La sourate Ibrahim racontée par Qaloon An Nafi dans son intégralité
9,464 Vues
Sourate Ibrahim en entier en ligne par la narration Qaloon An Nafi, avec la possibilité de télécharger un fichier PDF de haute qualité. Vous pouvez facilement lire la sourate en ligne et la télécharger pour la réciter à tout moment sans Internet. Lisez la narration du Sourate Ibrahim Qaloon maintenant et méditez sur ses versets bénis.
La sourate Ibrahim est l'une des Makkia sourates, et c'est la quatorzième [14] sourate du Coran. La sourate contient 54 versets et représente la page numéro 255 dans l'ordre du Coran.
Lisez la sourate Ibrahim racontée par Qaloon An Nafi
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَلَٓرَۖ كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ اَ۬لنَّاسَ مِنَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ
إِلَي اَ۬لنُّورِ١بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَيٰ صِرَٰطِ اِ۬لْعَزِيزِ اِ۬لْحَمِيدِۖ٢اِ۬للَّهُ اُ۬لذِے لَهُۥ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لْأَرْضِۖ وَوَيْلٞ
لِّلْكَٰفِرِينَ مِنْ عَذَابٖ شَدِيدٍۖ٣اِ۬لذِينَ يَسْتَحِبُّونَ
اَ۬لْحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنْيَا عَلَي اَ۬لْأٓخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ
اِ۬للَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَٰٓئِكَ فِے ضَلَٰلِۢ بَعِيدٖۖ٤وَمَا
أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمْۖ
فَيُضِلُّ اُ۬للَّهُ مَنْ يَّشَآءُ وَيَهْدِے مَنْ يَّشَآءُۖ وَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ
اُ۬لْحَكِيمُۖ٥وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَيٰ بِـَٔايَٰتِنَا أَنْ أَخْرِجْ
قَوْمَكَ مِنَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ إِلَي اَ۬لنُّورِ٦وَذَكِّرْهُم بِأَييَّٰمِ
اِ۬للَّهِۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖۖ٧وَإِذْ قَالَ مُوسَيٰ لِقَوْمِهِ اِ۟ذْكُرُواْ نِعْمَةَ اَ۬للَّهِ عَلَيْكُمْ
إِذْ أَنجَيٰكُم مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوٓءَ اَ۬لْعَذَابِ
وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْۖ وَفِے
ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٞۖ٨وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ
لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِے
لَشَدِيدٞۖ٩وَقَالَ مُوسَيٰ إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِے
اِ۬لْأَرْضِ جَمِيعاٗ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌۖ١٠أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُاْ
اُ۬لذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ١١وَالذِينَ
مِنۢ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اَ۬للَّهُۖ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَٰتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِے أَفْوَٰهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا
بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِے شَكّٖ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٖۖ١٢۞قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِے اِ۬للَّهِ شَكّٞ فَاطِرِ اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ
يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَيٰ أَجَلٖ
مُّسَمّيٗۖ قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا
عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَٰنٖ مُّبِينٖۖ١٣قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُكُمْ وَلَٰكِنَّ اَ۬للَّهَ
يَمُنُّ عَلَيٰ مَنْ يَّشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦۖ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم
بِسُلْطَٰنٍ إِلَّا بِإِذْنِ اِ۬للَّهِۖ وَعَلَي اَ۬للَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ اِ۬لْمُؤْمِنُونَۖ١٤وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَي اَ۬للَّهِ وَقَدْ هَدَيٰنَا سُبُلَنَاۖ وَلَنَصْبِرَنَّ
عَلَيٰ مَا ءَاذَيْتُمُونَاۖ وَعَلَي اَ۬للَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ اِ۬لْمُتَوَكِّلُونَۖ١٥وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا
أَوْ لَتَعُودُنَّ فِے مِلَّتِنَاۖ فَأَوْحَيٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ
اَ۬لظَّٰلِمِينَ١٦وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ اُ۬لْأَرْضَ مِنۢ بَعْدِهِمْۖ
ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِے وَخَافَ وَعِيدِۖ١٧وَاسْتَفْتَحُواْ
وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٖ١٨مِّنْ وَّرَآئِهِۦ جَهَنَّمُ وَيُسْقَيٰ
مِن مَّآءٖ صَدِيدٖ١٩يَتَجَرَّعُهُۥ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُۥ وَيَأْتِيهِ
اِ۬لْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٖ وَمِنْ وَّرَآئِهِۦ
عَذَابٌ غَلِيظٞۖ٢٠مَّثَلُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَٰلُهُمْ
كَرَمَادٍ اِ۪شْتَدَّتْ بِهِ اِ۬لرِّيَٰحُ فِے يَوْمٍ عَاصِفٖ لَّا يَقْدِرُونَ
مِمَّا كَسَبُواْ عَلَيٰ شَےْءٖۖ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لضَّلَٰلُ اُ۬لْبَعِيدُۖ٢١۞أَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّۖ إِنْ يَّشَأْ
يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٖ جَدِيدٖۖ وَمَا ذَٰلِكَ عَلَي اَ۬للَّهِ بِعَزِيزٖۖ٢٢وَبَرَزُواْ لِلهِ جَمِيعاٗ فَقَالَ اَ۬لضُّعَفَٰٓؤُاْ لِلذِينَ اَ۪سْتَكْبَرُواْ
إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاٗ فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اِ۬للَّهِ
مِن شَےْءٖۖ قَالُواْ لَوْ هَدَيٰنَا اَ۬للَّهُ لَهَدَيْنَٰكُمْۖ سَوَآءٌ عَلَيْنَا
أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٖۖ٢٣وَقَالَ اَ۬لشَّيْطَٰنُ لَمَّا
قُضِيَ اَ۬لْأَمْرُ إِنَّ اَ۬للَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ اَ۬لْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ
فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِے عَلَيْكُم مِّن سُلْطَٰنٍ إِلَّا
أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِے فَلَا تَلُومُونِے وَلُومُواْ أَنفُسَكُم
مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ إِنِّے كَفَرْتُ
بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُۖ إِنَّ اَ۬لظَّٰلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٞۖ٢٤وَأُدْخِلَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ
تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْۖ تَحِيَّتُهُمْ
فِيهَا سَلَٰمٌۖ٢٥أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اَ۬للَّهُ مَثَلاٗ كَلِمَةٗ طَيِّبَةٗ
كَشَجَرَةٖ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٞ وَفَرْعُهَا فِے اِ۬لسَّمَآءِ٢٦تُؤْتِے أُكْلَهَا كُلَّ حِينِۢ بِإِذْنِ رَبِّهَاۖ وَيَضْرِبُ اُ۬للَّهُ اُ۬لْأَمْثَالَ
لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَۖ٢٧وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٖ
كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اُ۟جْتُثَّتْ مِن فَوْقِ اِ۬لْأَرْضِ مَا لَهَا مِن
قَرَارٖۖ٢٨يُثَبِّتُ اُ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ بِالْقَوْلِ اِ۬لثَّابِتِ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ
اِ۬لدُّنْيَا وَفِے اِ۬لْأٓخِرَةِۖ وَيُضِلُّ اُ۬للَّهُ اُ۬لظَّٰلِمِينَۖ وَيَفْعَلُ اُ۬للَّهُ
مَا يَشَآءُۖ٢٩۞اَ۬لَمْ تَرَ إِلَي اَ۬لذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اَ۬للَّهِ كُفْراٗ
وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ اَ۬لْبَوَارِ٣٠جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَاۖ وَبِئْسَ
اَ۬لْقَرَارُۖ٣١وَجَعَلُواْ لِلهِ أَندَاداٗ لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦۖ قُلْ
تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَي اَ۬لنَّارِۖ٣٢قُل لِّعِبَادِيَ اَ۬لذِينَ
ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ سِرّاٗ وَعَلَٰنِيَةٗ
مِّن قَبْلِ أَنْ يَّأْتِيَ يَوْمٞ لَّا بَيْعٞ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌۖ٣٣اِ۬للَّهُ اُ۬لذِے
خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخْرَجَ
بِهِۦ مِنَ اَ۬لثَّمَرَٰتِ رِزْقاٗ لَّكُمْۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اُ۬لْفُلْكَ لِتَجْرِيَ
فِے اِ۬لْبَحْرِ بِأَمْرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اُ۬لْأَنْهَٰرَۖ٣٤وَسَخَّرَ لَكُمُ
اُ۬لشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَيْنِۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اُ۬ليْلَ وَالنَّهَارَۖ٣٥وَءَاتَيٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُۖ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اَ۬للَّهِ
لَا تُحْصُوهَاۖ إِنَّ اَ۬لْإِنسَٰنَ لَظَلُومٞ كَفَّارٞۖ٣٦وَإِذْ قَالَ إِبْرَٰهِيمُ
رَبِّ اِ۪جْعَلْ هَٰذَا اَ۬لْبَلَدَ ءَامِناٗ وَاجْنُبْنِے وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ
اَ۬لْأَصْنَامَۖ٣٧رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراٗ مِّنَ اَ۬لنَّاسِۖ فَمَن
تَبِعَنِے فَإِنَّهُۥ مِنِّے وَمَنْ عَصَانِے فَإِنَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞۖ٣٨رَّبَّنَا
إِنِّيَ أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِے بِوَادٍ غَيْرِ ذِے زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ
اَ۬لْمُحَرَّمِۖ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ فَاجْعَلْ أَفْـِٕدَةٗ مِّنَ اَ۬لنَّاسِ
تَهْوِے إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ اَ۬لثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَۖ٣٩رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِے وَمَا نُعْلِنُۖ وَمَا يَخْفَيٰ عَلَي اَ۬للَّهِ
مِن شَےْءٖ فِے اِ۬لْأَرْضِ وَلَا فِے اِ۬لسَّمَآءِۖ٤٠۞اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ اِ۬لذِے
وَهَبَ لِے عَلَي اَ۬لْكِبَرِ إِسْمَٰعِيلَ وَإِسْحَٰقَۖ إِنَّ رَبِّے لَسَمِيعُ
اُ۬لدُّعَآءِۖ٤١رَبِّ اِ۪جْعَلْنِے مُقِيمَ اَ۬لصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِےۖ رَبَّنَا
وَتَقَبَّلْ دُعَآءِۖ٤٢رَبَّنَا اَ۪غْفِرْ لِے وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ
يَوْمَ يَقُومُ اُ۬لْحِسَابُۖ٤٣وَلَا تَحْسِبَنَّ اَ۬للَّهَ غَٰفِلاً عَمَّا يَعْمَلُ
اُ۬لظَّٰلِمُونَۖ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٖ تَشْخَصُ فِيهِ اِ۬لْأَبْصَٰرُ٤٤مُهْطِعِينَ مُقْنِعِے رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ
وَأَفْـِٕدَتُهُمْ هَوَآءٞۖ٤٥وَأَنذِرِ اِ۬لنَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ اُ۬لْعَذَابُ
فَيَقُولُ اُ۬لذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَيٰ أَجَلٖ قَرِيبٖ نُّجِبْ
دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ اِ۬لرُّسُلَۖ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ
مَا لَكُم مِّن زَوَالٖۖ٤٦وَسَكَنتُمْ فِے مَسَٰكِنِ اِ۬لذِينَ ظَلَمُواْ
أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ
اُ۬لْأَمْثَالَۖ٤٧وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اَ۬للَّهِ مَكْرُهُمْ
وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ اُ۬لْجِبَالُۖ٤٨فَلَا
تَحْسِبَنَّ اَ۬للَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِۦ رُسُلَهُۥۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَزِيزٞ
ذُو اُ۪نتِقَامٖۖ٤٩يَوْمَ تُبَدَّلُ اُ۬لْأَرْضُ غَيْرَ اَ۬لْأَرْضِ وَالسَّمَٰوَٰتُۖ
وَبَرَزُواْ لِلهِ اِ۬لْوَٰحِدِ اِ۬لْقَهَّارِۖ٥٠وَتَرَي اَ۬لْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٖ
مُّقَرَّنِينَ فِے اِ۬لْأَصْفَادِ٥١سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٖ وَتَغْشَيٰ
وُجُوهَهُمُ اُ۬لنَّارُ٥٢لِيَجْزِيَ اَ۬للَّهُ كُلَّ نَفْسٖ مَّا كَسَبَتْۖ
إِنَّ اَ۬للَّهَ سَرِيعُ اُ۬لْحِسَابِۖ٥٣هَٰذَا بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ
وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ اُ۬لْأَلْبَٰبِۖ٥٤
Lire la Sourate Ibrahim dans d'autres narrations
-
Lire la sourate Ibrahim par la narration Hafs An Asim -
-
-
-
-
-
Écouter la sourate par la narration Qaloon An Nafi
Une collection sélectionnée de Sourate Ibrahim Qaloon mp3 récitations par divers récitants.