سورة MP3

سورة الفتح مكتوبة برواية قنبل عن ابن كثير

7,191 مشاهدة

إقرأ وتدبر آيات سورة الفتح مكتوبة بالتشكيل بخط كبير برواية قنبل عن ابن كثير.

تعتبر سورة الفتح من سور القرآن المدنية، وهي السورة الثامنة والأربعون [48] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 29 آية. تبدأ في الصفحة رقم 511 من صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة الفتح مكتوبة قنبل عن ابن كثير كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا١لِّيَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِۜرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا٢وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا٣هُوَ ٱلَّذِي أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لِيَزۡدَادُواْ إِيمَٰنٗا مَّعَ إِيمَٰنِهِمُۥۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا٤لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمُۥ سَيِّــَٔاتِهِمُۥۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا٥وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِۚ عَلَيۡهِمُۥ دَآئِرَةُ ٱلسُّوٓءِۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمُۥ وَلَعَنَهُمُۥ وَأَعَدَّ لَهُمُۥ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرٗا٦وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا٧إِنَّا أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا٨لِّيُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَيُعَزِّرُوهُۥ وَيُوَقِّرُوهُۥۚ وَيُسَبِّحُوهُۥ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلًا٩إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوۡقَ أَيۡدِيهِمُۥۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِمَا عَٰهَدَ عَلَيۡهِ ٱللَّهَ فَسَنُؤۡتِيهِۦ أَجۡرًا عَظِيمٗا١٠سَيَقُولُ لَكَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ شَغَلَتۡنَا أَمۡوَٰلُنَا وَأَهۡلُونَا فَٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَاۚ يَقُولُونَ بِأَلۡسِنَتِهِمُۥ مَا لَيۡسَ فِي قُلُوبِهِمُۥۚ قُلۡ فَمَن يَمۡلِكُ لَكُمُۥ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡــًٔا إِنۡ أَرَادَ بِكُمُۥ ضَرًّا أَوۡ أَرَادَ بِكُمُۥ نَفۡعَۢاۚ بَلۡ كَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرَۢا١١بَلۡ ظَنَنتُمُۥ أَن لَّن يَنقَلِبَ ٱلرَّسُولُ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِلَىٰ أَهۡلِيهِمُۥ أَبَدٗا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمُۥ وَظَنَنتُمُۥ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ وَكُنتُمُۥ قَوۡمَۢا بُورٗا١٢وَمَن لَّمۡ يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ فَإِنَّا أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ سَعِيرٗا١٣وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا١٤سَيَقُولُ ٱلۡمُخَلَّفُونَ إِذَا ٱنطَلَقۡتُمُۥ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأۡخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعۡكُمُۥۖ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلَٰمَ ٱللَّهِۚ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمُۥ قَالَ ٱللَّهُ مِن قَبۡلُۖ فَسَيَقُولُونَ بَلۡ تَحۡسُدُونَنَاۚ بَلۡ كَانُواْ لَا يَفۡقَهُونَ إِلَّا قَلِيلٗا١٥قُل لِّلۡمُخَلَّفِينَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ تُقَٰتِلُونَهُمُۥ أَوۡ يُسۡلِمُونَۖ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤۡتِكُمُ ٱللَّهُ أَجۡرًا حَسَنٗاۖ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ كَمَا تَوَلَّيۡتُمُۥ مِن قَبۡلُ يُعَذِّبۡكُمُۥ عَذَابًا أَلِيمٗا١٦لَّيۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِيضِ حَرَجٞۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُۥ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبۡهُۥ عَذَابًا أَلِيمٗا١٧۞لَّقَدۡ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمُۥ فَأَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيۡهِمُۥ وَأَثَٰبَهُمُۥ فَتۡحٗا قَرِيبٗا١٨وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا١٩وَعَدَكُمُ ٱللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةٗ تَأۡخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمُۥ هَٰذِهِۦ وَكَفَّ أَيۡدِيَ ٱلنَّاسِ عَنكُمُۥ وَلِتَكُونَ ءَايَةٗ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ وَيَهۡدِيَكُمُۥ صِۜرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا٢٠وَأُخۡرَىٰ لَمۡ تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهَا قَدۡ أَحَاطَ ٱللَّهُ بِهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا٢١وَلَوۡ قَٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوَلَّوُاْ ٱلۡأَدۡبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا٢٢سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا٢٣وَهُوَ ٱلَّذِي كَفَّ أَيۡدِيَهُمُۥ عَنكُمُۥ وَأَيۡدِيَكُمُۥ عَنۡهُمُۥ بِبَطۡنِ مَكَّةَ مِنۢ بَعۡدِ أَنۡ أَظۡفَرَكُمُۥ عَلَيۡهِمُۥۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا٢٤هُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّوكُمُۥ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡهَدۡيَ مَعۡكُوفًا أَن يَبۡلُغَ مَحِلَّهُۥۚ وَلَوۡلَا رِجَالٞ مُّؤۡمِنُونَ وَنِسَآءٞ مُّؤۡمِنَٰتٞ لَّمۡ تَعۡلَمُوهُمُۥ أَن تَطَــُٔوهُمُۥ فَتُصِيبَكُمُۥ مِنۡهُمُۥ مَعَرَّةُۢ بِغَيۡرِ عِلۡمٖۖ لِّيُدۡخِلَ ٱللَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ لَوۡ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبۡنَا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمُۥ عَذَابًا أَلِيمًا٢٥إِذۡ جَعَلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَلۡزَمَهُمُۥ كَلِمَةَ ٱلتَّقۡوَىٰ وَكَانُواْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهۡلَهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا٢٦لَّقَدۡ صَدَقَ ٱللَّهُ رَسُولَهُ ٱلرُّءۡيَا بِٱلۡحَقِّۖ لَتَدۡخُلُنَّ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمُۥ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَۖ فَعَلِمَ مَا لَمۡ تَعۡلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتۡحٗا قَرِيبًا٢٧هُوَ ٱلَّذِي أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدٗا٢٨مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمُۥۖ تَرَىٰهُمُۥ رُكَّعٗا سُجَّدٗا يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗاۖ سِيمَاهُمُۥ فِي وُجُوهِهِمُۥ مِنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمُۥ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِۚ وَمَثَلُهُمُۥ فِي ٱلۡإِنجِيلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطَــَٔهُۥ فَــَٔازَرَهُۥ فَٱسۡتَغۡلَظَ فَٱسۡتَوَىٰ عَلَىٰ سُؤۡقِهِۦ يُعۡجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَۗ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِنۡهُمُۥ مَغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا٢٩

استمع للسورة برواية قنبل عن ابن كثير

مجموعة مختارة من تلاوات سورة الفتح قنبل mp3 بأصوات عدد من القراء.