سورة MP3

سورة الفتح مكتوبة برواية قالون عن نافع

سورة الفتح مكتوبة برواية قالون عن نافع بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الفتح مكتوبة برواية قالون الآن وتدبر آياتها المباركة.

تعتبر سورة الفتح من السور المدنية، وهي السورة الثامنة والأربعون [48] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 29 آية. تمثل صفحة رقم 511 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة الفتح مكتوبة قالون كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاٗ مُّبِيناٗ١لِّيَغْفِرَ لَكَ اَ۬للَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَٰطاٗ مُّسْتَقِيماٗ٢وَيَنصُرَكَ اَ۬للَّهُ نَصْراً عَزِيزاًۖ٣هُوَ اَ۬لذِے أَنزَلَ اَ۬لسَّكِينَةَ فِے قُلُوبِ اِ۬لْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُواْ إِيمَٰناٗ مَّعَ إِيمَٰنِهِمْۖ وَلِلهِ جُنُودُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلِيماً حَكِيماٗ٤لِّيُدْخِلَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْۖ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ اَ۬للَّهِ فَوْزاً عَظِيماٗ٥وَيُعَذِّبَ اَ۬لْمُنَٰفِقِينَ وَالْمُنَٰفِقَٰتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَٰتِ اِ۬لظَّآنِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ اَ۬لسَّوْءِۖ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ اُ۬لسَّوْءِۖ وَغَضِبَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتْ مَصِيراٗۖ٦وَلِلهِ جُنُودُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَزِيزاً حَكِيماًۖ٧۞إِنَّا أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداٗ وَمُبَشِّراٗ وَنَذِيراٗ٨لِّتُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُۖ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةٗ وَأَصِيلاًۖ٩إِنَّ اَ۬لذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اَ۬للَّهَ يَدُ اُ۬للَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْۖ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَيٰ نَفْسِهِۦۖ وَمَنْ أَوْفَيٰ بِمَا عَٰهَدَ عَلَيْهِ اِ۬للَّهَ فَسَنُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماٗۖ١٠سَيَقُولُ لَكَ اَ۬لْمُخَلَّفُونَ مِنَ اَ۬لْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَٰلُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَاۖ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِے قُلُوبِهِمْۖ قُلْ فَمَنْ يَّمْلِكُ لَكُم مِّنَ اَ۬للَّهِ شَيْـٔاٗ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاَۢۖ بَلْ كَانَ اَ۬للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراَۢۖ١١بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّنْ يَّنقَلِبَ اَ۬لرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَيٰ أَهْلِيهِمْ أَبَداٗ وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِے قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ اَ۬لسَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْماَۢ بُوراٗۖ١٢وَمَن لَّمْ يُؤْمِنۢ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَٰفِرِينَ سَعِيراٗۖ١٣وَلِلهِ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ يَغْفِرُ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَّشَآءُۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُوراٗ رَّحِيماٗۖ١٤سَيَقُولُ اُ۬لْمُخَلَّفُونَ إِذَا اَ۪نطَلَقْتُمْ إِلَيٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْۖ يُرِيدُونَ أَنْ يُّبَدِّلُواْ كَلَٰمَ اَ۬للَّهِۖ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمْ قَالَ اَ۬للَّهُ مِن قَبْلُۖ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَاۖ بَلْ كَانُواْ لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاٗۖ١٥قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ اَ۬لْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَيٰ قَوْمٍ أُوْلِے بَأْسٖ شَدِيدٖ تُقَٰتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَۖ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤْتِكُمُ اُ۬للَّهُ أَجْراً حَسَناٗۖ وَإِن تَتَوَلَّوْاْ كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماٗۖ١٦لَّيْسَ عَلَي اَ۬لْأَعْمَيٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَي اَ۬لْأَعْرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَي اَ۬لْمَرِيضِ حَرَجٞۖ وَمَنْ يُّطِعِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ نُدْخِلْهُ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُۖ وَمَنْ يَّتَوَلَّ نُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماٗۖ١٧۞لَّقَدْ رَضِيَ اَ۬للَّهُ عَنِ اِ۬لْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ اَ۬لشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِے قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ اَ۬لسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَٰبَهُمْ فَتْحاٗ قَرِيباٗ١٨وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأْخُذُونَهَاۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَزِيزاً حَكِيماٗۖ١٩وَعَدَكُمُ اُ۬للَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةٗ تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِۦ وَكَفَّ أَيْدِيَ اَ۬لنَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ ءَايَةٗ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَٰطاٗ مُّسْتَقِيماٗۖ٢٠وَأُخْرَيٰ لَمْ تَقْدِرُواْ عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اَ۬للَّهُ بِهَاۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيراٗۖ٢١وَلَوْ قَٰتَلَكُمُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَوَلَّوُاْ اُ۬لْأَدْبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيّاٗ وَلَا نَصِيراٗۖ٢٢سُنَّةَ اَ۬للَّهِ اِ۬لتِے قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اِ۬للَّهِ تَبْدِيلاٗۖ٢٣وَهْوَ اَ۬لذِے كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنۢ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراًۖ٢٤هُمُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّوكُمْ عَنِ اِ۬لْمَسْجِدِ اِ۬لْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَّبْلُغَ مَحِلَّهُۥۖ وَلَوْلَا رِجَالٞ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَآءٞ مُّؤْمِنَٰتٞ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَـُٔوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةُۢ بِغَيْرِ عِلْمٖۖ لِّيُدْخِلَ اَ۬للَّهُ فِے رَحْمَتِهِۦ مَنْ يَّشَآءُۖ لَوْ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبْنَا اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماًۖ٢٥إِذْ جَعَلَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ فِے قُلُوبِهِمُ اُ۬لْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ اَ۬لْجَٰهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اَ۬للَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَي اَ۬لْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ اَ۬لتَّقْوَيٰ وَكَانُواْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَاۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيماٗۖ٢٦۞لَّقَدْ صَدَقَ اَ۬للَّهُ رَسُولَهُ اُ۬لرُّءْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ اَ۬لْمَسْجِدَ اَ۬لْحَرَامَ إِن شَآءَ اَ۬للَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحاٗ قَرِيباًۖ٢٧هُوَ اَ۬لذِے أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِالْهُدَيٰ وَدِينِ اِ۬لْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَي اَ۬لدِّينِ كُلِّهِۦۖ وَكَفَيٰ بِاللَّهِ شَهِيداٗۖ٢٨مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ اُ۬للَّهِۖ وَالذِينَ مَعَهُۥ أَشِدَّآءُ عَلَي اَ۬لْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْۖ تَرَيٰهُمْ رُكَّعاٗ سُجَّداٗ يَبْتَغُونَ فَضْلاٗ مِّنَ اَ۬للَّهِ وَرِضْوَٰناٗۖ سِيمَاهُمْ فِے وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ اِ۬لسُّجُودِۖ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِے اِ۬لتَّوْرَيٰةِۖ وَمَثَلُهُمْ فِے اِ۬لْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَيٰ عَلَيٰ سُوقِهِۦ يُعْجِبُ اُ۬لزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ اُ۬لْكُفَّارَۖ وَعَدَ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةٗ وَأَجْراً عَظِيماَۢۖ٢٩

استماع سورة الفتح برواية قالون عن نافع

مجموعة مختارة من تلاوات سورة الفتح قالون mp3 بأصوات عدد من القراء.