La sourate Ibrahim racontée par Warsh An Nafi dans son intégralité
9,462 Vues
Sourate Ibrahim en entier en ligne par la narration Warsh An Nafi, avec la possibilité de télécharger un fichier PDF de haute qualité. Vous pouvez facilement lire la sourate en ligne et la télécharger pour la réciter à tout moment sans Internet. Lisez la narration du Sourate Ibrahim Warsh maintenant et méditez sur ses versets bénis.
La sourate Ibrahim est l'une des Makkia sourates, et c'est la quatorzième [14] sourate du Coran. La sourate contient 54 versets et représente la page numéro 255 dans l'ordre du Coran.
Lisez la sourate Ibrahim racontée par Warsh An Nafi
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَلَٓر۪ۖ كِتَٰبٌ اَنزَلْنَٰهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ اَ۬لنَّاسَ مِنَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ
إِلَي اَ۬لنُّورِ١بِإِذْنِ رَبِّهِمُۥٓ إِلَيٰ صِرَٰطِ اِ۬لْعَزِيزِ اِ۬لْحَمِيدِۖ٢اِ۬للَّهُ اُ۬لذِے لَهُۥ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لَارْضِۖ وَوَيْلٞ
لِّلْكٰ۪فِرِينَ مِنْ عَذَابٖ شَدِيدٍۖ٣اِ۬لذِينَ يَسْتَحِبُّونَ
اَ۬لْحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنْي۪ا عَلَي اَ۬لَاخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ
اِ۬للَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً ا۟وْلَٰٓئِكَ فِے ضَلَٰلِۢ بَعِيدٖۖ٤وَمَآ
أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ اِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمْۖ
فَيُضِلُّ اُ۬للَّهُ مَنْ يَّشَآءُ وَيَهْدِے مَنْ يَّشَآءُۖ وَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ
اُ۬لْحَكِيمُۖ٥وَلَقَدَ اَرْسَلْنَا مُوس۪يٰ بِـَٔايَٰتِنَآ أَنَ اَخْرِجْ
قَوْمَكَ مِنَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ إِلَي اَ۬لنُّورِ٦وَذَكِّرْهُم بِأَييَّٰمِ
اِ۬للَّهِۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبّ۪ارٖ شَكُورٖۖ٧وَإِذْ قَالَ مُوس۪يٰ لِقَوْمِهِ اِ۟ذْكُرُواْ نِعْمَةَ اَ۬للَّهِ عَلَيْكُمُۥٓ
إِذَ اَنج۪يٰكُم مِّنَ اٰلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوٓءَ اَ۬لْعَذَابِ
وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْۖ وَفِے
ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٞۖ٨وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ
لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمُۥٓ إِنَّ عَذَابِے
لَشَدِيدٞۖ٩وَقَالَ مُوس۪يٰٓ إِن تَكْفُرُوٓاْ أَنتُمْ وَمَن فِے
اِ۬لَارْضِ جَمِيعاٗ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌۖ١٠اَلَمْ يَاتِكُمْ نَبَؤُاْ
اُ۬لذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ١١وَالذِينَ
مِنۢ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمُۥٓ إِلَّا اَ۬للَّهُۖ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيْدِيَهُمْ فِےٓ أَفْوَٰهِهِمْ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرْنَا
بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِے شَكّٖ مِّمَّا تَدْعُونَنَآ إِلَيْهِ مُرِيبٖۖ١٢۞قَالَتْ رُسُلُهُمُۥٓ أَفِے اِ۬للَّهِ شَكّٞ فَاطِرِ اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ
يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُوَ۬خِّرَكُمُۥٓ إِلَيٰٓ أَجَلٖ
مُّسَمّيٗۖ قَالُوٓاْ إِنَ اَنتُمُۥٓ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا
عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَآؤُنَا فَاتُونَا بِسُلْطَٰنٖ مُّبِينٖۖ١٣قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمُۥٓ إِن نَّحْنُ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُكُمْ وَلَٰكِنَّ اَ۬للَّهَ
يَمُنُّ عَلَيٰ مَنْ يَّشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦۖ وَمَا كَانَ لَنَآ أَن نَّاتِيَكُم
بِسُلْطَٰنٍ اِلَّا بِإِذْنِ اِ۬للَّهِۖ وَعَلَي اَ۬للَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ اِ۬لْمُومِنُونَۖ١٤وَمَا لَنَآ أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَي اَ۬للَّهِ وَقَدْ هَد۪يٰنَا سُبُلَنَاۖ وَلَنَصْبِرَنَّ
عَلَيٰ مَآ ءَاذَيْتُمُونَاۖ وَعَلَي اَ۬للَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ اِ۬لْمُتَوَكِّلُونَۖ١٥وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنَ اَرْضِنَآ
أَوْ لَتَعُودُنَّ فِے مِلَّتِنَاۖ فَأَوْح۪يٰٓ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ
اَ۬لظَّٰلِمِينَ١٦وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ اُ۬لَارْضَ مِنۢ بَعْدِهِمْۖ
ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِے وَخَافَ وَعِيدِۖۦ١٧وَاسْتَفْتَحُواْ
وَخَابَ كُلُّ جَبّ۪ارٍ عَنِيدٖ١٨مِّنْ وَّرَآئِهِۦ جَهَنَّمُ وَيُسْق۪يٰ
مِن مَّآءٖ صَدِيدٖ١٩يَتَجَرَّعُهُۥ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُۥ وَيَاتِيهِ
اِ۬لْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٖ وَمِنْ وَّرَآئِهِۦ
عَذَابٌ غَلِيظٞۖ٢٠مَّثَلُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمُۥٓ أَعْمَٰلُهُمْ
كَرَمَادٍ اِ۪شْتَدَّتْ بِهِ اِ۬لرِّيَٰحُ فِے يَوْمٍ عَاصِفٖ لَّا يَقْدِرُونَ
مِمَّا كَسَبُواْ عَلَيٰ شَےْءٖۖ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لضَّلَٰلُ اُ۬لْبَعِيدُۖ٢١۞أَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ بِالْحَقِّۖ إِنْ يَّشَأْ
يُذْهِبْكُمْ وَيَاتِ بِخَلْقٖ جَدِيدٖۖ وَمَا ذَٰلِكَ عَلَي اَ۬للَّهِ بِعَزِيزٖۖ٢٢وَبَرَزُواْ لِلهِ جَمِيعاٗ فَقَالَ اَ۬لضُّعَفَٰٓؤُاْ لِلذِينَ اَ۪سْتَكْبَرُوٓاْ
إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاٗ فَهَلَ اَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اِ۬للَّهِ
مِن شَےْءٖۖ قَالُواْ لَوْ هَد۪يٰنَا اَ۬للَّهُ لَهَدَيْنَٰكُمْۖ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ
أَجَزِعْنَآ أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٖۖ٢٣وَقَالَ اَ۬لشَّيْطَٰنُ لَمَّا
قُضِيَ اَ۬لَامْرُ إِنَّ اَ۬للَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ اَ۬لْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ
فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِے عَلَيْكُم مِّن سُلْطَٰنٍ اِلَّآ
أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِے فَلَا تَلُومُونِے وَلُومُوٓاْ أَنفُسَكُم
مَّآ أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَآ أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ إِنِّے كَفَرْتُ
بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُۖ إِنَّ اَ۬لظَّٰلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ
اَلِيمٞۖ٢٤وَأُدْخِلَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ
تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْۖ تَحِيَّتُهُمْ
فِيهَا سَلَٰمٌۖ٢٥اَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اَ۬للَّهُ مَثَلاٗ كَلِمَةٗ طَيِّبَةٗ
كَشَجَرَةٖ طَيِّبَةٍ اَصْلُهَا ثَابِتٞ وَفَرْعُهَا فِے اِ۬لسَّمَآءِ٢٦تُوتِےٓ أُكْلَهَا كُلَّ حِينِۢ بِإِذْنِ رَبِّهَاۖ وَيَضْرِبُ اُ۬للَّهُ اُ۬لَامْثَالَ
لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَۖ٢٧وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٖ
كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اُ۟جْتُثَّتْ مِن فَوْقِ اِ۬لَارْضِ مَا لَهَا مِن
قَر۪ارٖۖ٢٨يُثَبِّتُ اُ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ بِالْقَوْلِ اِ۬لثَّابِتِ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ
اِ۬لدُّنْي۪ا وَفِے اِ۬لَاخِرَةِۖ وَيُضِلُّ اُ۬للَّهُ اُ۬لظَّٰلِمِينَۖ وَيَفْعَلُ اُ۬للَّهُ
مَا يَشَآءُۖ٢٩۞اَ۬لَمْ تَرَ إِلَي اَ۬لذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اَ۬للَّهِ كُفْراٗ
وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ اَ۬لْبَو۪ارِ٣٠جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَاۖ وَبِيسَ
اَ۬لْقَرَارُۖ٣١وَجَعَلُواْ لِلهِ أَندَاداٗ لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦۖ قُلْ
تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمُۥٓ إِلَي اَ۬لنّ۪ارِۖ٣٢قُل لِّعِبَادِيَ اَ۬لذِينَ
ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ سِرّاٗ وَعَلَٰنِيَةٗ
مِّن قَبْلِ أَنْ يَّاتِيَ يَوْمٞ لَّا بَيْعٞ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌۖ٣٣اِ۬للَّهُ اُ۬لذِے
خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ وَأَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخْرَجَ
بِهِۦ مِنَ اَ۬لثَّمَرَٰتِ رِزْقاٗ لَّكُمْۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اُ۬لْفُلْكَ لِتَجْرِيَ
فِے اِ۬لْبَحْرِ بِأَمْرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اُ۬لَانْهَٰرَۖ٣٤وَسَخَّرَ لَكُمُ
اُ۬لشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَيْنِۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اُ۬ليْلَ وَالنَّهَارَۖ٣٥وَءَات۪يٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُۖ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اَ۬للَّهِ
لَا تُحْصُوهَآۖ إِنَّ اَ۬لِانسَٰنَ لَظَلُومٞ كَفَّارٞۖ٣٦وَإِذْ قَالَ إِبْرَٰهِيمُ
رَبِّ اِ۪جْعَلْ هَٰذَا اَ۬لْبَلَدَ ءَامِناٗ وَاجْنُبْنِے وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ
اَ۬لَاصْنَامَۖ٣٧رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراٗ مِّنَ اَ۬لنَّاسِۖ فَمَن
تَبِعَنِے فَإِنَّهُۥ مِنِّے وَمَنْ عَص۪انِے فَإِنَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞۖ٣٨رَّبَّنَآ
إِنِّيَ أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِے بِوَادٍ غَيْرِ ذِے زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ
اَ۬لْمُحَرَّمِۖ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ فَاجْعَلَ اَفْـِٕدَةٗ مِّنَ اَ۬لنَّاسِ
تَهْوِےٓ إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ اَ۬لثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَۖ٣٩رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِے وَمَا نُعْلِنُۖ وَمَا يَخْف۪يٰ عَلَي اَ۬للَّهِ
مِن شَےْءٖ فِے اِ۬لَارْضِ وَلَا فِے اِ۬لسَّمَآءِۖ٤٠۞اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ اِ۬لذِے
وَهَبَ لِے عَلَي اَ۬لْكِبَرِ إِسْمَٰعِيلَ وَإِسْحَٰقَۖ إِنَّ رَبِّے لَسَمِيعُ
اُ۬لدُّعَآءِۖ٤١رَبِّ اِ۪جْعَلْنِے مُقِيمَ اَ۬لصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِےۖ رَبَّنَا
وَتَقَبَّلْ دُعَآءِۖۦ٤٢رَبَّنَا اَ۪غْفِرْ لِے وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِلْمُومِنِينَ
يَوْمَ يَقُومُ اُ۬لْحِسَابُۖ٤٣وَلَا تَحْسِبَنَّ اَ۬للَّهَ غَٰفِلاً عَمَّا يَعْمَلُ
اُ۬لظَّٰلِمُونَۖ إِنَّمَا يُوَ۬خِّرُهُمْ لِيَوْمٖ تَشْخَصُ فِيهِ اِ۬لَابْصَٰرُ٤٤مُهْطِعِينَ مُقْنِعِے رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ
وَأَفْـِٕدَتُهُمْ هَوَآءٞۖ٤٥وَأَنذِرِ اِ۬لنَّاسَ يَوْمَ يَاتِيهِمُ اُ۬لْعَذَابُ
فَيَقُولُ اُ۬لذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَآ أَخِّرْنَآ إِلَيٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ نُّجِبْ
دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ اِ۬لرُّسُلَۖ أَوَلَمْ تَكُونُوٓاْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ
مَا لَكُم مِّن زَوَالٖۖ٤٦وَسَكَنتُمْ فِے مَسَٰكِنِ اِ۬لذِينَ ظَلَمُوٓاْ
أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ
اُ۬لَامْثَالَۖ٤٧وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اَ۬للَّهِ مَكْرُهُمْ
وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ اُ۬لْجِبَالُۖ٤٨فَلَا
تَحْسِبَنَّ اَ۬للَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِۦ رُسُلَهُۥٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَزِيزٞ
ذُو اُ۪نتِقَامٖۖ٤٩يَوْمَ تُبَدَّلُ اُ۬لَارْضُ غَيْرَ اَ۬لَارْضِ وَالسَّمَٰوَٰتُۖ
وَبَرَزُواْ لِلهِ اِ۬لْوَٰحِدِ اِ۬لْقَهّ۪ارِۖ٥٠وَتَرَي اَ۬لْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٖ
مُّقَرَّنِينَ فِے اِ۬لَاصْفَادِ٥١سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٖ وَتَغْش۪يٰ
وُجُوهَهُمُ اُ۬لنَّارُ٥٢لِيَجْزِيَ اَ۬للَّهُ كُلَّ نَفْسٖ مَّا كَسَبَتِۖ
اِنَّ اَ۬للَّهَ سَرِيعُ اُ۬لْحِسَابِۖ٥٣هَٰذَا بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ
وَلِيَعْلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ اُ۬لَالْبَٰبِۖ٥٤
Lire la Sourate Ibrahim dans d'autres narrations
-
Lire la sourate Ibrahim par la narration Hafs An Asim -
-
-
-
-
-
Écouter la sourate par la narration Warsh An Nafi
Une collection sélectionnée de Sourate Ibrahim Warsh mp3 récitations par divers récitants.