Surah Ankebut in full by Qaloon An Nafi narration
5,948 Ziyaret
Surah Ankebut full read online in Qaloon An Nafi Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah Ankebut Qaloon narration now and reflect on its blessed verses.
Surah Ankebut is one of the Makiya Surahs, and it is the twenty-ninth [29] Surah in the Quran. The Surah contains 69 verses and represents page number 396 in the order of the Quran.
Read Surah Ankebut by Qaloon An Nafi narration
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَلَٓمِّٓۖ أَحَسِبَ اَ۬لنَّاسُ أَنْ يُّتْرَكُواْ أَنْ يَّقُولُواْ ءَامَنَّا وَهُمْ
لَا يُفْتَنُونَۖ١وَلَقَدْ فَتَنَّا اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ
صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ اَ۬لْكَٰذِبِينَۖ٢أَمْ حَسِبَ اَ۬لذِينَ يَعْمَلُونَ
اَ۬لسَّيِّـَٔاتِ أَنْ يَّسْبِقُونَاۖ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَۖ٣مَن كَانَ يَرْجُواْ
لِقَآءَ اَ۬للَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اَ۬للَّهِ لَأٓتٖۖ وَهْوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ٤وَمَن
جَٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَٰهِدُ لِنَفْسِهِۦۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ٥وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ اَ۬لذِے كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ٦۞وَوَصَّيْنَا اَ۬لْإِنسَٰنَ
بِوَٰلِدَيْهِ حُسْناٗۖ وَإِن جَٰهَدَٰكَ لِتُشْرِكَ بِے مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٞ
فَلَا تُطِعْهُمَاۖ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ٧وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِے اِ۬لصَّٰلِحِينَۖ٨وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّقُولُ ءَامَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِے اِ۬للَّهِ جَعَلَ
فِتْنَةَ اَ۬لنَّاسِ كَعَذَابِ اِ۬للَّهِۖ وَلَئِن جَآءَ نَصْرٞ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ
إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْۖ أَوَلَيْسَ اَ۬للَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِے صُدُورِ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ٩وَلَيَعْلَمَنَّ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ اَ۬لْمُنَٰفِقِينَۖ١٠وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لِلذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّبِعُواْ سَبِيلَنَا
وَلْنَحْمِلْ خَطَٰيَٰكُمْۖ وَمَا هُم بِحَٰمِلِينَ مِنْ خَطَٰيَٰهُم مِّن
شَےْءٍۖ إِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَۖ١١وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاٗ مَّعَ
أَثْقَالِهِمْۖ وَلَيُسْـَٔلُنَّ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ عَمَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَۖ١٢وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَيٰ قَوْمِهِۦ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ
إِلَّا خَمْسِينَ عَاماٗ فَأَخَذَهُمُ اُ۬لطُّوفَانُ وَهُمْ ظَٰلِمُونَۖ١٣فَأَنجَيْنَٰهُ وَأَصْحَٰبَ اَ۬لسَّفِينَةِ وَجَعَلْنَٰهَا ءَايَةٗ لِّلْعَٰلَمِينَۖ١٤۞وَإِبْرَٰهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اِ۟عْبُدُواْ اُ۬للَّهَ وَاتَّقُوهُۖ ذَٰلِكُمْ
خَيْرٞ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَۖ١٥إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن
دُونِ اِ۬للَّهِ أَوْثَٰناٗ وَتَخْلُقُونَ إِفْكاًۖ إِنَّ اَ۬لذِينَ تَعْبُدُونَ مِن
دُونِ اِ۬للَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاٗ فَابْتَغُواْ عِندَ اَ۬للَّهِ اِ۬لرِّزْقَ
وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُواْ لَهُۥۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَۖ١٦وَإِن تُكَذِّبُواْ
فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٞ مِّن قَبْلِكُمْۖ وَمَا عَلَي اَ۬لرَّسُولِ إِلَّا اَ۬لْبَلَٰغُ
اُ۬لْمُبِينُۖ١٧أَوَلَمْ يَرَوْاْ كَيْفَ يُبْدِۓُ اُ۬للَّهُ اُ۬لْخَلْقَ ثُمَّ
يُعِيدُهُۥۖ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَي اَ۬للَّهِ يَسِيرٞۖ١٨قُلْ سِيرُواْ فِے اِ۬لْأَرْضِ
فَانظُرُواْ كَيْفَ بَدَأَ اَ۬لْخَلْقَۖ ثُمَّ اَ۬للَّهُ يُنشِۓُ اُ۬لنَّشْأَةَ اَ۬لْأٓخِرَةَۖ
إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٞۖ١٩يُعَذِّبُ مَنْ يَّشَآءُ وَيَرْحَمُ
مَنْ يَّشَآءُۖ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَۖ٢٠وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِے
اِ۬لْأَرْضِ وَلَا فِے اِ۬لسَّمَآءِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ
مِنْ وَّلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖۖ٢١وَالذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ وَلِقَآئِهِۦ
أُوْلَٰٓئِكَ يَئِسُواْ مِن رَّحْمَتِے وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٞۖ٢٢فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦ إِلَّا أَن قَالُواْ اُ۟قْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ
فَأَنجَيٰهُ اُ۬للَّهُ مِنَ اَ۬لنَّارِۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يُؤْمِنُونَۖ٢٣وَقَالَ إِنَّمَا اَ۪تَّخَذتُّم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ أَوْثَٰناٗ مَّوَدَّةَۢ بَيْنَكُمْ
فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْيَاۖ ثُمَّ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم
بِبَعْضٖ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاٗ وَمَأْوَيٰكُمُ اُ۬لنَّارُ
وَمَا لَكُم مِّن نَّٰصِرِينَۖ٢٤۞فَـَٔامَنَ لَهُۥ لُوطٞۖ وَقَالَ
إِنِّے مُهَاجِرٌ إِلَيٰ رَبِّيَۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ٢٥وَوَهَبْنَا لَهُۥ إِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَۖ وَجَعَلْنَا فِے ذُرِّيَّتِهِ
اِ۬لنُّبُوٓءَةَ وَالْكِتَٰبَ وَءَاتَيْنَٰهُ أَجْرَهُۥ فِے اِ۬لدُّنْيَاۖ وَإِنَّهُۥ
فِے اِ۬لْأٓخِرَةِ لَمِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ٢٦وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦ
إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ اَ۬لْفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٖ
مِّنَ اَ۬لْعَٰلَمِينَۖ٢٧أَٰئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ اَ۬لرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ
اَ۬لسَّبِيلَ٢٨وَتَأْتُونَ فِے نَادِيكُمُ اُ۬لْمُنكَرَۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ
قَوْمِهِۦ إِلَّا أَن قَالُواْ اُ۪ئْتِنَا بِعَذَابِ اِ۬للَّهِ إِن كُنتَ مِنَ
اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ٢٩قَالَ رَبِّ اِ۟نصُرْنِے عَلَي اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لْمُفْسِدِينَۖ٣٠وَلَمَّا جَآءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَٰهِيمَ بِالْبُشْرَيٰ قَالُواْ إِنَّا مُهْلِكُواْ
أَهْلِ هَٰذِهِ اِ۬لْقَرْيَةِۖ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُواْ ظَٰلِمِينَۖ٣١قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاٗۖ قَالُواْ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَاۖ لَنُنَجِّيَنَّهُۥ
وَأَهْلَهُۥ إِلَّا اَ۪مْرَأَتَهُۥ كَانَتْ مِنَ اَ۬لْغَٰبِرِينَۖ٣٢وَلَمَّا
أَن جَآءَتْ رُسُلُنَا لُوطاٗ س۬ےٓءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاٗ
وَقَالُواْ لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا
اَ۪مْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ اَ۬لْغَٰبِرِينَۖ٣٣إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَيٰ أَهْلِ
هَٰذِهِ اِ۬لْقَرْيَةِ رِجْزاٗ مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَۖ٣٤وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا ءَايَةَۢ بَيِّنَةٗ لِّقَوْمٖ يَعْقِلُونَۖ٣٥۞وَإِلَيٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباٗ فَقَالَ يَٰقَوْمِ اِ۟عْبُدُواْ اُ۬للَّهَ
وَارْجُواْ اُ۬لْيَوْمَ اَ۬لْأٓخِرَ وَلَا تَعْثَوْاْ فِے اِ۬لْأَرْضِ مُفْسِدِينَۖ٣٦فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ اُ۬لرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِے دَارِهِمْ
جَٰثِمِينَۖ٣٧وَعَاداٗ وَثَمُوداٗ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم
مِّن مَّسَٰكِنِهِمْۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ اُ۬لشَّيْطَٰنُ أَعْمَٰلَهُمْ
فَصَدَّهُمْ عَنِ اِ۬لسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَۖ٣٨وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَٰنَۖ وَلَقَدْ جَآءَهُم مُّوسَيٰ بِالْبَيِّنَٰتِ
فَاسْتَكْبَرُواْ فِے اِ۬لْأَرْضِ وَمَا كَانُواْ سَٰبِقِينَۖ٣٩فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباٗ
وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ اُ۬لصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ
اِ۬لْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَاۖ وَمَا كَانَ اَ۬للَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ
وَلَٰكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَۖ٤٠مَثَلُ اُ۬لذِينَ
اَ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ اِ۬لْعَنكَبُوتِ
اِ۪تَّخَذَتْ بَيْتاٗۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ اَ۬لْبِيُوتِ لَبَيْتُ اُ۬لْعَنكَبُوتِۖ
لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَۖ٤١إِنَّ اَ۬للَّهَ يَعْلَمُ مَا تَدْعُونَ مِن
دُونِهِۦ مِن شَےْءٖۖ وَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ٤٢وَتِلْكَ
اَ۬لْأَمْثَٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِۖ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا اَ۬لْعَٰلِمُونَۖ٤٣خَلَقَ اَ۬للَّهُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ
لَأٓيَةٗ لِّلْمُؤْمِنِينَۖ٤٤اَ۟تْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ اَ۬لْكِتَٰبِ
وَأَقِمِ اِ۬لصَّلَوٰةَۖ إِنَّ اَ۬لصَّلَوٰةَ تَنْهَيٰ عَنِ اِ۬لْفَحْشَآءِ
وَالْمُنكَرِۖ وَلَذِكْرُ اُ۬للَّهِ أَكْبَرُۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَۖ٤٥۞وَلَا تُجَٰدِلُواْ أَهْلَ اَ۬لْكِتَٰبِ إِلَّا بِالتِے هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا
اَ۬لذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْۖ وَقُولُواْ ءَامَنَّا بِالذِے أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ
إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَٰحِدٞ وَنَحْنُ لَهُۥ مُسْلِمُونَۖ٤٦وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ اَ۬لْكِتَٰبَۖ فَالذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ
اُ۬لْكِتَٰبَ يُؤْمِنُونَ بِهِۦ وَمِنْ هَٰؤُلَآءِ مَنْ يُّؤْمِنُ بِهِۦۖ وَمَا
يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَا إِلَّا اَ۬لْكَٰفِرُونَۖ٤٧وَمَا كُنتَ تَتْلُواْ مِن
قَبْلِهِۦ مِن كِتَٰبٖ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَۖ إِذاٗ لَّارْتَابَ
اَ۬لْمُبْطِلُونَۖ٤٨بَلْ هُوَ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ فِے صُدُورِ اِ۬لذِينَ
أُوتُواْ اُ۬لْعِلْمَۖ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَا إِلَّا اَ۬لظَّٰلِمُونَۖ٤٩وَقَالُواْ
لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَٰتٞ مِّن رَّبِّهِۦۖ قُلْ إِنَّمَا اَ۬لْأٓيَٰتُ عِندَ اَ۬للَّهِ
وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٞ مُّبِينٌۖ٥٠أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ
اَ۬لْكِتَٰبَ يُتْلَيٰ عَلَيْهِمْۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَرَحْمَةٗ وَذِكْرَيٰ
لِقَوْمٖ يُؤْمِنُونَۖ٥١قُلْ كَفَيٰ بِاللَّهِ بَيْنِے وَبَيْنَكُمْ
شَهِيداٗۖ يَعْلَمُ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ وَالذِينَ ءَامَنُواْ
بِالْبَٰطِلِ وَكَفَرُواْ بِاللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْخَٰسِرُونَۖ٥٢وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِۖ وَلَوْلَا أَجَلٞ مُّسَمّيٗ لَّجَآءَهُمُ اُ۬لْعَذَابُ
وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةٗ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَۖ٥٣يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِالْكَٰفِرِينَۖ٥٤يَوْمَ يَغْشَيٰهُمُ اُ۬لْعَذَابُ
مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ٥٥يَٰعِبَادِيَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّ أَرْضِے وَٰسِعَةٞ فَإِيَّٰيَ فَاعْبُدُونِۖ٥٦كُلُّ نَفْسٖ ذَآئِقَةُ اُ۬لْمَوْتِۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَۖ٥٧وَالذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ اَ۬لْجَنَّةِ غُرَفاٗ تَجْرِے
مِن تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ نِعْمَ أَجْرُ اُ۬لْعَٰمِلِينَۖ٥٨اَ۬لذِينَ
صَبَرُواْ وَعَلَيٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَۖ٥٩۞وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٖ لَّا تَحْمِلُ
رِزْقَهَا اَ۬للَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْۖ وَهْوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ٦٠وَلَئِن
سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۖ فَأَنَّيٰ يُؤْفَكُونَۖ٦١اَ۬للَّهُ يَبْسُطُ اُ۬لرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ مِنْ
عِبَادِهِۦ وَيَقْدِرُ لَهُۥۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٞۖ٦٢وَلَئِن سَأَلْتَهُم
مَّن نَّزَّلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَحْيَا بِهِ اِ۬لْأَرْضَ مِنۢ بَعْدِ مَوْتِهَا
لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۖ قُلِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِۖ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَۖ٦٣وَمَا هَٰذِهِ اِ۬لْحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٞ وَلَعِبٞۖ وَإِنَّ اَ۬لدَّارَ اَ۬لْأٓخِرَةَ لَهْيَ
اَ۬لْحَيَوَانُۖ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَۖ٦٤فَإِذَا رَكِبُواْ فِے اِ۬لْفُلْكِ دَعَوُاْ اُ۬للَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَۖ فَلَمَّا نَجَّيٰهُمْ إِلَي اَ۬لْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ٦٥لِيَكْفُرُواْ بِمَا ءَاتَيْنَٰهُمْ وَلْيَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَۖ٦٦أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً ءَامِناٗ وَيُتَخَطَّفُ اُ۬لنَّاسُ مِنْ
حَوْلِهِمْۖ أَفَبِالْبَٰطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اِ۬للَّهِ يَكْفُرُونَۖ٦٧وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ اِ۪فْتَرَيٰ عَلَي اَ۬للَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥۖ
أَلَيْسَ فِے جَهَنَّمَ مَثْويٗ لِّلْكَٰفِرِينَۖ٦٨وَالذِينَ جَٰهَدُواْ
فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَاۖ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَمَعَ اَ۬لْمُحْسِنِينَۖ٦٩
Read Surah Ankebut in other Narrations
Listen to the Surah in Qaloon An Nafi Narration
A selected collection of Suresi Ankebut Qaloon mp3 recitations by various reciters.