Surah Saba in full by Al soosi An Abi Amr narration
6,117 Views
Surah Saba full read online in Al soosi An Abi Amr Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah Saba Al narration now and reflect on its blessed verses.
Surah Saba is one of the Makkiyah Surahs, and it is the thirty-fourth [34] Surah in the Quran. The Surah contains 54 verses and represents page number 428 in the order of the Quran.
Read Surah Saba by Al soosi An Abi Amr narration
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
اِ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِ اِ۬لَّذِي لَهُۥ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَلَهُ اُ۬لۡحَمۡدُ فِي اِ۬لۡأٓخِرَةِۚ وَهۡوَ اَ۬لۡحَكِيمُ اُ۬لۡخَبِيرُ١يَعۡلَم مَّا يَلِجُ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۚ وَهۡوَ اَ۬لرَّحِيمُ اُ۬لۡغَفُورُ٢وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَاتِينَا اَ۬لسَّاعَةُۖ قُلۡ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَاتِيَنَّكُمۡ عَٰلِمِ اِ۬لۡغَيۡبِۖ لَا يَعۡزُبُ عَنۡهُ مِثۡقَالُ ذَرَّةٖ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَلَا أَصۡغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكۡبَرُ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٖ٣لِّيَجۡزِيَ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ٤وَاَلَّذِينَ سَعَوۡ فِي ءَايَٰتِنَا مُعَجِّزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مِّن رِّجۡزٍ أَلِيمٖ٥وَيَر۪ي اَ۬لَّذِينَ أُوتُواْ اُ۬لۡعِلۡمَ اَ۬لَّذِي أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ اَ۬لۡحَقَّ وَيَهۡدِي إِلَىٰ صِرَٰطِ اِ۬لۡعَزِيزِ اِ۬لۡحَمِيدِ٦وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ هَلۡ نَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلٖ يُنَبِّئُكُمۡ إِذَا مُزِّقۡتُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمۡ لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدٍ٧۞أَفۡتَر۪يٰ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِبًا أَم بِهِۦ جِنَّةُۢۗ بَلِ اِ۬لَّذِينَ لَا يُومِنُونَ بِالۡأٓخِرَةِ فِي اِ۬لۡعَذَابِ وَاَلضَّلَٰلِ اِ۬لۡبَعِيدِ٨أَفَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَىٰ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ وَاَلۡأَرۡضِۚ إِن نَّشَأۡ نَخۡسِفۡ بِهِمِ اِ۬لۡأَرۡضَ أَوۡ نُسۡقِطۡ عَلَيۡهِمۡ كِسۡفٗا مِّنَ اَ۬لسَّمَاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ٩وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضۡلٗاۖ يَٰجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُۥ وَاَلطَّيۡرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ اُ۬لۡحَدِيدَ١٠أَنِ اِ۪عۡمَلۡ سَٰبِغَٰتٖ وَقَدِّرۡ فِي اِ۬لسَّرۡدِۖ وَاَعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ١١وَلِسُلَيۡمَٰنَ اَ۬لرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهۡرٞ وَرَوَاحُهَا شَهۡرٞۖ وَأَسَلۡنَا لَهُۥ عَيۡنَ اَ۬لۡقِطۡرِۖ وَمِنَ اَ۬لۡجِنِّ مَن يَعۡمَلُ بَيۡنَ يَدَيۡهِ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَمَن يَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ اِ۬لسَّعِيرِ١٢يَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٖ كَاَلۡجَوَابِۦ وَقُدُورٖ رَّاسِيَٰتٍۚ اِ۪عۡمَلُواْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرٗاۚ وَقَلِيلٞ مِّنۡ عِبَادِيَ اَ۬لشَّكُورُ١٣فَلَمَّا قَضَيۡنَا عَلَيۡهِ اِ۬لۡمَوۡتَ مَا دَلَّهُمۡ عَلَىٰ مَوۡتِهِۦ إِلَّا دَآبَّةُ اُ۬لۡأَرۡضِ تَاكُلُ مِنسَاتَهُۥۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ اِ۬لۡجِنُّ أَن لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ اَ۬لۡغَيۡبَ مَا لَبِثُواْ فِي اِ۬لۡعَذَابِ اِ۬لۡمُهِينِ١٤۞لَقَدۡ كَانَ لِسَبَأَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡ ءَايَةٞۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٖ وَشِمَالٖۖ كُلُواْ مِن رِّزۡقِ رَبِّكُمۡ وَاَشۡكُرُواْ لَهُۥۚ بَلۡدَةٞ طَيِّبَةٞ وَرَبٌّ غَفُورٞ١٥فَأَعۡرَضُواْ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ سَيۡلَ اَ۬لۡعَرِمِ وَبَدَّلۡنَٰهُم بِجَنَّتَيۡهِمۡ جَنَّتَيۡنِ ذَوَاتَيۡ أُكُلِ خَمۡطٖ وَأَثۡلٖ وَشَيۡءٖ مِّن سِدۡرٖ قَلِيلٖ١٦ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِمَا كَفَرُواْۖ وَهَلۡ يُجَٰزَىٰ إِلَّا اَ۬لۡكَفُورُ١٧وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ اَ۬لۡقُر۪ي اَ۬لَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَا قُرٗى ظَٰهِرَةٗ وَقَدَّرۡنَا فِيهَا اَ۬لسَّيۡرَۖ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا ءَامِنِينَ١٨فَقَالُواْ رَبَّنَا بَعِّدۡ بَيۡنَ أَسۡف۪ارِنَا وَظَلَمُواْ أَنفُسَهُمۡ فَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَحَادِيثَ وَمَزَّقۡنَٰهُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبّ۪ارٖ شَكُورٖ١٩وَلَقَد صَّدَقَ عَلَيۡهِمۡ إِبۡلِيسُ ظَنَّهُۥ فَاَتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقٗا مِّنَ اَ۬لۡمُومِنِينَ٢٠وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيۡهِم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَم مَّن يُومِنُ بِالۡأٓخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِي شَكّٖۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظٞ٢١قُلُ اُ۟دۡعُواْ اُ۬لَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَمَا لَهُمۡ فِيهِمَا مِن شِرۡكٖ وَمَا لَهُۥ مِنۡهُم مِّن ظَهِيرٖ٢٢وَلَا تَنفَعُ اُ۬لشَّفَٰعَةُ عِندَهُۥ إِلَّا لِمَنۡ أُذِن لَّهُۥۚ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّع عَّن قُلُوبِهِمۡ قَالُواْ مَاذَا قَال رَّبُّكُمۡۖ قَالُواْ اُ۬لۡحَقَّۖ وَهۡوَ اَ۬لۡعَلِيُّ اُ۬لۡكَبِيرُ٢٣۞قُلۡ مَن يَرۡزُقكُّم مِّنَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۖ قُلِ اِ۬للَّهُۖ وَإِنَّا أَوۡ إِيَّاكُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ٢٤قُل لَّا تُسۡــَٔلُونَ عَمَّا أَجۡرَمۡنَا وَلَا نُسۡــَٔلُ عَمَّا تَعۡمَلُونَ٢٥قُلۡ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفۡتَحُ بَيۡنَنَا بِالۡحَقِّ وَهۡوَ اَ۬لۡفَتَّاحُ اُ۬لۡعَلِيمُ٢٦قُلۡ أَرُونِيَ اَ۬لَّذِينَ أَلۡحَقۡتُم بِهِۦ شُرَكَآءَۖ كَلَّاۚ بَلۡ هُوَ اَ۬للَّهُ اُ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ٢٧وَمَا أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا كَآفَّةٗ لِّلنَّاسِ بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ٢٨وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا اَ۬لۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ٢٩قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوۡمٖ لَّا تَسۡتَٰخِرُونَ عَنۡهُ سَاعَةٗ وَلَا تَسۡتَقۡدِمُونَ٣٠وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّومِنَ بِهَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانِ وَلَا بِالَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ وَلَوۡ تَر۪يٰ إِذِ اِ۬لظَّٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمۡ يَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ اِ۬لۡقَوۡلَ يَقُولُ اُ۬لَّذِينَ اَ۟سۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ اَ۪سۡتَكۡبَرُواْ لَوۡلَا أَنتُمۡ لَكُنَّا مُومِنِينَ٣١قَالَ اَ۬لَّذِينَ اَ۪سۡتَكۡبَرُواْ لِلَّذِينَ اَ۟سۡتُضۡعِفُواْ أَنَحۡنُ صَدَدۡنَٰكُمۡ عَنِ اِ۬لۡهُدَىٰ بَعۡدَ إِذ جَّآءَكُمۖ بَلۡ كُنتُم مُّجۡرِمِينَ٣٢وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ اَ۟سۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ اَ۪سۡتَكۡبَرُواْ بَلۡ مَكۡرُ اُ۬لَّيۡلِ وَاَلنَّه۪ارِ إِذ تَّامُرُونَنَا أَن نَّكۡفُرَ بِاللَّهِ وَنَجۡعَل لَّهُۥ أَندَادٗاۚ وَأَسَرُّواْ اُ۬لنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ اُ۬لۡعَذَابَۚ وَجَعَلۡنَا اَ۬لۡأَغۡلَٰلَ فِي أَعۡنَاقِ اِ۬لَّذِينَ كَفَرُواْۖ هَلۡ يُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ٣٣وَمَا أَرۡسَلۡنَا فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ٣٤وَقَالُواْ نَحۡنُ أَكۡثَرُ أَمۡوَٰلٗا وَأَوۡلَٰدٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ٣٥قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَبۡسُطُ اُ۬لرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ٣٦۞وَمَا أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَا أَوۡلَٰدُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفۭيٰ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ جَزَآءُ اُ۬لضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمۡ فِي اِ۬لۡغُرُفَٰتِ ءَامِنُونَ٣٧وَاَلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِي ءَايَٰتِنَا مُعَجِّزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ فِي اِ۬لۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ٣٨قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَبۡسُطُ اُ۬لرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِر لَّهُۥۚ وَمَا أَنفَقۡتُم مِّن شَيۡءٖ فَهۡوَ يُخۡلِفُهُۥۖ وَهۡوَ خَيۡرُ اُ۬لرَّٰزِقِينَ٣٩وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ نَقُول لِّلۡمَلَٰٓئِكَةِ أَهَٰؤُلَا إِيَّاكُمۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ٤٠قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ اَ۬لۡجِنَّۖ أَكۡثَرُهُم بِهِم مُّومِنُونَ٤١فَاَلۡيَوۡمَ لَا يَمۡلِكُ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٖ نَّفۡعٗا وَلَا ضَرّٗا وَنَقُول لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ اَ۬لنّ۪ارِ اِ۬لَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ٤٢وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالُواْ مَا هَٰذَا إِلَّا رَجُلٞ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمۡ عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُكُمۡ وَقَالُواْ مَا هَٰذَا إِلَّا إِفۡكٞ مُّفۡتَرٗىۚ وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ إِنۡ هَٰذَا إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٞ٤٣وَمَا ءَاتَيۡنَٰهُم مِّن كُتُبٖ يَدۡرُسُونَهَاۖ وَمَا أَرۡسَلۡنَا إِلَيۡهِمۡ قَبۡلَكَ مِن نَّذِيرٖ٤٤وَكَذَّبَ اَ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَمَا بَلَغُواْ مِعۡشَارَ مَا ءَاتَيۡنَٰهُمۡ فَكَذَّبُواْ رُسُلِيۖ فَكَيۡفَ كَان نَّكِيرِ٤٥۞قُلۡ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍۖ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرٞ لَّكُم بَيۡنَ يَدَيۡ عَذَابٖ شَدِيدٖ٤٦قُلۡ مَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرٖ فَهۡوَ لَكُمۡۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَى اَ۬للَّهِۖ وَهۡوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٞ٤٧قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَقۡذِفُ بِالۡحَقِّ عَلَّٰمُ اُ۬لۡغُيُوبِ٤٨قُلۡ جَآءَ اَ۬لۡحَقُّ وَمَا يُبۡدِيـُٔ اُ۬لۡبَٰطِلُ وَمَا يُعِيدُ٤٩قُلۡ إِن ضَلَلۡتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفۡسِيۖ وَإِنِ اِ۪هۡتَدَيۡتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّيَۚ إِنَّهُۥ سَمِيعٞ قَرِيبٞ٥٠وَلَوۡ تَر۪يٰ إِذۡ فَزِعُواْ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ٥١وَقَالُواْ ءَامَنَّا بِهِۦ وَأَنَّىٰ لَهُمُ اُ۬لتَّنَآؤُشُ مِن مَّكَانِۢ بَعِيدٖ٥٢وَقَدۡ كَفَرُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۖ وَيَقۡذِفُونَ بِالۡغَيۡبِ مِن مَّكَانِۢ بَعِيدٖ٥٣وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۢ٥٤
Read Surah Saba in other Narrations
Listen to the Surah in Al soosi An Abi Amr Narration
A selected collection of Surah Saba Al mp3 recitations by various reciters.