Surah Taha in full by Warsh An Nafi narration
14,324 Ziyaret
Surah Taha full read online in Warsh An Nafi Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah Taha Warsh narration now and reflect on its blessed verses.
Surah Taha is one of the Makiya Surahs, and it is the twentieth [20] Surah in the Quran. The Surah contains 134 verses and represents page number 312 in the order of the Quran.
Read Surah Taha by Warsh An Nafi narration
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
طَه۪ۖ مَآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ اَ۬لْقُرْءَانَ لِتَشْق۪يٰٓ١إِلَّا تَذْكِرَةٗ
لِّمَنْ يَّخْش۪يٰۖ٢تَنزِيلاٗ مِّمَّنْ خَلَقَ اَ۬لَارْضَ وَالسَّمَٰوَٰتِ اِ۬لْعُلَيۖ٣اَ۬لرَّحْمَٰنُ عَلَي اَ۬لْعَرْشِ اِ۪سْتَو۪يٰۖ٤لَهُۥ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے
اِ۬لَارْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ اَ۬لثَّر۪يٰۖ٥وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ
فَإِنَّهُۥ يَعْلَمُ اُ۬لسِّرَّ وَأَخْفَيۖ٦اَ۬للَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ اُ۬لَاسْمَآءُ
اُ۬لْحُسْن۪يٰۖ٧وَهَلَ اَت۪يٰكَ حَدِيثُ مُوس۪يٰٓ٨إِذْ ر۪ء۪ا نَاراٗ
فَقَالَ لِأَهْلِهِ اِ۟مْكُثُوٓاْ إِنِّيَ ءَانَسْتُ نَاراٗ لَّعَلِّيَ ءَاتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ
اَوَ اَجِدُ عَلَي اَ۬لنّ۪ارِ هُديٗۖ٩فَلَمَّآ أَت۪يٰهَا نُودِيَ يَٰمُوس۪يٰٓ١٠إِنِّيَ
أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ اِ۬لْمُقَدَّسِ طُو۪يٰۖ١١وَأَنَا اَ۪خْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوح۪يٰٓ١٢إِنَّنِيَ أَنَا اَ۬للَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا
فَاعْبُدْنِے وَأَقِمِ اِ۬لصَّلَوٰةَ لِذِكْرِيَۖ١٣إِنَّ اَ۬لسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ
اَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْز۪يٰ كُلُّ نَفْسِۢ بِمَا تَسْع۪يٰۖ١٤فَلَا يَصُدَّنَّكَ
عَنْهَا مَن لَّا يُومِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَو۪يٰهُ فَتَرْد۪يٰۖ١٥وَمَا تِلْكَ
بِيَمِينِكَ يَٰمُوس۪يٰۖ١٦قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّؤُاْ عَلَيْهَا
وَأَهُشُّ بِهَا عَلَيٰ غَنَمِے وَلِيَ فِيهَا مَـَٔارِبُ أُخْر۪يٰۖ١٧قَالَ أَلْقِهَا
يَٰمُوس۪يٰۖ١٨فَأَلْق۪يٰهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٞ تَسْع۪يٰۖ١٩قَالَ خُذْهَا
وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا اَ۬لُاول۪يٰۖ٢٠وَاضْمُمْ يَدَكَ
إِلَيٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُوٓءٍ اٰيَةً ا۟خْر۪يٰ٢١لِنُرِيَكَ
مِنَ اٰيَٰتِنَا اَ۬لْكُبْرَيۖ٢٢اَ۪ذْهَبِ اِلَيٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُۥ طَغ۪يٰۖ٢٣قَالَ
رَبِّ اِ۪شْرَحْ لِے صَدْرِے٢٤وَيَسِّرْ لِيَ أَمْرِے٢٥وَاحْلُلْ عُقْدَةٗ مِّن
لِّسَانِے٢٦يَفْقَهُواْ قَوْلِے٢٧وَاجْعَل لِّے وَزِيراٗ مِّنَ اَهْلِے٢٨هَٰرُونَ
أَخِےۖ٢٩اِ۟شْدُدْ بِهِۦٓ أَزْرِے٣٠وَأَشْرِكْهُ فِےٓ أَمْرِے٣١كَےْ نُسَبِّحَكَ
كَثِيراٗ٣٢وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً٣٣اِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراٗۖ٣٤۞قَالَ قَدُ
ا۟وتِيتَ سُؤْلَكَ يَٰمُوس۪يٰۖ٣٥وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً ا۟خْر۪يٰٓ٣٦إِذَ اَوْحَيْنَآ إِلَيٰٓ أُمِّكَ مَا يُوح۪يٰٓ٣٧أَنِ اِ۪قْذِفِيهِ فِے اِ۬لتَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ
فِے اِ۬لْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ اِ۬لْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَاخُذْهُ عَدُوّٞ لِّے وَعَدُوّٞ لَّهُۥۖ وَأَلْقَيْتُ
عَلَيْكَ مَحَبَّةٗ مِّنِّے٣٨وَلِتُصْنَعَ عَلَيٰ عَيْنِيَ٣٩إِذْ تَمْشِےٓ أُخْتُكَ فَتَقُولُ
هَلَ اَدُلُّكُمْ عَلَيٰ مَنْ يَّكْفُلُهُۥۖ فَرَجَعْنَٰكَ إِلَيٰٓ أُمِّكَ كَےْ تَقَرَّ عَيْنُهَا
وَلَا تَحْزَنَۖ وَقَتَلْتَ نَفْساٗ فَنَجَّيْنَٰكَ مِنَ اَ۬لْغَمِّ وَفَتَنَّٰكَ فُتُوناٗۖ
فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِےٓ أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَيٰ قَدَرٖ يَٰمُوس۪يٰۖ٤٠وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِيَۖ اَ۪ذْهَبَ اَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔايَٰتِے وَلَا
تَنِيَا فِے ذِكْرِيَۖ٤١اَ۪ذْهَبَآ إِلَيٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُۥ طَغ۪يٰ٤٢فَقُولَا لَهُۥ قَوْلاٗ
لَّيِّناٗ لَّعَلَّهُۥ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْش۪يٰۖ٤٣قَالَا رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَّفْرُطَ
عَلَيْنَآ أَوَ اَنْ يَّطْغ۪يٰۖ٤٤قَالَ لَا تَخَافَآ إِنَّنِے مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَر۪يٰۖ٤٥فَاتِيَٰهُ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِےٓ إِسْرَآءِيلَ
وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَٰكَ بِـَٔايَةٖ مِّن رَّبِّكَۖ وَالسَّلَٰمُ عَلَيٰ مَنِ اِ۪تَّبَعَ
اَ۬لْهُد۪يٰٓۖ٤٦إِنَّا قَدُ ا۟وحِيَ إِلَيْنَآ أَنَّ اَ۬لْعَذَابَ عَلَيٰ مَن كَذَّبَ
وَتَوَلّ۪يٰۖ٤٧قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَٰمُوس۪يٰۖ٤٨قَالَ رَبُّنَا اَ۬لذِےٓ أَعْط۪يٰ
كُلَّ شَےْءٍ خَلْقَهُۥ ثُمَّ هَد۪يٰۖ٤٩قَالَ فَمَا بَالُ اُ۬لْقُرُونِ اِ۬لُاول۪يٰۖ٥٠قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّے فِے كِتَٰبٖۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّے وَلَا يَنسَيۖ٥١اَ۬لذِے
جَعَلَ لَكُمُ اُ۬لَارْضَ مِهَٰداٗ وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاٗ وَأَنزَلَ مِنَ
اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخْرَجْنَا بِهِۦٓ أَزْوَٰجاٗ مِّن نَّبَاتٖ شَتّ۪يٰۖ٥٢كُلُواْ
وَارْعَوَاْ اَنْعَٰمَكُمُۥٓۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِے اِ۬لنُّه۪يٰۖ٥٣۞مِنْهَا
خَلَقْنَٰكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً ا۟خْر۪يٰۖ٥٤وَلَقَدَ
اَرَيْنَٰهُ ءَايَٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَب۪يٰۖ٥٥قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا
مِنَ اَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَٰمُوس۪يٰ٥٦فَلَنَاتِيَنَّكَ بِسِحْرٖ مِّثْلِهِۦ
فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِداٗ لَّا نُخْلِفُهُۥ نَحْنُ وَلَآ أَنتَ مَكَاناٗ
سِويٗۖ٥٧قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ اُ۬لزِّينَةِ وَأَنْ يُّحْشَرَ اَ۬لنَّاسُ ضُحيٗۖ٥٨فَتَوَلّ۪يٰ فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُۥ ثُمَّ أَت۪يٰۖ٥٩قَالَ لَهُم
مُّوس۪يٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُواْ عَلَي اَ۬للَّهِ كَذِباٗ فَيَسْحَتَكُم بِعَذَابٖۖ
وَقَدْ خَابَ مَنِ اِ۪فْتَر۪يٰۖ٦٠فَتَنَٰزَعُوٓاْ أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّواْ
اُ۬لنَّجْو۪يٰۖ٦١قَالُوٓاْ إِنَّ هَٰذَٰنِ لَسَٰحِرَٰنِ يُرِيدَٰنِ أَنْ يُّخْرِجَٰكُم
مِّنَ اَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ اُ۬لْمُثْل۪يٰۖ٦٢فَأَجْمِعُواْ كَيْدَكُمْ ثُمَّ اَ۪يتُواْ صَفّاٗۖ وَقَدَ اَفْلَحَ اَ۬لْيَوْمَ مَنِ اِ۪سْتَعْل۪يٰۖ٦٣قَالُواْ يَٰمُوس۪يٰٓ إِمَّآ أَن تُلْقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنَ اَلْق۪يٰۖ٦٤قَالَ بَلَ
اَلْقُواْۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمُۥٓ أَنَّهَا
تَسْع۪يٰۖ٦٥فَأَوْجَسَ فِے نَفْسِهِۦ خِيفَةٗ مُّوس۪يٰۖ٦٦قُلْنَا لَا تَخَفِ اِنَّكَ
أَنتَ اَ۬لَاعْل۪يٰۖ٦٧وَأَلْقِ مَا فِے يَمِينِكَ تَلَقَّفْ مَا صَنَعُوٓاْۖ إِنَّمَا صَنَعُواْ
كَيْدُ سَٰحِرٖۖ وَلَا يُفْلِحُ اُ۬لسَّاحِرُ حَيْثُ أَت۪يٰۖ٦٨فَأُلْقِيَ اَ۬لسَّحَرَةُ سُجَّداٗ
قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَٰرُونَ وَمُوس۪يٰۖ٦٩قَالَ ءَاٰ۬مَنتُمْ لَهُۥ قَبْلَ أَنَ اٰذَنَ
لَكُمُۥٓ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ اُ۬لذِے عَلَّمَكُمُ اُ۬لسِّحْرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ
وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِے جُذُوعِ اِ۬لنَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ
أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَاباٗ وَأَبْق۪يٰۖ٧٠۞قَالُواْ لَن نُّوثِرَكَ عَلَيٰ مَا جَآءَنَا مِنَ
اَ۬لْبَيِّنَٰتِ وَالذِے فَطَرَنَاۖ فَاقْضِ مَآ أَنتَ قَاضٍۖ اِنَّمَا تَقْضِے هَٰذِهِ
اِ۬لْحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنْي۪آۖ٧١إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَٰيٰ۪نَا وَمَآ أَكْرَهْتَنَا
عَلَيْهِ مِنَ اَ۬لسِّحْرِۖ وَاللَّهُ خَيْرٞ وَأَبْق۪يٰٓۖ٧٢إِنَّهُۥ مَنْ يَّاتِ رَبَّهُۥ مُجْرِماٗ
فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْي۪يٰۖ٧٣وَمَنْ يَّاتِهِۦ مُومِناٗ قَدْ
عَمِلَ اَ۬لصَّٰلِحَٰتِ فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ اُ۬لدَّرَجَٰتُ اُ۬لْعُل۪يٰۖ٧٤جَنَّٰتُ عَدْنٖ
تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكّ۪يٰۖ٧٥وَلَقَدَ اَوْحَيْنَآ إِلَيٰ مُوس۪يٰٓ أَنِ اِ۪سْرِ بِعِبَادِے فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاٗ
فِے اِ۬لْبَحْرِ يَبَساٗ لَّا تَخَٰفُ دَرَكاٗ وَلَا تَخْش۪يٰۖ٧٦فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ
بِجُنُودِهِۦ فَغَشِيَهُم مِّنَ اَ۬لْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْۖ وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُۥ
وَمَا هَد۪يٰۖ٧٧يَٰبَنِےٓ إِسْرَآءِيلَ قَدَ اَنجَيْنَٰكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَٰعَدْنَٰكُمْ
جَانِبَ اَ۬لطُّورِ اِ۬لَايْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ اُ۬لْمَنَّ وَالسَّلْو۪يٰۖ٧٨كُلُواْ مِن
طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقْنَٰكُمْ وَلَا تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِےۖ
وَمَنْ يَّحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِے فَقَدْ هَو۪يٰۖ٧٩وَإِنِّے لَغَفَّارٞ لِّمَن تَابَ
وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحاٗ ثُمَّ اَ۪هْتَد۪يٰۖ٨٠۞وَمَآ أَعْجَلَكَ عَن
قَوْمِكَ يَٰمُوس۪يٰۖ٨١قَالَ هُمُۥٓ أُوْلَآءِ عَلَيٰٓ أَثَرِے وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ
رَبِّ لِتَرْض۪يٰۖ٨٢قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنۢ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ
اُ۬لسَّامِرِيُّۖ٨٣فَرَجَعَ مُوس۪يٰٓ إِلَيٰ قَوْمِهِۦ غَضْبَٰنَ أَسِفاٗۖ قَالَ
يَٰقَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناًۖ٨٤اَفَطَالَ عَلَيْكُمُ اُ۬لْعَهْدُ
أَمَ اَرَدتُّمُۥٓ أَنْ يَّحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٞ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم
مَّوْعِدِےۖ٨٥قَالُواْ مَآ أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلْنَآ
أَوْزَاراٗ مِّن زِينَةِ اِ۬لْقَوْمِ فَقَذَفْنَٰهَا فَكَذَٰلِكَ أَلْقَي اَ۬لسَّامِرِيُّۖ
فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاٗ جَسَداٗ لَّهُۥ خُوَارٞ فَقَالُواْ هَٰذَآ إِلَٰهُكُمْ
وَإِلَٰهُ مُوس۪يٰ فَنَسِيَۖ٨٦أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاٗ٨٧وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاٗ وَلَا نَفْعاٗۖ٨٨وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَٰرُونُ
مِن قَبْلُ يَٰقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِۦۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ اُ۬لرَّحْمَٰنُ فَاتَّبِعُونِے
وَأَطِيعُوٓاْ أَمْرِےۖ٨٩قَالُواْ لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَٰكِفِينَ حَتَّيٰ يَرْجِعَ
إِلَيْنَا مُوس۪يٰۖ٩٠قَالَ يَٰهَٰرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوٓاْ
أَلَّا تَتَّبِعَنِۦٓ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِےۖ٩١قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَاخُذْ بِلِحْيَتِے
وَلَا بِرَأْسِيَ إِنِّے خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِےٓ إِسْرَآءِيلَ
وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِےۖ٩٢قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَٰسَٰمِرِيُّۖ٩٣قَالَ
بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُواْ بِهِۦ فَقَبَضْتُ قَبْضَةٗ مِّنَ اَثَرِ
اِ۬لرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِے نَفْسِےۖ٩٤۞قَالَ
فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ وَإِنَّ لَكَ
مَوْعِداٗ لَّن تُخْلَفَهُۥۖ وَانظُرِ اِلَيٰٓ إِلَٰهِكَ اَ۬لذِے ظَلْتَ عَلَيْهِ
عَاكِفاٗۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِے اِ۬لْيَمِّ نَسْفاًۖ٩٥اِنَّمَآ
إِلَٰهُكُمُ اُ۬للَّهُ اُ۬لذِے لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ وَسِعَ كُلَّ شَےْءٍ عِلْماٗۖ٩٦كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنَ اَنۢبَآءِ مَا قَدْ سَبَقَۖ وَقَدَ اٰتَيْنَٰكَ مِن لَّدُنَّا
ذِكْراٗۖ٩٧مَّنَ اَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُۥ يَحْمِلُ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ وِزْراً٩٨خَٰلِدِينَ فِيهِۖ وَسَآءَ لَهُمْ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ حِمْلاٗۖ٩٩يَوْمَ يُنفَخُ
فِے اِ۬لصُّورِ وَنَحْشُرُ اُ۬لْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٖ زُرْقاٗ١٠٠يَتَخَٰفَتُونَ
بَيْنَهُمُۥٓ إِن لَّبِثْتُمُۥٓ إِلَّا عَشْراٗۖ١٠١نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ
أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً اِن لَّبِثْتُمُۥٓ إِلَّا يَوْماٗۖ١٠٢وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ اِ۬لْجِبَالِ
فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّے نَسْفاٗ١٠٣فَيَذَرُهَا قَاعاٗ صَفْصَفاٗ
لَّا تَر۪يٰ فِيهَا عِوَجاٗ وَلَآ أَمْتاٗۖ١٠٤يَوْمَئِذٖ يَتَّبِعُونَ اَ۬لدَّاعِيَ
لَا عِوَجَ لَهُۥۖ وَخَشَعَتِ اِ۬لَاصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساٗۖ١٠٥يَوْمَئِذٖ لَّا تَنفَعُ اُ۬لشَفَٰعَةُ إِلَّا مَنَ اَذِنَ لَهُ اُ۬لرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُۥ
قَوْلاٗۖ١٠٦يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ
عِلْماٗۖ١٠٧۞وَعَنَتِ اِ۬لْوُجُوهُ لِلْحَيِّ اِ۬لْقَيُّومِۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ
ظُلْماٗۖ١٠٨وَمَنْ يَّعْمَلْ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُومِنٞ فَلَا يَخَافُ
ظُلْماٗ وَلَا هَضْماٗۖ١٠٩وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَٰهُ قُرْءَاناً عَرَبِيّاٗ وَصَرَّفْنَا
فِيهِ مِنَ اَ۬لْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراٗۖ١١٠فَتَعَٰلَي اَ۬للَّهُ اُ۬لْمَلِكُ اُ۬لْحَقُّۖ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْءَانِ مِن قَبْلِ أَنْ
يُّقْض۪يٰٓ إِلَيْكَ وَحْيُهُۥۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِے عِلْماٗۖ١١١وَلَقَدْ عَهِدْنَآ
إِلَيٰٓ ءَادَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُۥ عَزْماٗۖ١١٢وَإِذْ قُلْنَا
لِلْمَلَٰٓئِكَةِ اِ۟سْجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبْلِيسَ أَب۪يٰۖ١١٣فَقُلْنَا يَٰٓـَٔادَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوّٞ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا
مِنَ اَ۬لْجَنَّةِ فَتَشْق۪يٰٓۖ١١٤إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْر۪يٰۖ١١٥وَإِنَّكَ لَا تَظْمَؤُاْ فِيهَا وَلَا تَضْح۪يٰۖ١١٦فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ
اِ۬لشَّيْطَٰنُ قَالَ يَٰٓـَٔادَمُ هَلَ اَدُلُّكَ عَلَيٰ شَجَرَةِ اِ۬لْخُلْدِ وَمُلْكٖ
لَّا يَبْل۪يٰۖ١١٧فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا
يَخْصِفَٰنِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَّرَقِ اِ۬لْجَنَّةِۖ وَعَص۪يٰٓ ءَادَمُ رَبَّهُۥ فَغَو۪يٰۖ١١٨ثُمَّ اَ۪جْتَبٰ۪هُ رَبُّهُۥ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَد۪يٰۖ١١٩قَالَ اَ۪هْبِطَا مِنْهَا
جَمِيعاَۢۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّٞۖ فَإِمَّا يَاتِيَنَّكُم مِّنِّے هُديٗ١٢٠فَمَنِ اِ۪تَّبَعَ هُد۪ايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْق۪يٰۖ١٢١وَمَنَ اَعْرَضَ
عَن ذِكْرِے فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكاٗ وَنَحْشُرُهُۥ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ
أَعْم۪يٰۖ١٢٢قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِيَ أَعْم۪يٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيراٗۖ١٢٣۞قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ ءَايَٰتُنَا فَنَسِيتَهَاۖ وَكَذَٰلِكَ اَ۬لْيَوْمَ تُنس۪يٰۖ١٢٤وَكَذَٰلِكَ نَجْزِے مَنَ اَسْرَفَ وَلَمْ يُومِنۢ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦۖ وَلَعَذَابُ اُ۬لَاخِرَةِ
أَشَدُّ وَأَبْق۪يٰٓۖ١٢٥أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمَ اَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ اَ۬لْقُرُونِ
يَمْشُونَ فِے مَسَٰكِنِهِمُۥٓۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِے اِ۬لنُّه۪يٰۖ١٢٦وَلَوْلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَاماٗ وَأَجَلٞ مُّسَمّيٗۖ١٢٧فَاصْبِرْ عَلَيٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ اِ۬لشَّمْسِ
وَقَبْلَ غُرُوبِهَاۖ وَمِنَ اٰنَآءِےْ اِ۬ليْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ اَ۬لنَّه۪ارِ لَعَلَّكَ
تَرْض۪يٰۖ١٢٨وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَيٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِۦٓ أَزْوَٰجاٗ مِّنْهُمْ زَهْرَةَ
اَ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪ا١٢٩لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِۖ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٞ وَأَبْق۪يٰۖ١٣٠وَامُرَ اَهْلَكَ
بِالصَّلَوٰةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَاۖ لَا نَسْـَٔلُكَ رِزْقاٗ نَّحْنُ نَرْزُقُكَۖ وَالْعَٰقِبَةُ
لِلتَّقْو۪يٰۖ١٣١وَقَالُواْ لَوْلَا يَاتِينَا بِـَٔايَةٖ مِّن رَّبِّهِۦٓۖ أَوَلَمْ تَاتِهِم
بَيِّنَةُ مَا فِے اِ۬لصُّحُفِ اِ۬لُاول۪يٰۖ١٣٢وَلَوَ اَنَّآ أَهْلَكْنَٰهُم بِعَذَابٖ
مِّن قَبْلِهِۦ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلَآ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاٗ فَنَتَّبِعَ
ءَايَٰتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْز۪يٰۖ١٣٣قُلْ كُلّٞ مُّتَرَبِّصٞ فَتَرَبَّصُواْۖ
فَسَتَعْلَمُونَ مَنَ اَصْحَٰبُ اُ۬لصِّرَٰطِ اِ۬لسَّوِيِّ وَمَنِ اِ۪هْتَدَيۖ١٣٤
Read Surah Taha in other Narrations
Listen to the Surah in Warsh An Nafi Narration
A selected collection of Suresi Taha Warsh mp3 recitations by various reciters.