Suratmp3

La sourate Maryam racontée par Al bazzi An Ibn kathir dans son intégralité

16,649 Vues

Sourate Maryam en entier en ligne par la narration Al bazzi An Ibn kathir, avec la possibilité de télécharger un fichier PDF de haute qualité. Vous pouvez facilement lire la sourate en ligne et la télécharger pour la réciter à tout moment sans Internet. Lisez la narration du Sourate Maryam Al maintenant et méditez sur ses versets bénis.

La sourate Maryam est l'une des Makkia sourates, et c'est la dix-neuvième [19] sourate du Coran. La sourate contient 99 versets et représente la page numéro 305 dans l'ordre du Coran.

Lisez la sourate Maryam racontée par Al bazzi An Ibn kathir

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
كٓهيعٓصٓۚ ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِيَّآءَ١ا۪ذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيّٗا٢قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ ٱلۡعَظۡمُ مِنِّي وَٱشۡتَعَلَ ٱلرَّأۡسُ شَيۡبٗا وَلَمۡ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّٗا٣وَإِنِّي خِفۡتُ ٱلۡمَوَٰلِيَ مِن وَرَآءِيَ وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي عَاقِرٗا فَهَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّٗا٤يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنۡ ءَالِ يَعۡقُوبَۖ وَٱجۡعَلۡهُۥ رَبِّ رَضِيّٗا٥يَٰزَكَرِيَّآءُ اِ۪نَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ ٱسۡمُهُۥ يَحۡيَىٰ لَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ مِن قَبۡلُ سَمِيّٗا٦قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٞ وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي عَاقِرٗا وَقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ ٱلۡكِبَرِ عُتِيّٗا٧قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٞ وَقَدۡ خَلَقۡتُكَ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَيۡــٔٗا٨قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّي ءَايَةٗۖ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَ لَيَالٖ سَوِيّٗا٩فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ ٱلۡمِحۡرَابِ فَأَوۡحَىٰ إِلَيۡهِمُۥ أَن سَبِّحُواْ بُكۡرَةٗ وَعَشِيّٗا١٠يَٰيَحۡيَىٰ خُذِ ٱلۡكِتَٰبَ بِقُوَّةٖۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحُكۡمَ صَبِيّٗا١١وَحَنَانٗا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةٗۖ وَكَانَ تَقِيّٗا١٢وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَيۡهِۦ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيّٗا١٣وَسَلَٰمٌ عَلَيۡهِۦ يَوۡمَ وُلِدَ وَيَوۡمَ يَمُوتُ وَيَوۡمَ يُبۡعَثُ حَيّٗا١٤وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَرۡيَمَ إِذِ ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانٗا شَرۡقِيّٗا١٥فَٱتَّخَذَتۡ مِن دُونِهِمُۥ حِجَابٗا فَأَرۡسَلۡنَا إِلَيۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرٗا سَوِيّٗا١٦قَالَتۡ إِنِّيَ أَعُوذُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّٗا١٧قَالَ إِنَّمَا أَنَا۠ رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَٰمٗا زَكِيّٗا١٨قَالَتۡ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٞ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِي بَشَرٞ وَلَمۡ أَكُ بَغِيّٗا١٩قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٞۖ وَلِنَجۡعَلَهُۥ ءَايَةٗ لِّلنَّاسِ وَرَحۡمَةٗ مِّنَّاۚ وَكَانَ أَمۡرٗا مَّقۡضِيّٗا٢٠۞فَحَمَلَتۡهُۥ فَٱنتَبَذَتۡ بِهِۦ مَكَانٗا قَصِيّٗا٢١فَأَجَآءَهَا ٱلۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ قَالَتۡ يَٰلَيۡتَنِي مُتُّ قَبۡلَ هَٰذَا وَكُنتُ نِسۡيٗا مَّنسِيّٗا٢٢فَنَادَىٰهَا مَن تَحۡتَهَا أَلَّا تَحۡزَنِي قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِيّٗا٢٣وَهُزِّي إِلَيۡكِ بِجِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ تَسَّٰقَطۡ عَلَيۡكِ رُطَبٗا جَنِيّٗا٢٤فَكُلِي وَٱشۡرَبِي وَقَرِّي عَيۡنٗاۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدٗا فَقُولِي إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡيَوۡمَ إِنسِيّٗا٢٥فَأَتَتۡ بِهِۦ قَوۡمَهَا تَحۡمِلُهُۥۖ قَالُواْ يَٰمَرۡيَمُ لَقَدۡ جِئۡتِ شَيۡــٔٗا فَرِيّٗا٢٦يَٰأُخۡتَ هَٰرُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمۡرَأَ سَوۡءٖ وَمَا كَانَتۡ أُمُّكِ بَغِيّٗا٢٧فَأَشَارَتۡ إِلَيۡهِۦۖ قَالُواْ كَيۡفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي ٱلۡمَهۡدِ صَبِيّٗا٢٨قَالَ إِنِّي عَبۡدُ ٱللَّهِ ءَاتَىٰنِيَ ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلَنِي نَبِيّٗا٢٩وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيۡنَ مَا كُنتُ وَأَوۡصَٰنِي بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَيّٗا٣٠وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَتِي وَلَمۡ يَجۡعَلۡنِي جَبَّارٗا شَقِيّٗا٣١وَٱلسَّلَٰمُ عَلَيَّ يَوۡمَ وُلِدتُّ وَيَوۡمَ أَمُوتُ وَيَوۡمَ أُبۡعَثُ حَيّٗا٣٢ذَٰلِكَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَۖ قَوۡلُ ٱلۡحَقِّ ٱلَّذِي فِيهِۦ يَمۡتَرُونَ٣٣مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٖۖ سُبۡحَٰنَهُۥۚ إِذَا قَضَىٰ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ٣٤وَأَنَّ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمُۥ فَٱعۡبُدُوهُۥۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ٣٥فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمُۥۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن مَّشۡهَدِ يَوۡمٍ عَظِيمٍ٣٦أَسۡمِعۡ بِهِمُۥ وَأَبۡصِرۡ يَوۡمَ يَأۡتُونَنَا لَٰكِنِ ٱلظَّٰلِمُونَ ٱلۡيَوۡمَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ٣٧وَأَنذِرۡهُمُۥ يَوۡمَ ٱلۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ وَهُمُۥ فِي غَفۡلَةٖ وَهُمُۥ لَا يُؤۡمِنُونَ٣٨إِنَّا نَحۡنُ نَرِثُ ٱلۡأَرۡضَ وَمَنۡ عَلَيۡهَا وَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ٣٩وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِبۡرَٰهِيمَ٤٠إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيًّا٤١إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِۦ يَٰأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا يَسۡمَعُ وَلَا يُبۡصِرُ وَلَا يُغۡنِي عَنكَ شَيۡــٔٗا٤٢يَٰأَبَتِ إِنِّي قَدۡ جَآءَنِي مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَمۡ يَأۡتِكَ فَٱتَّبِعۡنِي أَهۡدِكَ صِرَٰطٗا سَوِيّٗا٤٣يَٰأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ عَصِيّٗا٤٤يَٰأَبَتِ إِنِّيَ أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيۡطَٰنِ وَلِيّٗا٤٥قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِي يَٰإِبۡرَٰهِيمُۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ لَأَرۡجُمَنَّكَۖ وَٱهۡجُرۡنِي مَلِيّٗا٤٦قَالَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكَۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّيۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِيّٗا٤٧وَأَعۡتَزِلُكُمُۥ وَمَا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدۡعُواْ رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّي شَقِيّٗا٤٨فَلَمَّا ٱعۡتَزَلَهُمُۥ وَمَا يَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَهَبۡنَا لَهُۥ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۖ وَكُلّٗا جَعَلۡنَا نَبِيّٗا٤٩وَوَهَبۡنَا لَهُمُۥ مِن رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمُۥ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِيّٗا٥٠وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مُوسَىٰۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخۡلِصٗا وَكَانَ رَسُولٗا نَّبِيّٗا٥١وَنَٰدَيۡنَٰهُۥ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنِ وَقَرَّبۡنَٰهُۥ نَجِيّٗا٥٢وَوَهَبۡنَا لَهُۥ مِن رَّحۡمَتِنَا أَخَاهُۥ هَٰرُونَ نَبِيّٗا٥٣وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِسۡمَٰعِيلَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صَادِقَ ٱلۡوَعۡدِ وَكَانَ رَسُولٗا نَّبِيّٗا٥٤وَكَانَ يَأۡمُرُ أَهۡلَهُۥ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِيّٗا٥٥وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِدۡرِيسَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيّٗا٥٦وَرَفَعۡنَٰهُۥ مَكَانًا عَلِيًّا٥٧أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمُۥ مِنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٖ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡرَٰٓءِيلَ وَمِمَّنۡ هَدَيۡنَا وَٱجۡتَبَيۡنَاۚ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمُۥ ءَايَٰتُ ٱلرَّحۡمَٰنِ خَرُّواْۤ سُجَّدٗاۤ وَبُكِيّٗا۩٥٨۞فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمُۥ خَلۡفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِۖ فَسَوۡفَ يَلۡقَوۡنَ غَيًّا٥٩إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَأُوْلَٰٓئِكَ يُدۡخَلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ شَيۡــٔٗا٦٠جَنَّٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِي وَعَدَ ٱلرَّحۡمَٰنُ عِبَادَهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ إِنَّهُۥ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَأۡتِيّٗا٦١لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوًا إِلَّا سَلَٰمٗاۖ وَلَهُمُۥ رِزۡقُهُمُۥ فِيهَا بُكۡرَةٗ وَعَشِيّٗا٦٢تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِي نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّٗا٦٣وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمۡرِ رَبِّكَۖ لَهُۥ مَا بَيۡنَ أَيۡدِينَا وَمَا خَلۡفَنَا وَمَا بَيۡنَ ذَٰلِكَۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّٗا٦٤رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُۥ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِيّٗا٦٥وَيَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَ۟ذَا مَا مُتُّ لَسَوۡفَ أُخۡرَجُ حَيًّا٦٦أَوَلَا يَذَّكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَٰهُۥ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ يَكُ شَيۡــٔٗا٦٧فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمُۥ وَٱلشَّيَٰطِينَ ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمُۥ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جُثِيّٗا٦٨ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمُۥ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ عُتِيّٗا٦٩ثُمَّ لَنَحۡنُ أَعۡلَمُ بِٱلَّذِينَ هُمُۥ أَوۡلَىٰ بِهَا صُلِيّٗا٧٠وَإِن مِّنكُمُۥ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتۡمٗا مَّقۡضِيّٗا٧١ثُمَّ نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱلظَّٰلِمِينَ فِيهَا جُثِيّٗا٧٢وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمُۥ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَيُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ خَيۡرٞ مُّقَامٗا وَأَحۡسَنُ نَدِيّٗا٧٣وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُمُۥ مِن قَرۡنٍ هُمُۥ أَحۡسَنُ أَثَٰثٗا وَرِءۡيٗا٧٤قُلۡ مَن كَانَ فِي ٱلضَّلَٰلَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ مَدًّا٧٥حَتَّىٰ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا ٱلۡعَذَابَ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ شَرّٞ مَّكَانٗا وَأَضۡعَفُ جُندٗا٧٦وَيَزِيدُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱهۡتَدَوۡاْ هُدٗىۗ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٞ مَّرَدًّا٧٧أَفَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي كَفَرَ بِــَٔايَٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالٗا وَوَلَدًا٧٨أَطَّلَعَ ٱلۡغَيۡبَ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَٰنِ عَهۡدٗا٧٩كَلَّاۚ سَنَكۡتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُۥ مِنَ ٱلۡعَذَابِ مَدّٗا٨٠وَنَرِثُهُۥ مَا يَقُولُ وَيَأۡتِينَا فَرۡدٗا٨١وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةٗ لِّيَكُونُواْ لَهُمُۥ عِزّٗا٨٢كَلَّاۚ سَيَكۡفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمُۥ وَيَكُونُونَ عَلَيۡهِمُۥ ضِدًّا٨٣أَلَمۡ تَرَ أَنَّا أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّيَٰطِينَ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ تَؤُزُّهُمُۥ أَزّٗا٨٤فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَيۡهِمُۥۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمُۥ عَدّٗا٨٥يَوۡمَ نَحۡشُرُ ٱلۡمُتَّقِينَ إِلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ وَفۡدٗا٨٦وَنَسُوقُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرۡدٗا٨٧لَّا يَمۡلِكُونَ ٱلشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَٰنِ عَهۡدٗا٨٨وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَلَدٗا٨٩لَّقَدۡ جِئۡتُمُۥ شَيۡــًٔا إِدّٗا٩٠تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُۥ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا٩١أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدٗا٩٢وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا٩٣إِن كُلُّ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّا ءَاتِي ٱلرَّحۡمَٰنِ عَبۡدٗا٩٤لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمُۥ وَعَدَّهُمُۥ عَدّٗا٩٥وَكُلُّهُمُۥ ءَاتِيهِۦ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا٩٦إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وُدّٗا٩٧فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُۥ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمٗا لُّدّٗا٩٨وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُمُۥ مِن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُمُۥ مِنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمُۥ رِكۡزَۢا٩٩

Écouter la sourate par la narration Al bazzi An Ibn kathir

Une collection sélectionnée de Sourate Maryam Al mp3 récitations par divers récitants.