قراءة سورة المطففين مكتوبة الدوري عن أبي عمرو كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَيۡلٞ لِّلۡمُطَفِّفِينَ١اَ۬لَّذِينَ إِذَا اَ۪كۡتَالُواْ عَلَى اَ۬لنّ۪اسِ يَسۡتَوۡفُونَ٢وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ يُخۡسِرُونَ٣أَلَا يَظُنُّ أُوْلَٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ٤لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ٥يَوۡمَ يَقُومُ اُ۬لنَّاسُ لِرَبِّ اِ۬لۡعَٰلَمِينَ٦كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ
اَ۬لۡفُجّ۪ارِ لَفِي سِجِّينٖ٧وَمَآ أَدۡر۪ىٰكَ مَا سِجِّينٞ٨كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ٩وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ١٠اَ۬لَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوۡمِ اِ۬لدِّينِ١١وَمَا يُكَذِّبُ
بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ١٢إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ اُ۬لۡأَوَّلِينَ١٣كَلَّاۖ بَل رَّانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ١٤كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ
يَوۡمَئِذٖ لَّمَحۡجُوبُونَ١٥ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ اُ۬لۡجَحِيمِ١٦ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا
اَ۬لَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ١٧۞كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ اَ۬لۡأَبۡر۪ارِ لَفِي عِلِّيِّينَ١٨وَمَآ أَدۡر۪ىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ١٩كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ٢٠يَشۡهَدُهُ اُ۬لۡمُقَرَّبُونَ٢١إِنَّ اَ۬لۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ٢٢عَلَى اَ۬لۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ٢٣تَعۡرِفُ فِي
وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ اَ۬لنَّعِيمِ٢٤يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقٖ مَّخۡتُومٍ٢٥خِتَٰمُهُۥ
مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ اِ۬لۡمُتَنَٰفِسُونَ٢٦وَمِزَاجُهُۥ مِن
تَسۡنِيمٍ٢٧عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا اَ۬لۡمُقَرَّبُونَ٢٨إِنَّ اَ۬لَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ
مِنَ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ٢٩وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ٣٠وَإِذَا اَ۪نقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمِ اِ۪نقَلَبُواْ فَٰكِهِينَ٣١وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ قَالُوٓاْ
إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ٣٢وَمَآ أُرۡسِلُواْ عَلَيۡهِمۡ حَٰفِظِينَ٣٣فَاَلۡيَوۡمَ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ اَ۬لۡكُفّ۪ارِ يَضۡحَكُونَ٣٤عَلَى
اَ۬لۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ٣٥هَلۡ ثُوِّبَ اَ۬لۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ٣٦
قراءة سورة المطففين بروايات أخرى
استمع للسورة برواية الدوري عن أبي عمرو
مجموعة مختارة من تلاوات سورة المطففين الدوري mp3 بأصوات عدد من القراء.