Suratmp3

Surah Sebe in full by Qaloon An Nafi narration

6,109 Ziyaret

Surah Sebe full read online in Qaloon An Nafi Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah Sebe Qaloon narration now and reflect on its blessed verses.

Surah Sebe is one of the Makiya Surahs, and it is the thirty-fourth [34] Surah in the Quran. The Surah contains 54 verses and represents page number 428 in the order of the Quran.

Read Surah Sebe by Qaloon An Nafi narration

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ اِ۬لذِے لَهُۥ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لْأَرْضِ وَلَهُ اُ۬لْحَمْدُ فِے اِ۬لْأٓخِرَةِۖ وَهْوَ اَ۬لْحَكِيمُ اُ۬لْخَبِيرُۖ١يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِے اِ۬لْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَاۖ وَهْوَ اَ۬لرَّحِيمُ اُ۬لْغَفُورُۖ٢وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَا تَأْتِينَا اَ۬لسَّاعَةُۖ قُلْ بَلَيٰ وَرَبِّے لَتَأْتِيَنَّكُمْۖ عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٖ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِے اِ۬لْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِے كِتَٰبٖ مُّبِينٖ٣لِّيَجْزِيَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِۖ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٞ وَرِزْقٞ كَرِيمٞۖ٤وَالذِينَ سَعَوْ فِے ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٞ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٖۖ٥وَيَرَي اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْعِلْمَ اَ۬لذِے أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ اَ۬لْحَقَّ وَيَهْدِے إِلَيٰ صِرَٰطِ اِ۬لْعَزِيزِ اِ۬لْحَمِيدِۖ٦۞وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَيٰ رَجُلٖ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِے خَلْقٖ جَدِيدٍۖ٧أَفْتَرَيٰ عَلَي اَ۬للَّهِ كَذِباً أَم بِهِۦ جِنَّةُۢۖ بَلِ اِ۬لذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْأٓخِرَةِ فِے اِ۬لْعَذَابِ وَالضَّلَٰلِ اِ۬لْبَعِيدِۖ٨أَفَلَمْ يَرَوْاْ إِلَيٰ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ وَالْأَرْضِۖ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ اُ۬لْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسْفاٗ مِّنَ اَ۬لسَّمَآ۟ۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّكُلِّ عَبْدٖ مُّنِيبٖۖ٩وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضْلاٗ يَٰجِبَالُ أَوِّبِے مَعَهُۥ وَالطَّيْرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ اُ۬لْحَدِيدَ١٠أَنِ اِ۪عْمَلْ سَٰبِغَٰتٖ وَقَدِّرْ فِے اِ۬لسَّرْدِۖ وَاعْمَلُواْ صَٰلِحاًۖ إِنِّے بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٞۖ١١وَلِسُلَيْمَٰنَ اَ۬لرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٞ وَرَوَاحُهَا شَهْرٞۖ وَأَسَلْنَا لَهُۥ عَيْنَ اَ۬لْقِطْرِۖ وَمِنَ اَ۬لْجِنِّ مَنْ يَّعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِۦۖ وَمَنْ يَّزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ اِ۬لسَّعِيرِۖ١٢يَعْمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٖ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٖ رَّاسِيَٰتٍۖ اِ۪عْمَلُواْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكْراٗۖ وَقَلِيلٞ مِّنْ عِبَادِيَ اَ۬لشَّكُورُۖ١٣فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ اِ۬لْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَيٰ مَوْتِهِۦ إِلَّا دَآبَّةُ اُ۬لْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَاتَهُۥۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ اِ۬لْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ اَ۬لْغَيْبَ مَا لَبِثُواْ فِے اِ۬لْعَذَابِ اِ۬لْمُهِينِۖ١٤۞لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٖ فِے مَسَٰكِنِهِمْ ءَايَةٞۖ جَنَّتَٰنِ عَنْ يَّمِينٖ وَشِمَالٖۖ كُلُواْ مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُواْ لَهُۥۖ بَلْدَةٞ طَيِّبَةٞ وَرَبٌّ غَفُورٞۖ١٥فَأَعْرَضُواْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ اَ۬لْعَرِمِ وَبَدَّلْنَٰهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَےْ أُكْلٍ خَمْطٖ وَأَثْلٖ وَشَےْءٖ مِّن سِدْرٖ قَلِيلٖۖ١٦ذَٰلِكَ جَزَيْنَٰهُم بِمَا كَفَرُواْۖ وَهَلْ يُجَٰزَيٰ إِلَّا اَ۬لْكَفُورُۖ١٧وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اَ۬لْقُرَي اَ۬لتِے بَٰرَكْنَا فِيهَا قُريٗ ظَٰهِرَةٗ وَقَدَّرْنَا فِيهَا اَ۬لسَّيْرَۖ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً ءَامِنِينَۖ١٨فَقَالُواْ رَبَّنَا بَٰعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَٰهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَٰهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖۖ١٩وَلَقَدْ صَدَقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُۥ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاٗ مِّنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَۖ٢٠وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَٰنٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُّؤْمِنُ بِالْأٓخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِے شَكّٖۖ وَرَبُّكَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٍ حَفِيظٞۖ٢١قُلُ اُ۟دْعُواْ اُ۬لذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٖ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِے اِ۬لْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٖ وَمَا لَهُۥ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٖۖ٢٢وَلَا تَنفَعُ اُ۬لشَفَٰعَةُ عِندَهُۥ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُۥۖ حَتَّيٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُواْ اُ۬لْحَقَّۖ وَهْوَ اَ۬لْعَلِيُّ اُ۬لْكَبِيرُۖ٢٣۞قُلْ مَنْ يَّرْزُقُكُم مِّنَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اِ۬للَّهُۖ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَيٰ هُديً أَوْ فِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٖۖ٢٤قُل لَّا تُسْـَٔلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْـَٔلُ عَمَّا تَعْمَلُونَۖ٢٥قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهْوَ اَ۬لْفَتَّاحُ اُ۬لْعَلِيمُۖ٢٦قُلْ أَرُونِيَ اَ۬لذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِۦ شُرَكَآءَ كَلَّاۖ بَلْ هُوَ اَ۬للَّهُ اُ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ٢٧وَمَا أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا كَآفَّةٗ لِّلنَّاسِ بَشِيراٗ وَنَذِيراٗ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَۖ٢٨وَيَقُولُونَ مَتَيٰ هَٰذَا اَ۬لْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ٢٩قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٖ لَّا تَسْتَٰٔخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةٗ وَلَا تَسْتَقْدِمُونَۖ٣٠وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤْمِنَ بِهَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانِ وَلَا بِالذِے بَيْنَ يَدَيْهِۖ وَلَوْ تَرَيٰ إِذِ اِ۬لظَّٰلِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَيٰ بَعْضٍ اِ۬لْقَوْلَۖ يَقُولُ اُ۬لذِينَ اَ۟سْتُضْعِفُواْ لِلذِينَ اَ۪سْتَكْبَرُواْ لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَۖ٣١قَالَ اَ۬لذِينَ اَ۪سْتَكْبَرُواْ لِلذِينَ اَ۟سْتُضْعِفُواْ أَنَحْنُ صَدَدْنَٰكُمْ عَنِ اِ۬لْهُدَيٰ بَعْدَ إِذْ جَآءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَۖ٣٢وَقَالَ اَ۬لذِينَ اَ۟سْتُضْعِفُواْ لِلذِينَ اَ۪سْتَكْبَرُواْ بَلْ مَكْرُ اُ۬ليْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُۥ أَندَاداٗۖ وَأَسَرُّواْ اُ۬لنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ اُ۬لْعَذَابَۖ وَجَعَلْنَا اَ۬لْأَغْلَٰلَ فِے أَعْنَاقِ اِ۬لذِينَ كَفَرُواْۖ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ٣٣۞وَمَا أَرْسَلْنَا فِے قَرْيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَۖ٣٤وَقَالُواْ نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَٰلاٗ وَأَوْلَٰداٗ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَۖ٣٥قُلْ إِنَّ رَبِّے يَبْسُطُ اُ۬لرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيَقْدِرُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَۖ٣٦وَمَا أَمْوَٰلُكُمْ وَلَا أَوْلَٰدُكُم بِالتِے تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَيٰ إِلَّا مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحاٗ فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ اُ۬لضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمْ فِے اِ۬لْغُرُفَٰتِ ءَامِنُونَۖ٣٧وَالذِينَ يَسْعَوْنَ فِے ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ فِے اِ۬لْعَذَابِ مُحْضَرُونَۖ٣٨قُلْ إِنَّ رَبِّے يَبْسُطُ اُ۬لرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ وَيَقْدِرُ لَهُۥۖ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَےْءٖ فَهْوَ يُخْلِفُهُۥۖ وَهْوَ خَيْرُ اُ۬لرَّٰزِقِينَۖ٣٩وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاٗ ثُمَّ نَقُولُ لِلْمَلَٰٓئِكَةِ أَهَٰؤُلَآ۟ إِيَّاكُمْ كَانُواْ يَعْبُدُونَۖ٤٠قَالُواْ سُبْحَٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ اَ۬لْجِنَّۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَۖ٤١فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٖ نَّفْعاٗ وَلَا ضَرّاٗ وَنَقُولُ لِلذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ اَ۬لنَّارِ اِ۬لتِے كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَۖ٤٢وَإِذَا تُتْلَيٰ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالُواْ مَا هَٰذَا إِلَّا رَجُلٞ يُرِيدُ أَنْ يَّصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَآؤُكُمْ وَقَالُواْ مَا هَٰذَا إِلَّا إِفْكٞ مُّفْتَريٗۖ وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لِلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٞ مُّبِينٞۖ٤٣وَمَا ءَاتَيْنَٰهُم مِّن كُتُبٖ يَدْرُسُونَهَاۖ وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٖۖ٤٤وَكَذَّبَ اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُواْ مِعْشَارَ مَا ءَاتَيْنَٰهُمْ فَكَذَّبُواْ رُسُلِےۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِۖ٤٥۞قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍۖ أَن تَقُومُواْ لِلهِ مَثْنَيٰ وَفُرَٰدَيٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْۖ مَا بِصَٰحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۖ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٞ لَّكُم بَيْنَ يَدَےْ عَذَابٖ شَدِيدٖۖ٤٦قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٖ فَهْوَ لَكُمْۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَي اَ۬للَّهِۖ وَهْوَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ شَهِيدٞۖ٤٧قُلْ إِنَّ رَبِّے يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّٰمُ اُ۬لْغُيُوبِۖ٤٨قُلْ جَآءَ اَ۬لْحَقُّ وَمَا يُبْدِۓُ اُ۬لْبَٰطِلُ وَمَا يُعِيدُۖ٤٩قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَيٰ نَفْسِےۖ وَإِنِ اِ۪هْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِے إِلَيَّ رَبِّيَۖ إِنَّهُۥ سَمِيعٞ قَرِيبٞۖ٥٠وَلَوْ تَرَيٰ إِذْ فَزِعُواْ فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖۖ٥١وَقَالُواْ ءَامَنَّا بِهِۦ وَأَنَّيٰ لَهُمُ اُ۬لتَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِۢ بَعِيدٖ٥٢وَقَدْ كَفَرُواْ بِهِۦ مِن قَبْلُۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانِۢ بَعِيدٖۖ٥٣وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُواْ فِے شَكّٖ مُّرِيبِۢۖ٥٤

Listen to the Surah in Qaloon An Nafi Narration

A selected collection of Suresi Sebe Qaloon mp3 recitations by various reciters.