سورة المؤمنون مكتوبة برواية قنبل عن ابن كثير
7,448 مشاهدة
إقرأ وتدبر آيات سورة المؤمنون مكتوبة بالتشكيل بخط كبير برواية قنبل عن ابن كثير.
تعتبر سورة المؤمنون من سور القرآن المكية، وهي السورة الثالثة والعشرون [23] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 119 آية. تبدأ في الصفحة رقم 342 من صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة المؤمنون مكتوبة قنبل عن ابن كثير كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ١ٱلَّذِينَ هُمُۥ فِي صَلَاتِهِمُۥ خَٰشِعُونَ٢وَٱلَّذِينَ هُمُۥ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ٣وَٱلَّذِينَ هُمُۥ لِلزَّكَوٰةِ فَٰعِلُونَ٤وَٱلَّذِينَ هُمُۥ لِفُرُوجِهِمُۥ حَٰفِظُونَ٥إِلَّا عَلَىٰ أَزۡوَٰجِهِمُۥ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمُۥ فَإِنَّهُمُۥ غَيۡرُ مَلُومِينَ٦فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ٧وَٱلَّذِينَ هُمُۥ لِأَمَٰنَتِهِمُۥ وَعَهۡدِهِمُۥ رَٰعُونَ٨وَٱلَّذِينَ هُمُۥ عَلَىٰ صَلَوَٰتِهِمُۥ يُحَافِظُونَ٩أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡوَٰرِثُونَ١٠ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡفِرۡدَوۡسَ هُمُۥ فِيهَا خَٰلِدُونَ١١وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن طِينٖ١٢ثُمَّ جَعَلۡنَٰهُۥ نُطۡفَةٗ فِي قَرَارٖ مَّكِينٖ١٣ثُمَّ خَلَقۡنَا ٱلنُّطۡفَةَ عَلَقَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡعَلَقَةَ مُضۡغَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡمُضۡغَةَ عِظَٰمٗا فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَٰمَ لَحۡمٗا ثُمَّ أَنشَأۡنَٰهُۥ خَلۡقًا ءَاخَرَۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَٰلِقِينَ١٤ثُمَّ إِنَّكُمُۥ بَعۡدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ١٥ثُمَّ إِنَّكُمُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تُبۡعَثُونَ١٦وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا فَوۡقَكُمُۥ سَبۡعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلۡخَلۡقِ غَٰفِلِينَ١٧وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَسۡكَنَّٰهُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابِۭ بِهِۦ لَقَٰدِرُونَ١٨فَأَنشَأۡنَا لَكُمُۥ بِهِۦ جَنَّٰتٖ مِّن نَّخِيلٖ وَأَعۡنَٰبٖ لَّكُمُۥ فِيهَا فَوَٰكِهُ كَثِيرَةٞ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ١٩وَشَجَرَةٗ تَخۡرُجُ مِن طُورِ سِينَآءَ تُنۢبِتُ بِٱلدُّهۡنِ وَصِبۡغٖ لِّلۡأٓكِلِينَ٢٠وَإِنَّ لَكُمُۥ فِي ٱلۡأَنۡعَٰمِ لَعِبۡرَةٗۖ نُّسۡقِيكُمُۥ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمُۥ فِيهَا مَنَٰفِعُ كَثِيرَةٞ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ٢١وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ٢٢وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمُۥ مِنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ٢٣فَقَالَ ٱلۡمَلَؤُاْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمُۥ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيۡكُمُۥ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَٰٓئِكَةٗ مَّا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِي ءَابَآئِنَا ٱلۡأَوَّلِينَ٢٤إِنۡ هُوَ إِلَّا رَجُلُۢ بِهِۦ جِنَّةٞ فَتَرَبَّصُواْ بِهِۦ حَتَّىٰ حِينٖ٢٥قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِي بِمَا كَذَّبُونِ٢٦فَأَوۡحَيۡنَا إِلَيۡهِۦ أَنِ ٱصۡنَعِ ٱلۡفُلۡكَ بِأَعۡيُنِنَا وَوَحۡيِنَا فَإِذَا جَآءَ ا۬مۡرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ فَٱسۡلُكۡ فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَأَهۡلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيۡهِ ٱلۡقَوۡلُ مِنۡهُمُۥۖ وَلَا تُخَٰطِبۡنِي فِي ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُمُۥ مُغۡرَقُونَ٢٧فَإِذَا ٱسۡتَوَيۡتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى ٱلۡفُلۡكِ فَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي نَجَّىٰنَا مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ٢٨وَقُل رَّبِّ أَنزِلۡنِي مُنزَلٗا مُّبَارَكٗا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡمُنزِلِينَ٢٩إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ وَإِن كُنَّا لَمُبۡتَلِينَ٣٠ثُمَّ أَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمُۥ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ٣١فَأَرۡسَلۡنَا فِيهِمُۥ رَسُولٗا مِّنۡهُمُۥ أَنُ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمُۥ مِنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ٣٢وَقَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَتۡرَفۡنَٰهُمُۥ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمُۥ يَأۡكُلُ مِمَّا تَأۡكُلُونَ مِنۡهُۥ وَيَشۡرَبُ مِمَّا تَشۡرَبُونَ٣٣وَلَئِنۡ أَطَعۡتُمُۥ بَشَرٗا مِّثۡلَكُمُۥ إِنَّكُمُۥ إِذٗا لَّخَٰسِرُونَ٣٤أَيَعِدُكُمُۥ أَنَّكُمُۥ إِذَا مُتُّمُۥ وَكُنتُمُۥ تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَنَّكُمُۥ مُخۡرَجُونَ٣٥۞هَيۡهَاتَ هَيۡهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ٣٦إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ٣٧إِنۡ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا وَمَا نَحۡنُ لَهُۥ بِمُؤۡمِنِينَ٣٨قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِي بِمَا كَذَّبُونِ٣٩قَالَ عَمَّا قَلِيلٖ لَّيُصۡبِحُنَّ نَٰدِمِينَ٤٠فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ بِٱلۡحَقِّ فَجَعَلۡنَٰهُمُۥ غُثَآءٗۚ فَبُعۡدٗا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ٤١ثُمَّ أَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمُۥ قُرُونًا ءَاخَرِينَ٤٢مَا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَــٔۡخِرُونَ٤٣ثُمَّ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا تَتۡرٗاۖ كُلَّ مَا جَآءَ ا۬مَّةٗ رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُۥۖ فَأَتۡبَعۡنَا بَعۡضَهُمُۥ بَعۡضٗا وَجَعَلۡنَٰهُمُۥ أَحَادِيثَۚ فَبُعۡدٗا لِّقَوۡمٖ لَّا يُؤۡمِنُونَ٤٤ثُمَّ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُۥ هَٰرُونَ٤٥بِــَٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ٤٦إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمًا عَالِينَ٤٧فَقَالُواْ أَنُؤۡمِنُ لِبَشَرَيۡنِ مِثۡلِنَا وَقَوۡمُهُمَا لَنَا عَٰبِدُونَ٤٨فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡلَكِينَ٤٩وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ لَعَلَّهُمُۥ يَهۡتَدُونَ٥٠وَجَعَلۡنَا ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَأُمَّهُۥ ءَايَةٗ وَءَاوَيۡنَٰهُمَا إِلَىٰ رُبۡوَةٖ ذَاتِ قَرَارٖ وَمَعِينٖ٥١يَٰأَيُّهَا ٱلرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ٥٢وَأَنَّ هَٰذِهِۦ أُمَّتُكُمُۥ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَأَنَا۠ رَبُّكُمُۥ فَٱتَّقُونِ٥٣فَتَقَطَّعُواْ أَمۡرَهُمُۥ بَيۡنَهُمُۥ زُبُرٗاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡهِمُۥ فَرِحُونَ٥٤فَذَرۡهُمُۥ فِي غَمۡرَتِهِمُۥ حَتَّىٰ حِينٍ٥٥أَيَحۡسِبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمُۥ بِهِۦ مِن مَّالٖ وَبَنِينَ٥٦نُسَارِعُ لَهُمُۥ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ بَل لَّا يَشۡعُرُونَ٥٧إِنَّ ٱلَّذِينَ هُمُۥ مِنۡ خَشۡيَةِ رَبِّهِمُۥ مُشۡفِقُونَ٥٨وَٱلَّذِينَ هُمُۥ بِــَٔايَٰتِ رَبِّهِمُۥ يُؤۡمِنُونَ٥٩وَٱلَّذِينَ هُمُۥ بِرَبِّهِمُۥ لَا يُشۡرِكُونَ٦٠وَٱلَّذِينَ يُؤۡتُونَ مَا ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمُۥ وَجِلَةٌ أَنَّهُمُۥ إِلَىٰ رَبِّهِمُۥ رَٰجِعُونَ٦١أُوْلَٰٓئِكَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِ وَهُمُۥ لَهَا سَٰبِقُونَ٦٢وَلَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ وَلَدَيۡنَا كِتَٰبٞ يَنطِقُ بِٱلۡحَقِّ وَهُمُۥ لَا يُظۡلَمُونَ٦٣بَلۡ قُلُوبُهُمُۥ فِي غَمۡرَةٖ مِّنۡ هَٰذَا وَلَهُمُۥ أَعۡمَٰلٞ مِّن دُونِ ذَٰلِكَ هُمُۥ لَهَا عَٰمِلُونَ٦٤حَتَّىٰ إِذَا أَخَذۡنَا مُتۡرَفِيهِمُۥ بِٱلۡعَذَابِ إِذَا هُمُۥ يَجۡــَٔرُونَ٦٥لَا تَجۡــَٔرُواْ ٱلۡيَوۡمَۖ إِنَّكُمُۥ مِنَّا لَا تُنصَرُونَ٦٦قَدۡ كَانَتۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمُۥ فَكُنتُمُۥ عَلَىٰ أَعۡقَٰبِكُمُۥ تَنكِصُونَ٦٧مُسۡتَكۡبِرِينَ بِهِۦ سَٰمِرٗا تَهۡجُرُونَ٦٨أَفَلَمۡ يَدَّبَّرُواْ ٱلۡقَوۡلَ أَمۡ جَآءَهُمُۥ مَا لَمۡ يَأۡتِ ءَابَآءَهُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ٦٩أَمۡ لَمۡ يَعۡرِفُواْ رَسُولَهُمُۥ فَهُمُۥ لَهُۥ مُنكِرُونَ٧٠أَمۡ يَقُولُونَ بِهِۦ جِنَّةُۢۚ بَلۡ جَآءَهُمُۥ بِٱلۡحَقِّ وَأَكۡثَرُهُمُۥ لِلۡحَقِّ كَٰرِهُونَ٧١وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلۡحَقُّ أَهۡوَآءَهُمُۥ لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ بَلۡ أَتَيۡنَٰهُمُۥ بِذِكۡرِهِمُۥ فَهُمُۥ عَن ذِكۡرِهِمُۥ مُعۡرِضُونَ٧٢أَمۡ تَسۡــَٔلُهُمُۥ خَرۡجٗا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيۡرٞۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّٰزِقِينَ٧٣وَإِنَّكَ لَتَدۡعُوهُمُۥ إِلَىٰ صِۜرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ٧٤وَإِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ عَنِ ٱلصِّۜرَٰطِ لَنَٰكِبُونَ٧٥۞وَلَوۡ رَحِمۡنَٰهُمُۥ وَكَشَفۡنَا مَا بِهِمُۥ مِن ضُرّٖ لَّلَجُّواْ فِي طُغۡيَٰنِهِمُۥ يَعۡمَهُونَ٧٦وَلَقَدۡ أَخَذۡنَٰهُمُۥ بِٱلۡعَذَابِ فَمَا ٱسۡتَكَانُواْ لِرَبِّهِمُۥ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ٧٧حَتَّىٰ إِذَا فَتَحۡنَا عَلَيۡهِمُۥ بَابٗا ذَا عَذَابٖ شَدِيدٍ إِذَا هُمُۥ فِيهِۦ مُبۡلِسُونَ٧٨وَهُوَ ٱلَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡــِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ٧٩وَهُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِۦ تُحۡشَرُونَ٨٠وَهُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَلَهُ ٱخۡتِلَٰفُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ٨١بَلۡ قَالُواْ مِثۡلَ مَا قَالَ ٱلۡأَوَّلُونَ٨٢قَالُواْ أَ۟ذَا مُتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَ۟نَّا لَمَبۡعُوثُونَ٨٣لَقَدۡ وُعِدۡنَا نَحۡنُ وَءَابَآؤُنَا هَٰذَا مِن قَبۡلُ إِنۡ هَٰذَا إِلَّا أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ٨٤قُل لِّمَنِ ٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمُۥ تَعۡلَمُونَ٨٥سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ أَفَلَا تَذَّكَّرُونَ٨٦قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلسَّبۡعِ وَرَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ٨٧سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ٨٨قُلۡ مَنۢ بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيۡهِۦ إِن كُنتُمُۥ تَعۡلَمُونَ٨٩سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ فَأَنَّىٰ تُسۡحَرُونَ٩٠بَلۡ أَتَيۡنَٰهُمُۥ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّهُمُۥ لَكَٰذِبُونَ٩١مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدٖ وَمَا كَانَ مَعَهُۥ مِنۡ إِلَٰهٍۚ إِذٗا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهِۭ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعۡضُهُمُۥ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ٩٢عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ٩٣قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ٩٤رَبِّ فَلَا تَجۡعَلۡنِي فِي ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ٩٥وَإِنَّا عَلَىٰ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمُۥ لَقَٰدِرُونَ٩٦ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ ٱلسَّيِّئَةَۚ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَصِفُونَ٩٧وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنۡ هَمَزَٰتِ ٱلشَّيَٰطِينِ٩٨وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحۡضُرُونِ٩٩حَتَّىٰ إِذَا جَآءَ ا۬حَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ رَبِّ ٱرۡجِعُونِ١٠٠لَعَلِّيَ أَعۡمَلُ صَٰلِحٗا فِيمَا تَرَكۡتُۚ كَلَّاۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَاۖ وَمِن وَرَآئِهِمُۥ بَرۡزَخٌ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ١٠١فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيۡنَهُمُۥ يَوۡمَئِذٖ وَلَا يَتَسَآءَلُونَ١٠٢فَمَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ١٠٣وَمَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمُۥ فِي جَهَنَّمَ خَٰلِدُونَ١٠٤تَلۡفَحُ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ وَهُمُۥ فِيهَا كَٰلِحُونَ١٠٥أَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمُۥ فَكُنتُمُۥ بِهَا تُكَذِّبُونَ١٠٦قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتۡ عَلَيۡنَا شِقۡوَتُنَا وَكُنَّا قَوۡمٗا ضَآلِّينَ١٠٧رَبَّنَا أَخۡرِجۡنَا مِنۡهَا فَإِنۡ عُدۡنَا فَإِنَّا ظَٰلِمُونَ١٠٨قَالَ ٱخۡسَــُٔواْ فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ١٠٩إِنَّهُۥ كَانَ فَرِيقٞ مِّنۡ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلرَّٰحِمِينَ١١٠فَٱتَّخَذۡتُمُوهُمُۥ سِخۡرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوۡكُمُۥ ذِكۡرِي وَكُنتُمُۥ مِنۡهُمُۥ تَضۡحَكُونَ١١١إِنِّي جَزَيۡتُهُمُ ٱلۡيَوۡمَ بِمَا صَبَرُواْ أَنَّهُمُۥ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ١١٢قُلۡ كَمۡ لَبِثۡتُمُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ عَدَدَ سِنِينَ١١٣قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖ فَسَلِ ٱلۡعَآدِّينَ١١٤قَٰلَ إِن لَّبِثۡتُمُۥ إِلَّا قَلِيلٗاۖ لَّوۡ أَنَّكُمُۥ كُنتُمُۥ تَعۡلَمُونَ١١٥أَفَحَسِبۡتُمُۥ أَنَّمَا خَلَقۡنَٰكُمُۥ عَبَثٗا وَأَنَّكُمُۥ إِلَيۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ١١٦فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡكَرِيمِ١١٧وَمَن يَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ لَا بُرۡهَٰنَ لَهُۥ بِهِۦ فَإِنَّمَا حِسَابُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلۡكَٰفِرُونَ١١٨وَقُل رَّبِّ ٱغۡفِرۡ وَٱرۡحَمۡ وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلرَّٰحِمِينَ١١٩
قراءة سورة المؤمنون بروايات أخرى
استمع للسورة برواية قنبل عن ابن كثير
مجموعة مختارة من تلاوات سورة المؤمنون قنبل mp3 بأصوات عدد من القراء.