سورة المؤمنون مكتوبة برواية ورش عن نافع
سورة المؤمنون مكتوبة برواية ورش عن نافع بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة المؤمنون مكتوبة برواية ورش الآن وتدبر آياتها المباركة.
تعتبر سورة المؤمنون من السور المكية، وهي السورة الثالثة والعشرون [23] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 118 آية. تمثل صفحة رقم 342 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة المؤمنون مكتوبة ورش كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قَدَ اَفْلَحَ اَ۬لْمُومِنُونَۖ١اَ۬لذِينَ هُمْ فِے صَلَاتِهِمْ خَٰشِعُونَۖ٢وَالذِينَ هُمْ عَنِ اِ۬للَّغْوِ مُعْرِضُونَۖ٣وَالذِينَ هُمْ لِلزَّكَوٰةِ
فَٰعِلُونَۖ٤وَالذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَٰفِظُونَ٥إِلَّا عَلَيٰٓ
أَزْوَٰجِهِمُۥٓ أَوْ مَا مَلَكَتَ اَيْمَٰنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَۖ٦فَمَنِ
اِ۪بْتَغ۪يٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْعَادُونَۖ٧وَالذِينَ هُمْ
لِأَمَٰنَٰتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَٰعُونَۖ٨وَالذِينَ هُمْ عَلَيٰ صَلَوَٰتِهِمْ
يُحَافِظُونَ٩أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْوَٰرِثُونَ١٠اَ۬لذِينَ يَرِثُونَ
اَ۬لْفِرْدَوْسَۖ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَۖ١١وَلَقَدْ خَلَقْنَا اَ۬لِانسَٰنَ مِن
سُلَٰلَةٖ مِّن طِينٖۖ١٢ثُمَّ جَعَلْنَٰهُ نُطْفَةٗ فِے قَر۪ارٖ مَّكِينٖۖ١٣ثُمَّ خَلَقْنَا اَ۬لنُّطْفَةَ عَلَقَةٗ فَخَلَقْنَا اَ۬لْعَلَقَةَ مُضْغَةٗ فَخَلَقْنَا
اَ۬لْمُضْغَةَ عِظَٰماٗ فَكَسَوْنَا اَ۬لْعِظَٰمَ لَحْماٗ ثُمَّ أَنشَأْنَٰهُ خَلْقاً
اٰخَرَۖ فَتَبَٰرَكَ اَ۬للَّهُ أَحْسَنُ اُ۬لْخَٰلِقِينَۖ١٤ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَٰلِكَ
لَمَيِّتُونَۖ١٥ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ تُبْعَثُونَۖ١٦وَلَقَدْ
خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ اِ۬لْخَلْقِ غَٰفِلِينَۖ١٧وَأَنزَلْنَا مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَسْكَنَّٰهُ فِے اِ۬لَارْضِۖ وَإِنَّا عَلَيٰ
ذَهَابِۢ بِهِۦ لَقَٰدِرُونَۖ١٨فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِۦ جَنَّٰتٖ مِّن نَّخِيلٖ
وَأَعْنَٰبٖ لَّكُمْ فِيهَا فَوَٰكِهُ كَثِيرَةٞ وَمِنْهَا تَاكُلُونَ١٩وَشَجَرَةٗ
تَخْرُجُ مِن طُورِ سِينَآءَ تَنۢبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٖ لِّلَاكِلِينَۖ٢٠وَإِنَّ لَكُمْ فِے اِ۬لَانْعَٰمِ لَعِبْرَةٗۖ نَّسْقِيكُم مِّمَّا فِے بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا
مَنَٰفِعُ كَثِيرَةٞ وَمِنْهَا تَاكُلُونَ٢١وَعَلَيْهَا وَعَلَي اَ۬لْفُلْكِ تُحْمَلُونَۖ٢٢وَلَقَدَ اَرْسَلْنَا نُوحاً اِلَيٰ قَوْمِهِۦ فَقَالَ يَٰقَوْمِ اِ۟عْبُدُواْ اُ۬للَّهَ
مَا لَكُم مِّنِ اِلَٰهٍ غَيْرُهُۥٓۖ أَفَلَا تَتَّقُونَۖ٢٣۞فَقَالَ اَ۬لْمَلَؤُاْ اُ۬لذِينَ
كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِۦ مَا هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَّتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ
وَلَوْ شَآءَ اَ۬للَّهُ لَأَنزَلَ مَلَٰٓئِكَةٗ مَّا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِےٓ ءَابَآئِنَا
اَ۬لَاوَّلِينَ٢٤إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلُۢ بِهِۦ جِنَّةٞ فَتَرَبَّصُواْ بِهِۦ حَتَّيٰ حِينٖۖ٢٥قَالَ رَبِّ اِ۟نصُرْنِے بِمَا كَذَّبُونِۖ٢٦فَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ أَنِ اِ۪صْنَعِ
اِ۬لْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَاۖ فَإِذَا جَآءَ امْرُنَا وَفَارَ اَ۬لتَّنُّورُ فَاسْلُكْ
فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجَيْنِ اِ۪ثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ
اِ۬لْقَوْلُ مِنْهُمْۖ وَلَا تُخَٰطِبْنِے فِے اِ۬لذِينَ ظَلَمُوٓاْۖ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَۖ٢٧فَإِذَا اَ۪سْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَي اَ۬لْفُلْكِ فَقُلِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ اِ۬لذِے
نَجّ۪يٰنَا مِنَ اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لظَّٰلِمِينَۖ٢٨وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِے مُنزَلاٗ مُّبَٰرَكاٗ وَأَنتَ
خَيْرُ اُ۬لْمُنزِلِينَۖ٢٩إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَۖ٣٠ثُمَّ أَنشَأْنَا
مِنۢ بَعْدِهِمْ قَرْناً اٰخَرِينَ٣١فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولاٗ مِّنْهُمُۥٓ أَنُ اُ۟عْبُدُواْ
اُ۬للَّهَ مَا لَكُم مِّنِ اِلَٰهٍ غَيْرُهُۥٓۖ أَفَلَا تَتَّقُونَۖ٣٢وَقَالَ اَ۬لْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ
اِ۬لذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِلِقَآءِ اِ۬لَاخِرَةِ وَأَتْرَفْنَٰهُمْ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪ا
مَا هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُكُمْ يَاكُلُ مِمَّا تَاكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ
مِمَّا تَشْرَبُونَ٣٣وَلَئِنَ اَطَعْتُم بَشَراٗ مِّثْلَكُمُۥٓ إِنَّكُمُۥٓ إِذاٗ لَّخَٰسِرُونَ٣٤أَيَعِدُكُمُۥٓ أَنَّكُمُۥٓ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَاباٗ وَعِظَٰماً اَنَّكُم مُّخْرَجُونَ٣٥هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ٣٦إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا
اَ۬لدُّنْي۪ا نَمُوتُ وَنَحْي۪ا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ٣٧إِنْ هُوَ إِلَّا
رَجُلٌ اِ۪فْتَر۪يٰ عَلَي اَ۬للَّهِ كَذِباٗ وَمَا نَحْنُ لَهُۥ بِمُومِنِينَۖ٣٨۞قَالَ رَبِّ
اِ۟نصُرْنِے بِمَا كَذَّبُونِۖ٣٩قَالَ عَمَّا قَلِيلٖ لَّيُصْبِحُنَّ نَٰدِمِينَۖ٤٠فَأَخَذَتْهُمُ اُ۬لصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَٰهُمْ غُثَآءٗۖ فَبُعْداٗ لِّلْقَوْمِ
اِ۬لظَّٰلِمِينَۖ٤١ثُمَّ أَنشَأْنَا مِنۢ بَعْدِهِمْ قُرُوناً اٰخَرِينَۖ٤٢مَا تَسْبِقُ مِنُ ا۟مَّةٍ اَجَلَهَا وَمَا يَسْتَٰخِرُونَۖ٤٣ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا
تَتْر۪اۖ كُلَّ مَا جَآءَ اُ۟مَّةٗ رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُۖ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضاٗ
وَجَعَلْنَٰهُمُۥٓ أَحَادِيثَۖ فَبُعْداٗ لِّقَوْمٖ لَّا يُومِنُونَۖ٤٤ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوس۪يٰ
وَأَخَاهُ هَٰرُونَ٤٥بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلْطَٰنٖ مُّبِينٍۖ٤٦اِلَيٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِيْهِۦ
فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً عَالِينَۖ٤٧فَقَالُوٓاْ أَنُومِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا
وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَٰبِدُونَۖ٤٨فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُواْ مِنَ اَ۬لْمُهْلَكِينَۖ٤٩وَلَقَدَ اٰتَيْنَا مُوسَي اَ۬لْكِتَٰبَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَۖ٥٠وَجَعَلْنَا
اَ۪بْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُۥٓ ءَايَةٗۖ وَءَاوَيْنَٰهُمَآ إِلَيٰ رُبْوَةٖ ذَاتِ قَر۪ارٖ وَمَعِينٖۖ٥١يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ اَ۬لطَّيِّبَٰتِ وَاعْمَلُواْ صَٰلِحاًۖ اِنِّے بِمَا
تَعْمَلُونَ عَلِيمٞۖ٥٢وَأَنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمُۥٓ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَأَنَا رَبُّكُمْ
فَاتَّقُونِۖ٥٣فَتَقَطَّعُوٓاْ أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراٗۖ كُلُّ حِزْبِۢ بِمَا لَدَيْهِمْ
فَرِحُونَۖ٥٤فَذَرْهُمْ فِے غَمْرَتِهِمْ حَتَّيٰ حِينٍۖ٥٥اَيَحْسِبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم
بِهِۦ مِن مَّالٖ وَبَنِينَ٥٦نُسَارِعُ لَهُمْ فِے اِ۬لْخَيْرَٰتِۖ بَل لَّا يَشْعُرُونَۖ٥٧۞إِنَّ اَ۬لذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ٥٨وَالذِينَ هُم
بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمْ يُومِنُونَ٥٩وَالذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ٦٠وَالذِينَ يُوتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ اَنَّهُمُۥٓ إِلَيٰ رَبِّهِمْ رَٰجِعُونَ٦١أُوْلَٰٓئِكَ يُسَٰرِعُونَ فِے اِ۬لْخَيْرَٰتِ وَهُمْ لَهَا سَٰبِقُونَۖ٦٢وَلَا نُكَلِّفُ
نَفْساً اِلَّا وُسْعَهَاۖ وَلَدَيْنَا كِتَٰبٞ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَۖ٦٣بَلْ قُلُوبُهُمْ فِے غَمْرَةٖ مِّنْ هَٰذَا وَلَهُمُۥٓ أَعْمَٰلٞ مِّن دُونِ ذَٰلِكَ
هُمْ لَهَا عَٰمِلُونَۖ٦٤حَتَّيٰٓ إِذَآ أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ
يَجْـَٔرُونَۖ٦٥لَا تَجْـَٔرُواْ اُ۬لْيَوْمَۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَۖ٦٦قَدْ كَانَتَ
اٰيَٰتِے تُتْل۪يٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَيٰٓ أَعْقَٰبِكُمْ تَنكِصُونَ٦٧مُسْتَكْبِرِينَ بِهِۦۖ سَٰمِراٗ تُهْجِرُونَۖ٦٨أَفَلَمْ يَدَّبَّرُواْ اُ۬لْقَوْلَ أَمْ
جَآءَهُم مَّا لَمْ يَاتِ ءَابَآءَهُمُ اُ۬لَاوَّلِينَۖ٦٩أَمْ لَمْ يَعْرِفُواْ رَسُولَهُمْ
فَهُمْ لَهُۥ مُنكِرُونَۖ٧٠أَمْ يَقُولُونَ بِهِۦ جِنَّةُۢۖ بَلْ جَآءَهُم بِالْحَقِّ
وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَٰرِهُونَۖ٧١وَلَوِ اِ۪تَّبَعَ اَ۬لْحَقُّ أَهْوَآءَهُمْ لَفَسَدَتِ
اِ۬لسَّمَٰوَٰتُ وَالَارْضُ وَمَن فِيهِنَّۖ بَلَ اَتَيْنَٰهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ
عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَۖ٧٢أَمْ تَسْـَٔلُهُمْ خَرْجاٗ فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٞۖ
وَهُوَ خَيْرُ اُ۬لرَّٰزِقِينَۖ٧٣وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمُۥٓ إِلَيٰ صِرَٰطٖ مُّسْتَقِيمٖۖ٧٤وَإِنَّ اَ۬لذِينَ لَا يُومِنُونَ بِالَاخِرَةِ عَنِ اِ۬لصِّرَٰطِ لَنَٰكِبُونَۖ٧٥۞وَلَوْ رَحِمْنَٰهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرّٖ لَّلَجُّواْ فِے طُغْيَٰنِهِمْ
يَعْمَهُونَۖ٧٦وَلَقَدَ اَخَذْنَٰهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اَ۪سْتَكَانُواْ لِرَبِّهِمْ
وَمَا يَتَضَرَّعُونَۖ٧٧حَتَّيٰٓ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباٗ ذَا عَذَابٖ شَدِيدٍ
اِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَۖ٧٨وَهُوَ اَ۬لذِےٓ أَنشَأَ لَكُمُ اُ۬لسَّمْعَ وَالَابْصَٰرَ
وَالَافْـِٕدَةَۖ قَلِيلاٗ مَّا تَشْكُرُونَ٧٩وَهُوَ اَ۬لذِے ذَرَأَكُمْ فِے اِ۬لَارْضِ
وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَۖ٨٠وَهُوَ اَ۬لذِے يُحْيِۦ وَيُمِيتُ وَلَهُ اُ۪خْتِلَٰفُ
اُ۬ليْلِ وَالنَّه۪ارِۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَۖ٨١بَلْ قَالُواْ مِثْلَ مَا قَالَ
اَ۬لَاوَّلُونَ٨٢قَالُوٓاْ أَ۟ذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباٗ وَعِظَٰماً اِنَّا
لَمَبْعُوثُونَۖ٨٣لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَءَابَآؤُنَا هَٰذَا مِن قَبْلُ
إِنْ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ اُ۬لَاوَّلِينَۖ٨٤قُل لِّمَنِ اِ۬لَارْضُ وَمَن
فِيهَآ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ٨٥سَيَقُولُونَ لِلهِۖ قُلَ اَفَلَا
تَذَّكَّرُونَۖ٨٦قُلْ مَن رَّبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ اِ۬لسَّبْعِ وَرَبُّ اُ۬لْعَرْشِ
اِ۬لْعَظِيمِۖ٨٧سَيَقُولُونَ لِلهِۖ قُلَ اَفَلَا تَتَّقُونَۖ٨٨قُلْ مَنۢ
بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَےْءٖ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن
كُنتُمْ تَعْلَمُونَۖ٨٩سَيَقُولُونَ لِلهِۖ قُلْ فَأَنّ۪يٰ تُسْحَرُونَۖ٩٠بَلَ اَتَيْنَٰهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَۖ٩١مَا اَ۪تَّخَذَ اَ۬للَّهُ مِنْ
وَّلَدٖ وَمَا كَانَ مَعَهُۥ مِنِ اِلَٰهٍۖ اِذاٗ لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهِۢ بِمَا خَلَقَ
وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَيٰ بَعْضٖۖ سُبْحَٰنَ اَ۬للَّهِ عَمَّا يَصِفُونَۖ٩٢عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِ فَتَعَٰل۪يٰ عَمَّا يُشْرِكُونَۖ٩٣۞قُل رَّبِّ
إِمَّا تُرِيَنِّے مَا يُوعَدُونَ٩٤رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِے فِے اِ۬لْقَوْمِ اِ۬لظَّٰلِمِينَۖ٩٥وَإِنَّا عَلَيٰٓ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَٰدِرُونَۖ٩٦اَ۪دْفَعْ بِالتِے
هِيَ أَحْسَنُ اُ۬لسَّيِّئَةَۖ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَۖ٩٧وَقُل رَّبِّ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَٰتِ اِ۬لشَّيَٰطِينِ٩٨وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ
يَّحْضُرُونِۖ٩٩حَتَّيٰٓ إِذَا جَآءَ احَدَهُمُ اُ۬لْمَوْتُ قَالَ رَبِّ
اِ۪رْجِعُونِ١٠٠لَعَلِّيَ أَعْمَلُ صَٰلِحاٗ فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّآۖ إِنَّهَا
كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَاۖ وَمِنْ وَّرَآئِهِم بَرْزَخٌ اِلَيٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَۖ١٠١فَإِذَا نُفِخَ فِے اِ۬لصُّورِ فَلَآ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٖ وَلَا يَتَسَآءَلُونَ١٠٢فَمَن ثَقُلَتْ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْمُفْلِحُونَۖ١٠٣وَمَنْ
خَفَّتْ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمْ فِے جَهَنَّمَ
خَٰلِدُونَ١٠٤تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ اُ۬لنَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَٰلِحُونَۖ١٠٥أَلَمْ تَكُنَ اٰيَٰتِے تُتْل۪يٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَۖ١٠٦قَالُواْ
رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماٗ ضَآلِّينَۖ١٠٧رَبَّنَآ
أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَٰلِمُونَۖ١٠٨قَالَ اَ۪خْسَـُٔواْ فِيهَا
وَلَا تُكَلِّمُونِۖ١٠٩إِنَّهُۥ كَانَ فَرِيقٞ مِّنْ عِبَادِے يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا
فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ اُ۬لرَّٰحِمِينَ١١٠فَاتَّخَذتُّمُوهُمْ
سُخْرِيّاً حَتَّيٰٓ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِے وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَۖ١١١إِنِّے جَزَيْتُهُمُ اُ۬لْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوٓاْ أَنَّهُمْ هُمُ اُ۬لْفَآئِزُونَۖ١١٢قَالَ
كَمْ لَبِثْتُمْ فِے اِ۬لَارْضِ عَدَدَ سِنِينَۖ١١٣قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْماً اَوْ بَعْضَ
يَوْمٖ فَسْـَٔلِ اِ۬لْعَآدِّينَۖ١١٤قَالَ إِن لَّبِثْتُمُۥٓ إِلَّا قَلِيلاٗ لَّوَ اَنَّكُمْ
كُنتُمْ تَعْلَمُونَۖ١١٥۞أَفَحَسِبْتُمُۥٓ أَنَّمَا خَلَقْنَٰكُمْ عَبَثاٗ وَأَنَّكُمُۥٓ
إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَۖ١١٦فَتَعَٰلَي اَ۬للَّهُ اُ۬لْمَلِكُ اُ۬لْحَقُّۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا
هُوَ رَبُّ اُ۬لْعَرْشِ اِ۬لْكَرِيمِۖ١١٧وَمَنْ يَّدْعُ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهاً
اٰخَرَ لَا بُرْهَٰنَ لَهُۥ بِهِۦ فَإِنَّمَا حِسَابُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦٓۖ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ
اُ۬لْكَٰفِرُونَۖ١١٨وَقُل رَّبِّ اِ۪غْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ اُ۬لرَّٰحِمِينَۖ١١٩
استماع سورة المؤمنون برواية ورش عن نافع
مجموعة مختارة من تلاوات سورة المؤمنون ورش mp3 بأصوات عدد من القراء.