Suratmp3

La sourate Al-Mujadila racontée par Warsh An Nafi dans son intégralité

5,482 Vues

Sourate Al-Mujadila en entier en ligne par la narration Warsh An Nafi, avec la possibilité de télécharger un fichier PDF de haute qualité. Vous pouvez facilement lire la sourate en ligne et la télécharger pour la réciter à tout moment sans Internet. Lisez la narration du Sourate Al-Mujadila Warsh maintenant et méditez sur ses versets bénis.

La sourate Al-Mujadila est l'une des Madania sourates, et c'est la cinquante-huitième [58] sourate du Coran. La sourate contient 21 versets et représente la page numéro 542 dans l'ordre du Coran.

Lisez la sourate Al-Mujadila racontée par Warsh An Nafi

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قَدْ سَمِعَ اَ۬للَّهُ قَوْلَ اَ۬لتِے تُجَٰدِلُكَ فِے زَوْجِهَا وَتَشْتَكِےٓ إِلَي اَ۬للَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَآۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌۖ١اِ۬لذِينَ يَظَّهَّرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَآئِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَٰتِهِمُۥٓۖ إِنُ ا۟مَّهَٰتُهُمُۥٓ إِلَّا اَ۬ل۪ےْ وَلَدْنَهُمْۖ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراٗ مِّنَ اَ۬لْقَوْلِ وَزُوراٗۖ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٞۖ٢وَالذِينَ يَظَّهَّرُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٖ مِّن قَبْلِ أَنْ يَّتَمَآسَّاۖ ذَٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِۦۖ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٞۖ٣فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَنْ يَّتَمَآسَّاۖ فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناٗۖ ذَٰلِكَ لِتُومِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَتِلْكَ حُدُودُ اُ۬للَّهِۖ وَلِلْكٰ۪فِرِينَ عَذَابٌ اَلِيمٌۖ٤اِنَّ اَ۬لذِينَ يُحَآدُّونَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ كُبِتُواْ كَمَا كُبِتَ اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْۖ وَقَدَ اَنزَلْنَآ ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖۖ وَلِلْكٰ۪فِرِينَ عَذَابٞ مُّهِينٞۖ٥يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اُ۬للَّهُ جَمِيعاٗ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۖ أَحْص۪يٰهُ اُ۬للَّهُ وَنَسُوهُۖ وَاللَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ شَهِيدٌۖ٦اَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يَعْلَمُ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لَارْضِۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجْو۪يٰ ثَلَٰثَةٍ اِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ اِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَآ أَدْن۪يٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمُۥٓ أَيْنَ مَا كَانُواْۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٌۖ٧۞اَلَمْ تَرَ إِلَي اَ۬لذِينَ نُهُواْ عَنِ اِ۬لنَّجْو۪يٰ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَيَتَنَٰجَوْنَ بِالِاثْمِ وَالْعُدْوَٰنِ وَمَعْصِيَتِ اِ۬لرَّسُولِۖ وَإِذَا جَآءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اِ۬للَّهُ وَيَقُولُونَ فِےٓ أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اَ۬للَّهُ بِمَا نَقُولُۖ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَاۖ فَبِيسَ اَ۬لْمَصِيرُۖ٨يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَنَٰجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَٰجَوْاْ بِالِاثْمِ وَالْعُدْوَٰنِ وَمَعْصِيَتِ اِ۬لرَّسُولِ وَتَنَٰجَوْاْ بِالْبِرِّ وَالتَّقْو۪يٰۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ اَ۬لذِےٓ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَۖ٩إِنَّمَا اَ۬لنَّجْو۪يٰ مِنَ اَ۬لشَّيْطَٰنِ لِيُحْزِنَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيْسَ بِضَآرِّهِمْ شَيْـٔاٗ اِلَّا بِإِذْنِ اِ۬للَّهِۖ وعَلَي اَ۬للَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ اِ۬لْمُومِنُونَۖ١٠يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُواْ فِے اِ۬لْمَجْلِسِ فَافْسَحُواْ يَفْسَحِ اِ۬للَّهُ لَكُمْۖ وَإِذَا قِيلَ اَ۟نشُزُواْ فَانشُزُواْ يَرْفَعِ اِ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَالذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْعِلْمَ دَرَجَٰتٖۖ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٞۖ١١يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَٰجَيْتُمُ اُ۬لرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَےْ نَجْو۪يٰكُمْ صَدَقَةٗۖ ذَٰلِكَ خَيْرٞ لَّكُمْ وَأَطْهَرُۖ فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌۖ١٢آٰشْفَقْتُمُۥٓ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَےْ نَجْو۪يٰكُمْ صَدَقَٰتٖۖ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ وَتَابَ اَ۬للَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ اُ۬لزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَاللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعْمَلُونَۖ١٣۞أَلَمْ تَرَ إِلَي اَ۬لذِينَ تَوَلَّوْاْ قَوْماً غَضِبَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَي اَ۬لْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَۖ١٤أَعَدَّ اَ۬للَّهُ لَهُمْ عَذَاباٗ شَدِيداًۖ اِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ١٥اَ۪تَّخَذُوٓاْ أَيْمَٰنَهُمْ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٞ مُّهِينٞۖ١٦لَّن تُغْنِيَ عَنْهُمُۥٓ أَمْوَٰلُهُمْ وَلَآ أَوْلَٰدُهُم مِّنَ اَ۬للَّهِ شَيْـٔاٗۖ ا۟وْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ اُ۬لنّ۪ارِ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَۖ١٧يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اُ۬للَّهُ جَمِيعاٗ فَيَحْلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسِبُونَ أَنَّهُمْ عَلَيٰ شَےْءٍۖ اَلَآ إِنَّهُمْ هُمُ اُ۬لْكَٰذِبُونَۖ١٨اَ۪سْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ اُ۬لشَّيْطَٰنُ فَأَنس۪يٰهُمْ ذِكْرَ اَ۬للَّهِۖ أُوْلَٰٓئِكَ حِزْبُ اُ۬لشَّيْطَٰنِۖ أَلَآ إِنَّ حِزْبَ اَ۬لشَّيْطَٰنِ هُمُ اُ۬لْخَٰسِرُونَۖ١٩إِنَّ اَ۬لذِينَ يُحَآدُّونَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَٰٓئِكَ فِے اِ۬لَاذَلِّينَۖ كَتَبَ اَ۬للَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِيَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞۖ٢٠لَّا تَجِدُ قَوْماٗ يُومِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ اِ۬لَاخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوْ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمُۥٓ أَوَ اَبْنَآءَهُمُۥٓ أَوِ اِخْوَٰنَهُمُۥٓ أَوْ عَشِيرَتَهُمُۥٓۖ أُوْلَٰٓئِكَ كَتَبَ فِے قُلُوبِهِمُ اُ۬لِايمَٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٖ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ رَضِيَ اَ۬للَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُۖ أُوْلَٰٓئِكَ حِزْبُ اُ۬للَّهِۖ أَلَآ إِنَّ حِزْبَ اَ۬للَّهِ هُمُ اُ۬لْمُفْلِحُونَۖ٢١

Écouter la sourate par la narration Warsh An Nafi

Une collection sélectionnée de Sourate Al-Mujadila Warsh mp3 récitations par divers récitants.