Lisez la sourate At-Tahrim racontée par Qunbul An Ibn kathir
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَۖ تَبۡتَغِي مَرۡضَاتَ أَزۡوَٰجِكَۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ١قَدۡ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمُۥ تَحِلَّةَ أَيۡمَٰنِكُمُۥۚ وَٱللَّهُ مَوۡلَىٰكُمُۥۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ٢وَإِذۡ أَسَرَّ ٱلنَّبِيُّ إِلَىٰ بَعۡضِ أَزۡوَٰجِهِۦ حَدِيثٗا فَلَمَّا نَبَّأَتۡ بِهِۦ وَأَظۡهَرَهُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِۦ عَرَّفَ بَعۡضَهُۥ وَأَعۡرَضَ عَنۢ بَعۡضٖۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِۦ قَالَتۡ مَنۡ أَنۢبَأَكَ هَٰذَاۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡخَبِيرُ٣إِن تَتُوبَا إِلَى ٱللَّهِ فَقَدۡ صَغَتۡ قُلُوبُكُمَاۖ وَإِن تَظَّٰهَرَا عَلَيۡهِۦ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُۥ وَجَبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ٤عَسَىٰ رَبُّهُۥ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبۡدِلَهُۥ أَزۡوَٰجًا خَيۡرٗا مِّنكُنَّ مُسۡلِمَٰتٖ مُّؤۡمِنَٰتٖ قَٰنِتَٰتٖ تَٰٓئِبَٰتٍ عَٰبِدَٰتٖ سَٰٓئِحَٰتٖ ثَيِّبَٰتٖ وَأَبۡكَارٗا٥يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمُۥ وَأَهۡلِيكُمُۥ نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ عَلَيۡهَا مَلَٰٓئِكَةٌ غِلَاظٞ شِدَادٞ لَّا يَعۡصُونَ ٱللَّهَ مَا أَمَرَهُمُۥ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ٦يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَعۡتَذِرُواْ ٱلۡيَوۡمَۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمُۥ تَعۡمَلُونَ٧يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى ٱللَّهِ تَوۡبَةٗ نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمُۥ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمُۥ سَيِّــَٔاتِكُمُۥ وَيُدۡخِلَكُمُۥ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ يَوۡمَ لَا يُخۡزِي ٱللَّهُ ٱلنَّبِيَّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥۖ نُورُهُمُۥ يَسۡعَىٰ بَيۡنَ أَيۡدِيهِمُۥ وَبِأَيۡمَٰنِهِمُۥ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتۡمِمۡ لَنَا نُورَنَا وَٱغۡفِرۡ لَنَاۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ٨يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡهِمُۥۚ وَمَأۡوَىٰهُمُۥ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ٩ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱمۡرَأَتَ نُوحٖ وَٱمۡرَأَتَ لُوطٖۖ كَانَتَا تَحۡتَ عَبۡدَيۡنِ مِنۡ عِبَادِنَا صَٰلِحَيۡنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمۡ يُغۡنِيَا عَنۡهُمَا مِنَ ٱللَّهِ شَيۡــٔٗا وَقِيلَ ٱدۡخُلَا ٱلنَّارَ مَعَ ٱلدَّٰخِلِينَ١٠وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱمۡرَأَتَ فِرۡعَوۡنَ إِذۡ قَالَتۡ رَبِّ ٱبۡنِ لِي عِندَكَ بَيۡتٗا فِي ٱلۡجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرۡعَوۡنَ وَعَمَلِهِۦ وَنَجِّنِي مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ١١وَمَرۡيَمَ ٱبۡنَتَ عِمۡرَٰنَ ٱلَّتِي أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِيهِۦ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتۡ بِكَلِمَٰتِ رَبِّهَا وَكِتَٰبِهِۦ وَكَانَتۡ مِنَ ٱلۡقَٰنِتِينَ١٢
Lire la Sourate At-Tahrim dans d'autres narrations
-
Lire la sourate At-Tahrim par la narration Hafs An Asim -
-
-
-
-
-
Écouter la sourate par la narration Qunbul An Ibn kathir
Une collection sélectionnée de Sourate At-Tahrim Qunbul mp3 récitations par divers récitants.