Suratmp3

La sourate Maryam racontée par Al doori An Abi Amr dans son intégralité

16,656 Vues

Sourate Maryam en entier en ligne par la narration Al doori An Abi Amr, avec la possibilité de télécharger un fichier PDF de haute qualité. Vous pouvez facilement lire la sourate en ligne et la télécharger pour la réciter à tout moment sans Internet. Lisez la narration du Sourate Maryam Al maintenant et méditez sur ses versets bénis.

La sourate Maryam est l'une des Makkia sourates, et c'est la dix-neuvième [19] sourate du Coran. La sourate contient 98 versets et représente la page numéro 305 dans l'ordre du Coran.

Lisez la sourate Maryam racontée par Al doori An Abi Amr

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
كٓه۪يعٓصٓۚ ذِّكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِيَّآءَ١ا۪ذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيّٗا٢قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ اَ۬لۡعَظۡمُ مِنِّي وَاَشۡتَعَلَ اَ۬لرَّأۡسُ شَيۡبٗا وَلَمۡ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّٗا٣وَإِنِّي خِفۡتُ اُ۬لۡمَوَٰلِيَ مِن وَرَآءِي وَكَانَتِ اِ۪مۡرَأَتِي عَاقِرٗا فَهَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّٗا٤يَرِثۡنِي وَيَرِثۡ مِنۡ ءَالِ يَعۡقُوبَۖ وَاَجۡعَلۡهُ رَبِّ رَضِيّٗا٥يَٰزَكَرِيَّآءُ اِ۪نَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ اِ۪سۡمُهُۥ يَحۡيۭيٰ لَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ مِن قَبۡلُ سَمِيّٗا٦قَالَ رَبِّ أَنّۭيٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٞ وَكَانَتِ اِ۪مۡرَأَتِي عَاقِرٗا وَقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ اَ۬لۡكِبَرِ عُتِيّٗا٧قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٞ وَقَدۡ خَلَقۡتُكَ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَيۡـٔٗا٨قَالَ رَبِّ اِ۪جۡعَل لِّيَ ءَايَةٗۚ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ اَ۬لنَّاسَ ثَلَٰثَ لَيَالٖ سَوِيّٗا٩فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ اَ۬لۡمِحۡرَابِ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ أَن سَبِّحُواْ بُكۡرَةٗ وَعَشِيّٗا١٠۞يَٰيَحۡيۭيٰ خُذِ اِ۬لۡكِتَٰبَ بِقُوَّةٖۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ اُ۬لۡحُكۡمَ صَبِيّٗا١١وَحَنَانٗا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةٗۖ وَكَانَ تَقِيّٗا١٢وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيّٗا١٣وَسَلَٰمٌ عَلَيۡهِ يَوۡمَ وُلِدَ وَيَوۡمَ يَمُوتُ وَيَوۡمَ يُبۡعَثُ حَيّٗا١٤وَاَذۡكُرۡ فِي اِ۬لۡكِتَٰبِ مَرۡيَمَ إِذِ اِ۪نتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانٗا شَرۡقِيّٗا١٥فَاَتَّخَذَتۡ مِن دُونِهِمۡ حِجَابٗا فَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرٗا سَوِيّٗا١٦قَالَتۡ إِنِّيَ أَعُوذُ بِالرَّحۡمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّٗا١٧قَالَ إِنَّمَآ أَنَا۠ رَسُولُ رَبِّكِ لِاَ۬هَبَ لَكِ غُلَٰمٗا زَكِيّٗا١٨قَالَتۡ أَنّۭيٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٞ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِي بَشَرٞ وَلَمۡ أَكُ بَغِيّٗا١٩قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٞۖ وَلِنَجۡعَلَهُۥٓ ءَايَةٗ لِّلنّ۪اسِ وَرَحۡمَةٗ مِّنَّاۚ وَكَانَ أَمۡرٗا مَّقۡضِيّٗا٢٠فَحَمَلَتۡهُ فَاَنتَبَذَتۡ بِهِۦ مَكَانٗا قَصِيّٗا٢١فَأَجَآءَهَا اَ۬لۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ اِ۬لنَّخۡلَةِ قَالَتۡ يَٰلَيۡتَنِي مُتُّ قَبۡلَ هَٰذَا وَكُنتُ نِسۡيٗا مَّنسِيّٗا٢٢فَنَادَىٰهَا مَن تَحۡتَهَآ أَلَّا تَحۡزَنِي قَد جَّعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِيّٗا٢٣وَهُزِّيٓ إِلَيۡكِ بِجِذۡعِ اِ۬لنَّخۡلَةِ تَسَّٰقَطۡ عَلَيۡكِ رُطَبٗا جَنِيّٗا٢٤فَكُلِي وَاَشۡرَبِي وَقَرِّي عَيۡنٗاۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ اَ۬لۡبَشَرِ أَحَدٗا فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا فَلَنۡ أُكَلِّمَ اَ۬لۡيَوۡمَ إِنسِيّٗا٢٥فَأَتَتۡ بِهِۦ قَوۡمَهَا تَحۡمِلُهُۥۖ قَالُواْ يَٰمَرۡيَمُ لَقَد جِّئۡتِ شَيۡـٔٗا فَرِيّٗا٢٦۞يَٰٓأُخۡتَ هَٰرُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ اِ۪مۡرَأَ سَوۡءٖ وَمَا كَانَتۡ أُمُّكِ بَغِيّٗا٢٧فَأَشَارَتۡ إِلَيۡهِۖ قَالُواْ كَيۡفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي اِ۬لۡمَهۡدِ صَبِيّٗا٢٨قَالَ إِنِّي عَبۡدُ اُ۬للَّهِ ءَاتَىٰنِيَ اَ۬لۡكِتَٰبَ وَجَعَلَنِي نَبِيّٗا٢٩وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيۡنَ مَا كُنتُ وَأَوۡصَٰنِي بِالصَّلَوٰةِ وَاَلزَّكَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَيّٗا٣٠وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَتِي وَلَمۡ يَجۡعَلۡنِي جَبَّارٗا شَقِيّٗا٣١وَاَلسَّلَٰمُ عَلَيَّ يَوۡمَ وُلِدتُّ وَيَوۡمَ أَمُوتُ وَيَوۡمَ أُبۡعَثُ حَيّٗا٣٢ذَٰلِكَ عِيسَى اَ۪بۡنُ مَرۡيَمَۖ قَوۡلُ اُ۬لۡحَقِّ اِ۬لَّذِي فِيهِ يَمۡتَرُونَ٣٣مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٖۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ٣٤وَأَنَّ اَ۬للَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَاَعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ٣٥فَاَخۡتَلَفَ اَ۬لۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن مَّشۡهَدِ يَوۡمٍ عَظِيمٍ٣٦أَسۡمِعۡ بِهِمۡ وَأَبۡصِرۡ يَوۡمَ يَأۡتُونَنَاۖ لَٰكِنِ اِ۬لظَّٰلِمُونَ اَ۬لۡيَوۡمَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ٣٧وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ اَ۬لۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِيَ اَ۬لۡأَمۡرُ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ وَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ٣٨إِنَّا نَحۡنُ نَرِثُ اُ۬لۡأَرۡضَ وَمَنۡ عَلَيۡهَا وَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ٣٩وَاَذۡكُرۡ فِي اِ۬لۡكِتَٰبِ إِبۡرَٰهِيمَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيًّا٤٠إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا يَسۡمَعُ وَلَا يُبۡصِرُ وَلَا يُغۡنِي عَنكَ شَيۡـٔٗا٤١يَٰٓأَبَتِ إِنِّي قَد جَّآءَنِي مِنَ اَ۬لۡعِلۡمِ مَا لَمۡ يَأۡتِكَ فَاَتَّبِعۡنِيٓ أَهۡدِكَ صِرَٰطٗا سَوِيّٗا٤٢يَٰٓأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ اِ۬لشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّ اَ۬لشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ عَصِيّٗا٤٣يَٰٓأَبَتِ إِنِّيَ أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٞ مِّنَ اَ۬لرَّحۡمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيۡطَٰنِ وَلِيّٗا٤٤۞قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِي يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ لَأَرۡجُمَنَّكَۖ وَاَهۡجُرۡنِي مَلِيّٗا٤٥قَالَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكَۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّيَۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِيّٗا٤٦وَأَعۡتَزِلُكُمۡ وَمَا تَدۡعُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ وَأَدۡعُواْ رَبِّي عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّي شَقِيّٗا٤٧فَلَمَّا اَ۪عۡتَزَلَهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ وَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۖ وَكُلّٗا جَعَلۡنَا نَبِيّٗا٤٨وَوَهَبۡنَا لَهُم مِّن رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِيّٗا٤٩وَاَذۡكُرۡ فِي اِ۬لۡكِتَٰبِ مُوسۭيٰٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخۡلِصٗا وَكَانَ رَسُولٗا نَّبِيّٗا٥٠وَنَٰدَيۡنَٰهُ مِن جَانِبِ اِ۬لطُّورِ اِ۬لۡأَيۡمَنِ وَقَرَّبۡنَٰهُ نَجِيّٗا٥١وَوَهَبۡنَا لَهُۥ مِن رَّحۡمَتِنَآ أَخَاهُ هَٰرُونَ نَبِيّٗا٥٢وَاَذۡكُرۡ فِي اِ۬لۡكِتَٰبِ إِسۡمَٰعِيلَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صَادِقَ اَ۬لۡوَعۡدِ وَكَانَ رَسُولٗا نَّبِيّٗا٥٣وَكَانَ يَأۡمُرُ أَهۡلَهُۥ بِالصَّلَوٰةِ وَاَلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِيّٗا٥٤وَاَذۡكُرۡ فِي اِ۬لۡكِتَٰبِ إِدۡرِيسَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيّٗا٥٥وَرَفَعۡنَٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا٥٦أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَّذِينَ أَنۡعَمَ اَ۬للَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ اَ۬لنَّبِيِّـۧنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٖ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡرَٰٓءِيلَ وَمِمَّنۡ هَدَيۡنَا وَاَجۡتَبَيۡنَآۚ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُ اُ۬لرَّحۡمَٰنِ خَرُّواْۤ سُجَّدٗاۤ وَبُكِيّٗا۩٥٧فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ أَضَاعُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَاَتَّبَعُواْ اُ۬لشَّهَوَٰتِۖ فَسَوۡفَ يَلۡقَوۡنَ غَيًّا٥٨إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَأُوْلَٰٓئِكَ يُدۡخَلُونَ اَ۬لۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ شَيۡـٔٗا٥٩جَنَّٰتِ عَدۡنٍ اِ۬لَّتِي وَعَدَ اَ۬لرَّحۡمَٰنُ عِبَادَهُۥ بِالۡغَيۡبِۚ إِنَّهُۥ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَأۡتِيّٗا٦٠لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوًا إِلَّا سَلَٰمٗاۖ وَلَهُمۡ رِزۡقُهُمۡ فِيهَا بُكۡرَةٗ وَعَشِيّٗا٦١۞تِلۡكَ اَ۬لۡجَنَّةُ اُ۬لَّتِي نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّٗا٦٢وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمۡرِ رَبِّكَۖ لَهُۥ مَا بَيۡنَ أَيۡدِينَا وَمَا خَلۡفَنَا وَمَا بَيۡنَ ذَٰلِكَۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّٗا٦٣رَّبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَاَعۡبُدۡهُ وَاَصۡطَبِر لِّعِبَٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِيّٗا٦٤وَيَقُولُ اُ۬لۡإِنسَٰنُ أَٰ۟ذَا مَا مُتُّ لَسَوۡفَ أُخۡرَجُ حَيًّا٦٥أَوَلَا يَذَّكَّرُ اُ۬لۡإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَٰهُ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ يَكُ شَيۡـٔٗا٦٦فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَاَلشَّيَٰطِينَ ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جُثِيّٗا٦٧ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمۡ أَشَدُّ عَلَى اَ۬لرَّحۡمَٰنِ عُتِيّٗا٦٨ثُمَّ لَنَحۡنُ أَعۡلَمُ بِالَّذِينَ هُمۡ أَوۡلَىٰ بِهَا صُلِيّٗا٦٩وَإِن مِّنكُمۡ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتۡمٗا مَّقۡضِيّٗا٧٠ثُمَّ نُنَجِّي اِ۬لَّذِينَ اَ۪تَّقَواْ وَّنَذَرُ اُ۬لظَّٰلِمِينَ فِيهَا جُثِيّٗا٧١وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَيُّ اُ۬لۡفَرِيقَيۡنِ خَيۡرٞ مَّقَامٗا وَأَحۡسَنُ نَدِيّٗا٧٢وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَحۡسَنُ أَثَٰثٗا وَرِءۡيٗا٧٣قُلۡ مَن كَانَ فِي اِ۬لضَّلَٰلَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ لَهُ اُ۬لرَّحۡمَٰنُ مَدًّا٧٤حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا اَ۬لۡعَذَابَ وَإِمَّا اَ۬لسَّاعَةَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ شَرّٞ مَّكَانٗا وَأَضۡعَفُ جُندٗا٧٥وَيَزِيدُ اُ۬للَّهُ اُ۬لَّذِينَ اَ۪هۡتَدَوۡاْ هُدٗىۗ وَاَلۡبَٰقِيَٰتُ اُ۬لصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٞ مَّرَدًّا٧٦۞أَفَرَءَيۡتَ اَ۬لَّذِي كَفَرَ بِـَٔايَٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالٗا وَوَلَدًا٧٧أَطَّلَعَ اَ۬لۡغَيۡبَ أَمِ اِ۪تَّخَذَ عِندَ اَ۬لرَّحۡمَٰنِ عَهۡدٗا٧٨كَلَّاۚ سَنَكۡتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُۥ مِنَ اَ۬لۡعَذَابِ مَدّٗا٧٩وَنَرِثُهُۥ مَا يَقُولُ وَيَأۡتِينَا فَرۡدٗا٨٠وَاَتَّخَذُواْ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ ءَالِهَةٗ لِّيَكُونُواْ لَهُمۡ عِزّٗا٨١كَلَّاۚ سَيَكۡفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمۡ وَيَكُونُونَ عَلَيۡهِمۡ ضِدًّا٨٢أَلَمۡ تَرَ أَنَّآ أَرۡسَلۡنَا اَ۬لشَّيَٰطِينَ عَلَى اَ۬لۡكٰ۪فِرِينَ تَؤُزُّهُمۡ أَزّٗا٨٣فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدّٗا٨٤يَوۡمَ نَحۡشُرُ اُ۬لۡمُتَّقِينَ إِلَى اَ۬لرَّحۡمَٰنِ وَفۡدٗا٨٥وَنَسُوقُ اُ۬لۡمُجۡرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرۡدٗا٨٦لَّا يَمۡلِكُونَ اَ۬لشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَنِ اِ۪تَّخَذَ عِندَ اَ۬لرَّحۡمَٰنِ عَهۡدٗا٨٧وَقَالُواْ اُ۪تَّخَذَ اَ۬لرَّحۡمَٰنُ وَلَدٗا٨٨لَّقَد جِّئۡتُمۡ شَيۡـًٔا إِدّٗا٨٩تَكَادُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتُ يَنفَطِرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ اُ۬لۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ اُ۬لۡجِبَالُ هَدًّا٩٠أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدٗا٩١وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا٩٢إِن كُلُّ مَن فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ إِلَّآ ءَاتِي اِ۬لرَّحۡمَٰنِ عَبۡدٗا٩٣لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا٩٤وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا٩٥إِنَّ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ اُ۬لرَّحۡمَٰنُ وُدّٗا٩٦فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ اِ۬لۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمٗا لُّدّٗا٩٧وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا٩٨

Écouter la sourate par la narration Al doori An Abi Amr

Une collection sélectionnée de Sourate Maryam Al mp3 récitations par divers récitants.