Surah Sad in full by Al doori An Abi Amr narration
6,600 Ziyaret
Surah Sad full read online in Al doori An Abi Amr Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah Sad Al narration now and reflect on its blessed verses.
Surah Sad is one of the Makiya Surahs, and it is the thirty-eighth [38] Surah in the Quran. The Surah contains 86 verses and represents page number 453 in the order of the Quran.
Read Surah Sad by Al doori An Abi Amr narration
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
صٓۚ وَاَلۡقُرۡءَانِ ذِي اِ۬لذِّكۡرِ بَلِ اِ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةٖ وَشِقَاقٖ١كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖ٢وَعَجِبُوٓاْ
أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ اَ۬لۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ٣أَجَعَلَ
اَ۬لۡأٓلِهَةَ إِلَٰهٗا وَٰحِدًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عُجَابٞ٤وَاَنطَلَقَ اَ۬لۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ
اِ۪مۡشُواْ وَاَصۡبِرُواْ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٞ يُرَادُ٥مَا سَمِعۡنَا
بِهَٰذَا فِي اِ۬لۡمِلَّةِ اِ۬لۡأٓخِرَةِ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا اَ۪خۡتِلَٰقٌ٦أَ۟نزِلَ عَلَيۡهِ اِ۬لذِّكۡرُ
مِنۢ بَيۡنِنَاۚ بَلۡ هُمۡ فِي شَكّٖ مِّن ذِكۡرِيۚ بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ٧أَمۡ عِندَهُمۡ
خَزَآئِنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ اَ۬لۡعَزِيزِ اِ۬لۡوَهَّابِ٨أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ
وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي اِ۬لۡأَسۡبَٰبِ٩جُندٞ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومٞ مِّنَ
اَ۬لۡأَحۡزَابِ١٠كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ ذُو اُ۬لۡأَوۡتَادِ١١وَثَمُودُ وَقَوۡمُ لُوطٖ وَأَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِۚ أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لۡأَحۡزَابُ١٢إِن كُلٌّ إِلَّا
كَذَّبَ اَ۬لرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ١٣وَمَا يَنظُرُ هَٰٓؤُلَآ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ
مَّا لَهَا مِن فَوَاقٖ١٤وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ اِ۬لۡحِسَابِ١٥اِ۪صۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاَذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا اَ۬لۡأَيۡدِۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ١٦إِنَّا
سَخَّرۡنَا اَ۬لۡجِبَالَ مَعَهُۥ يُسَبِّحۡنَ بِالۡعَشِيِّ وَاَلۡإِشۡرَاقِ١٧وَاَلطَّيۡرَ
مَحۡشُورَةٗۖ كُلّٞ لَّهُۥٓ أَوَّابٞ١٨وَشَدَدۡنَا مُلۡكَهُۥ وَءَاتَيۡنَٰهُ اُ۬لۡحِكۡمَةَ
وَفَصۡلَ اَ۬لۡخِطَابِ١٩۞وَهَلۡ أَتَىٰكَ نَبَؤُاْ اُ۬لۡخَصۡمِ إِذ تَّسَوَّرُواْ
اُ۬لۡمِحۡرَابَ٢٠إِذ دَّخَلُواْ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنۡهُمۡۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ
خَصۡمَانِ بَغَىٰ بَعۡضُنَا عَلَىٰ بَعۡضٖ فَاَحۡكُم بَيۡنَنَا بِالۡحَقِّ وَلَا تُشۡطِطۡ
وَاَهۡدِنَآ إِلَىٰ سَوَآءِ اِ۬لصِّرَٰطِ٢١إِنَّ هَٰذَآ أَخِي لَهُۥ تِسۡعٞ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةٗ
وَلِي نَعۡجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي اِ۬لۡخِطَابِ٢٢قَالَ
لَقَد ظَّلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعۡجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ اَ۬لۡخُلَطَآءِ لَيَبۡغِي
بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ إِلَّا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَقَلِيلٞ
مَّا هُمۡۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّٰهُ فَاَسۡتَغۡفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّۤ رَاكِعٗاۤ وَأَنَابَ۩٢٣فَغَفَرۡنَا لَهُۥ ذَٰلِكَۖ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفۭيٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ٢٤يَٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلۡنَٰكَ خَلِيفَةٗ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ فَاَحۡكُم بَيۡنَ اَ۬لنّ۪اسِ بِالۡحَقِّ
وَلَا تَتَّبِعِ اِ۬لۡهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِۚ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يَضِلُّونَ
عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدُۢ بِمَا نَسُواْ يَوۡمَ اَ۬لۡحِسَابِ٢٥وَمَا خَلَقۡنَا اَ۬لسَّمَآءَ وَاَلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا بَٰطِلٗاۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ اُ۬لَّذِينَ
كَفَرُواْۚ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ اَ۬لنّ۪ارِ٢٦أَمۡ نَجۡعَلُ اُ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ
اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ كَاَلۡمُفۡسِدِينَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ اُ۬لۡمُتَّقِينَ كَاَلۡفُجّ۪ارِ٢٧كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ مُبَٰرَكٞ لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ
اُ۬لۡأَلۡبَٰبِ٢٨۞وَوَهَبۡنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيۡمَٰنَۚ نِعۡمَ اَ۬لۡعَبۡدُۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ٢٩إِذۡ عُرِضَ عَلَيۡهِ بِالۡعَشِيِّ اِ۬لصَّٰفِنَٰتُ اُ۬لۡجِيَادُ٣٠فَقَالَ إِنِّيَ أَحۡبَبۡتُ
حُبَّ اَ۬لۡخَيۡرِ عَن ذِكۡرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتۡ بِالۡحِجَابِ٣١رُدُّوهَا عَلَيَّۖ
فَطَفِقَ مَسۡحَۢا بِالسُّوقِ وَاَلۡأَعۡنَاقِ٣٢وَلَقَدۡ فَتَنَّا سُلَيۡمَٰنَ
وَأَلۡقَيۡنَا عَلَىٰ كُرۡسِيِّهِۦ جَسَدٗا ثُمَّ أَنَابَ٣٣قَالَ رَبِّ اِ۪غۡفِر لِّي وَهَبۡ
لِي مُلۡكٗا لَّا يَنۢبَغِي لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِيَۖ إِنَّكَ أَنتَ اَ۬لۡوَهَّابُ٣٤فَسَخَّرۡنَا لَهُ اُ۬لرِّيحَ تَجۡرِي بِأَمۡرِهِۦ رُخَآءً حَيۡثُ أَصَابَ٣٥وَاَلشَّيَٰطِينَ
كُلَّ بَنَّآءٖ وَغَوَّاصٖ٣٦وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي اِ۬لۡأَصۡفَادِ٣٧هَٰذَا
عَطَآؤُنَا فَاَمۡنُنۡ أَوۡ أَمۡسِكۡ بِغَيۡرِ حِسَابٖ٣٨وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفۭيٰ وَحُسۡنَ
مَـَٔابٖ٣٩وَاَذۡكُرۡ عَبۡدَنَآ أَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَسَّنِيَ اَ۬لشَّيۡطَٰنُ
بِنُصۡبٖ وَعَذَابٍ٤٠اِ۟رۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ٤١وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَذِكۡر۪يٰ لِأُوْلِي اِ۬لۡأَلۡبَٰبِ٤٢وَخُذۡ بِيَدِكَ ضِغۡثٗا فَاَضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَٰهُ صَابِرٗاۚ نِّعۡمَ
اَ۬لۡعَبۡدُۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٞ٤٣وَاَذۡكُرۡ عِبَٰدَنَآ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ أُوْلِي
اِ۬لۡأَيۡدِي وَاَلۡأَبۡصٰ۪رِ٤٤إِنَّآ أَخۡلَصۡنَٰهُم بِخَالِصَةٖ ذِكۡرَى اَ۬لدّ۪ارِ٤٥وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ اَ۬لۡمُصۡطَفَيۡنَ اَ۬لۡأَخۡي۪ارِ٤٦وَاَذۡكُرۡ إِسۡمَٰعِيلَ
وَاَلۡيَسَعَ وَذَا اَ۬لۡكِفۡلِۚ وَكُلّٞ مِّنَ اَ۬لۡأَخۡي۪ارِ٤٧هَٰذَا ذِكۡرٞۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ
لَحُسۡنَ مَـَٔابٖ٤٨جَنَّٰتِ عَدۡنٖ مُّفَتَّحَةٗ لَّهُمُ اُ۬لۡأَبۡوَٰبُ٤٩مُتَّكِـِٔينَ
فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖ٥٠۞وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ
اُ۬لطَّرۡفِ أَتۡرَابٌ٥١هَٰذَا مَا يُوعَدُونَ لِيَوۡمِ اِ۬لۡحِسَابِ٥٢إِنَّ هَٰذَا
لَرِزۡقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ٥٣هَٰذَاۚ وَإِنَّ لِلطَّٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابٖ٥٤جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَا فَبِئۡسَ اَ۬لۡمِهَادُ٥٥هَٰذَا فَلۡيَذُوقُوهُ حَمِيمٞ
وَغَسَاقٞ٥٦وَأُخَرُ مِن شَكۡلِهِۦٓ أَزۡوَٰجٌ٥٧هَٰذَا فَوۡجٞ
مُّقۡتَحِمٞ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡ إِنَّهُمۡ صَالُواْ اُ۬لنّ۪ارِ٥٨قَالُواْ
بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ اَ۬لۡقَرَارُ٥٩قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدۡهُ عَذَابٗا ضِعۡفٗا فِي اِ۬لنّ۪ارِ٦٠وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَر۪يٰ رِجَالٗا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ اَ۬لۡأَشۡر۪ارِ٦١اِ۪تَّخَذۡنَٰهُمۡ
سِخۡرِيًّاۖ أَمۡ زَاغَتۡ عَنۡهُمُ اُ۬لۡأَبۡصَٰرُ٦٢إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقّٞ تَخَاصُمُ أَهۡلِ
اِ۬لنّ۪ارِ٦٣قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مُنذِرٞۖ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا اَ۬للَّهُ اُ۬لۡوَٰحِدُ اُ۬لۡقَهَّارُ٦٤رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡغَفَّٰرُ٦٥قُلۡ هُوَ نَبَؤٌاْ
عَظِيمٌ٦٦أَنتُمۡ عَنۡهُ مُعۡرِضُونَ٦٧مَا كَانَ لِي مِنۡ عِلۡمِۢ بِالۡمَلَإِ اِ۬لۡأَعۡلَىٰٓ
إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ٦٨إِن يُوحَىٰٓ إِلَيَّ إِلَّآ أَنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٌ٦٩إِذۡ قَالَ
رَبُّكَ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرٗا مِّن طِينٖ٧٠فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ
فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ٧١فَسَجَدَ اَ۬لۡمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ
أَجۡمَعُونَ٧٢إِلَّآ إِبۡلِيسَ اَ۪سۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ اَ۬لۡكٰ۪فِرِينَ٧٣قَالَ
يَٰٓإِبۡلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسۡجُدَ لِمَا خَلَقۡتُ بِيَدَيَّۖ أَسۡتَكۡبَرۡتَ أَمۡ كُنتَ
مِنَ اَ۬لۡعَالِينَ٧٤قَالَ أَنَا۠ خَيۡرٞ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِي مِن نّ۪ارٖ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِينٖ٧٥قَالَ فَاَخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ٧٦وَإِنَّ عَلَيۡكَ لَعۡنَتِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ اِ۬لدِّينِ٧٧قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ٧٨قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ
اَ۬لۡمُنظَرِينَ٧٩إِلَىٰ يَوۡمِ اِ۬لۡوَقۡتِ اِ۬لۡمَعۡلُومِ٨٠قَالَ فَبِعِزَّتِكَ
لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ٨١إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ اُ۬لۡمُخۡلِصِينَ٨٢۞قَالَ فَاَلۡحَقَّ وَاَلۡحَقَّ أَقُولُ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ
أَجۡمَعِينَ٨٣قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ اَ۬لۡمُتَكَلِّفِينَ٨٤إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ٨٥وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِينِۢ٨٦
Read Surah Sad in other Narrations
Listen to the Surah in Al doori An Abi Amr Narration
A selected collection of Suresi Sad Al mp3 recitations by various reciters.