سورة MP3

Surah يس in full by ورش عن نافع narration

87,176 بازدید

Surah يس full read online in ورش عن نافع Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah يس ورش narration now and reflect on its blessed verses.

Surah يس is one of the مكيه Surahs, and it is the thirty-sixth [36] Surah in the Quran. The Surah contains 82 verses and represents page number 440 in the order of the Quran.

Read Surah يس by ورش عن نافع narration

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
يَسِٓۖ وَالْقُرْءَانِ اِ۬لْحَكِيمِ١إِنَّكَ لَمِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ٢عَلَيٰ صِرَٰطٖ مُّسْتَقِيمٖۖ٣تَنزِيلُ اُ۬لْعَزِيزِ اِ۬لرَّحِيمِ٤لِتُنذِرَ قَوْماٗ مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ فَهُمْ غَٰفِلُونَۖ٥۞لَقَدْ حَقَّ اَ۬لْقَوْلُ عَلَيٰٓ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُومِنُونَۖ٦إِنَّا جَعَلْنَا فِےٓ أَعْنَٰقِهِمُۥٓ أَغْلَٰلاٗ فَهِيَ إِلَي اَ۬لَاذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَۖ٧وَجَعَلْنَا مِنۢ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سُدّاٗ وَمِنْ خَلْفِهِمْ سُدّاٗ فَأَغْشَيْنَٰهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَۖ٨وَسَوَآءٌ عَلَيْهِمُۥٓ ءَآنذَرْتَهُمُۥٓ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُومِنُونَۖ٩إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اِ۪تَّبَعَ اَ۬لذِّكْرَ وَخَشِيَ اَ۬لرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٖ وَأَجْرٖ كَرِيمٍۖ١٠اِنَّا نَحْنُ نُحْيِ اِ۬لْمَوْت۪يٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمْۖ وَكُلَّ شَےْءٍ اَحْصَيْنَٰهُ فِےٓ إِمَامٖ مُّبِينٖۖ١١وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً اَصْحَٰبَ اَ۬لْقَرْيَةِ إِذْ جَآءَهَا اَ۬لْمُرْسَلُونَ١٢إِذَ اَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ اُ۪ثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٖ فَقَالُوٓاْ إِنَّآ إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَۖ١٣قَالُواْ مَآ أَنتُمُۥٓ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُنَا وَمَآ أَنزَلَ اَ۬لرَّحْمَٰنُ مِن شَےْءٍ اِنَ اَنتُمُۥٓ إِلَّا تَكْذِبُونَۖ١٤قَالُواْ رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ١٥وَمَا عَلَيْنَآ إِلَّا اَ۬لْبَلَٰغُ اُ۬لْمُبِينُۖ١٦قَالُوٓاْ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُواْ لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ اَلِيمٞۖ١٧قَالُواْ طَٰٓئِرُكُم مَّعَكُمُۥٓ أَئِن ذُكِّرْتُمۖ بَلَ اَنتُمْ قَوْمٞ مُّسْرِفُونَۖ١٨وَجَآءَ مِنَ اَقْصَا اَ۬لْمَدِينَةِ رَجُلٞ يَسْع۪يٰ قَالَ يَٰقَوْمِ اِ۪تَّبِعُواْ اُ۬لْمُرْسَلِينَ١٩اَ۪تَّبِعُواْ مَن لَّا يَسْـَٔلُكُمُۥٓ أَجْراٗ وَهُم مُّهْتَدُونَۖ٢٠وَمَا لِيَ لَآ أَعْبُدُ اُ۬لذِے فَطَرَنِے وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَۖ٢١ءَآتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً اِنْ يُّرِدْنِ اِ۬لرَّحْمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغْنِ عَنِّے شَفَٰعَتُهُمْ شَيْـٔاٗ وَلَا يُنقِذُونِۦٓۖ٢٢إِنِّيَ إِذاٗ لَّفِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٍۖ٢٣اِنِّيَ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِۖ٢٤قِيلَ اَ۟دْخُلِ اِ۬لْجَنَّةَۖ قَالَ يَٰلَيْتَ قَوْمِے يَعْلَمُونَ٢٥بِمَا غَفَرَ لِے رَبِّے وَجَعَلَنِے مِنَ اَ۬لْمُكْرَمِينَۖ٢٦۞وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَيٰ قَوْمِهِۦ مِنۢ بَعْدِهِۦ مِن جُندٖ مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَۖ٢٧إِن كَانَتِ اِلَّا صَيْحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمْ خَٰمِدُونَۖ٢٨يَٰحَسْرَةً عَلَي اَ۬لْعِبَادِۖ مَا يَاتِيهِم مِّن رَّسُولٍ اِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَۖ٢٩أَلَمْ يَرَوْاْ كَمَ اَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ اَ۬لْقُرُونِ أَنَّهُمُۥٓ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَۖ٣٠وَإِن كُلّٞ لَّمَا جَمِيعٞ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَۖ٣١وَءَايَةٞ لَّهُمُ اُ۬لَارْضُ اُ۬لْمَيِّتَةُ أَحْيَيْنَٰهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاٗ فَمِنْهُ يَاكُلُونَۖ٣٢وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّٰتٖ مِّن نَّخِيلٖ وَأَعْنَٰبٖ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ اَ۬لْعُيُونِ٣٣لِيَاكُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمُۥٓۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَۖ٣٤سُبْحَٰنَ اَ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لَازْوَٰجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنۢبِتُ اُ۬لَارْضُ وَمِنَ اَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَۖ٣٥وَءَايَةٞ لَّهُمُ اُ۬ليْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ اُ۬لنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَۖ٣٦وَالشَّمْسُ تَجْرِے لِمُسْتَقَرّٖ لَّهَاۖ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ اُ۬لْعَزِيزِ اِ۬لْعَلِيمِۖ٣٧وَالْقَمَرُ قَدَّرْنَٰهُ مَنَازِلَ حَتَّيٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ اِ۬لْقَدِيمِۖ٣٨لَا اَ۬لشَّمْسُ يَنۢبَغِے لَهَآ أَن تُدْرِكَ اَ۬لْقَمَرَ وَلَا اَ۬ليْلُ سَابِقُ اُ۬لنَّه۪ارِۖ وَكُلّٞ فِے فَلَكٖ يَسْبَحُونَۖ٣٩وَءَايَةٞ لَّهُمُۥٓ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّٰتِهِمْ فِے اِ۬لْفُلْكِ اِ۬لْمَشْحُونِ٤٠وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِۦ مَا يَرْكَبُونَۖ٤١وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ٤٢إِلَّا رَحْمَةٗ مِّنَّا وَمَتَٰعاً اِلَيٰ حِينٖۖ٤٣وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اُ۪تَّقُواْ مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَۖ٤٤۞وَمَا تَاتِيهِم مِّنَ اٰيَةٖ مِّنَ اٰيَٰتِ رَبِّهِمُۥٓ إِلَّا كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَۖ٤٥وَإِذَا قِيلَ لَهُمُۥٓ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اُ۬للَّهُ قَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لِلذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَآءُ اُ۬للَّهُ أَطْعَمَهُۥٓ إِنَ اَنتُمُۥٓ إِلَّا فِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٖۖ٤٦وَيَقُولُونَ مَت۪يٰ هَٰذَا اَ۬لْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ٤٧مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةٗ وَٰحِدَةٗ تَاخُذُهُمْ وَهُمْ يَخَصِّمُونَۖ٤٨فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةٗ وَلَآ إِلَيٰٓ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَۖ٤٩وَنُفِخَ فِے اِ۬لصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ اَ۬لَاجْدَاثِ إِلَيٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَۖ٥٠قَالُواْ يَٰوَيْلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَاۖ هَٰذَا مَا وَعَدَ اَ۬لرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ اَ۬لْمُرْسَلُونَۖ٥١إِن كَانَتِ اِلَّا صَيْحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمْ جَمِيعٞ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَۖ٥٢فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٞ شَيْـٔاٗ وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ٥٣إِنَّ أَصْحَٰبَ اَ۬لْجَنَّةِ اِ۬لْيَوْمَ فِے شُغْلٖ فَٰكِهُونَ٥٤هُمْ وَأَزْوَٰجُهُمْ فِے ظِلَٰلٍ عَلَي اَ۬لَارَآئِكِ مُتَّكِـُٔونَۖ٥٥لَهُمْ فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَۖ٥٦سَلَٰمٞ قَوْلاٗ مِّن رَّبّٖ رَّحِيمٖۖ٥٧وَامْتَٰزُواْ اُ۬لْيَوْمَ أَيُّهَا اَ۬لْمُجْرِمُونَۖ٥٨۞أَلَمَ اَعْهَدِ اِلَيْكُمْ يَٰبَنِےٓ ءَادَمَ أَن لَّا تَعْبُدُواْ اُ۬لشَّيْطَٰنَ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوّٞ مُّبِينٞ٥٩وَأَنُ اُ۟عْبُدُونِےۖ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسْتَقِيمٞۖ٦٠وَلَقَدَ اَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاٗ كَثِيراًۖ اَفَلَمْ تَكُونُواْ تَعْقِلُونَۖ٦١هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ اُ۬لتِے كُنتُمْ تُوعَدُونَ٦٢اَ۪صْلَوْهَا اَ۬لْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَۖ٦٣اَ۬لْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَيٰٓ أَفْوَٰهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَۖ٦٤وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلَيٰٓ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُواْ اُ۬لصِّرَٰطَ فَأَنّ۪يٰ يُبْصِرُونَۖ٦٥وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَٰهُمْ عَلَيٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اَ۪سْتَطَٰعُواْ مُضِيّاٗ وَلَا يَرْجِعُونَۖ٦٦وَمَن نُّعَمِّرْهُ نَنكُسْهُ فِے اِ۬لْخَلْقِۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَۖ٦٧وَمَا عَلَّمْنَٰهُ اُ۬لشِّعْرَ وَمَا يَنۢبَغِے لَهُۥٓۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٞ وَقُرْءَانٞ مُّبِينٞ٦٨لِّتُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاٗ وَيَحِقَّ اَ۬لْقَوْلُ عَلَي اَ۬لْكٰ۪فِرِينَۖ٦٩أَوَلَمْ يَرَوَاْ اَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتَ اَيْدِينَآ أَنْعَٰماٗ فَهُمْ لَهَا مَٰلِكُونَۖ٧٠وَذَلَّلْنَٰهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَاكُلُونَۖ٧١وَلَهُمْ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَمَشَارِبُۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَۖ٧٢وَاتَّخَذُواْ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ ءَالِهَةٗ لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ٧٣لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٞ مُّحْضَرُونَۖ٧٤فَلَا يُحْزِنكَ قَوْلُهُمُۥٓۖ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَۖ٧٥أَوَلَمْ يَرَ اَ۬لِانسَٰنُ أَنَّا خَلَقْنَٰهُ مِن نُّطْفَةٖ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٞ مُّبِينٞۖ٧٦وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاٗ وَنَسِيَ خَلْقَهُۥۖ قَالَ مَنْ يُّحْيِ اِ۬لْعِظَٰمَ وَهِيَ رَمِيمٞۖ٧٧قُلْ يُحْيِيهَا اَ۬لذِےٓ أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌۖ٧٨۞اِ۬لذِے جَعَلَ لَكُم مِّنَ اَ۬لشَّجَرِ اِ۬لَاخْضَرِ نَاراٗ فَإِذَآ أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَۖ٧٩أَوَلَيْسَ اَ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ بِقَٰدِرٍ عَلَيٰٓ أَنْ يَّخْلُقَ مِثْلَهُمۖ بَل۪يٰ وَهُوَ اَ۬لْخَلَّٰقُ اُ۬لْعَلِيمُۖ٨٠إِنَّمَآ أَمْرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيْـٔاٗ اَنْ يَّقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُۖ٨١فَسُبْحَٰنَ اَ۬لذِے بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَےْءٖ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَۖ٨٢

Listen to the Surah in ورش عن نافع Narration

A selected collection of سوره يس ورش mp3 recitations by various reciters.