنَ اَضْعَفُ نَاصِراٗ وَأَقَلُّ عَدَداٗۖ٢٤قُلِ اِنَ اَدْرِےٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ
أَمْ يَجْعَلُ لَهُۥ رَبِّيَ أَمَداًۖ٢٥عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَيٰ غَيْبِهِۦٓ
أَحَداً٢٦اِلَّا مَنِ اِ۪رْتَض۪يٰ مِن رَّسُولٖ فَإِنَّهُۥ يَسْلُكُ مِنۢ بَيْنِ
يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِۦ رَصَداٗ٢٧لِّيَعْلَمَ أَن قَدَ اَبْلَغُواْ رِسَٰلَٰتِ
رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْص۪يٰ كُلَّ شَےْءٍ عَدَداٗۖ٢٨