Surah Fetih in full by Qaloon An Nafi narration
7,194 Ziyaret
Surah Fetih full read online in Qaloon An Nafi Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah Fetih Qaloon narration now and reflect on its blessed verses.
Surah Fetih is one of the Medeniyet Surahs, and it is the forty-eighth [48] Surah in the Quran. The Surah contains 29 verses and represents page number 511 in the order of the Quran.
Read Surah Fetih by Qaloon An Nafi narration
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاٗ مُّبِيناٗ١لِّيَغْفِرَ لَكَ اَ۬للَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ
وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَٰطاٗ مُّسْتَقِيماٗ٢وَيَنصُرَكَ اَ۬للَّهُ نَصْراً عَزِيزاًۖ٣هُوَ اَ۬لذِے أَنزَلَ اَ۬لسَّكِينَةَ فِے قُلُوبِ
اِ۬لْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُواْ إِيمَٰناٗ مَّعَ إِيمَٰنِهِمْۖ وَلِلهِ جُنُودُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ
وَالْأَرْضِۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلِيماً حَكِيماٗ٤لِّيُدْخِلَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ
سَيِّـَٔاتِهِمْۖ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ اَ۬للَّهِ فَوْزاً عَظِيماٗ٥وَيُعَذِّبَ
اَ۬لْمُنَٰفِقِينَ وَالْمُنَٰفِقَٰتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَٰتِ اِ۬لظَّآنِّينَ
بِاللَّهِ ظَنَّ اَ۬لسَّوْءِۖ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ اُ۬لسَّوْءِۖ وَغَضِبَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِمْ
وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتْ مَصِيراٗۖ٦وَلِلهِ جُنُودُ
اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَزِيزاً حَكِيماًۖ٧۞إِنَّا
أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداٗ وَمُبَشِّراٗ وَنَذِيراٗ٨لِّتُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ
وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُۖ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةٗ وَأَصِيلاًۖ٩إِنَّ اَ۬لذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اَ۬للَّهَ يَدُ اُ۬للَّهِ فَوْقَ
أَيْدِيهِمْۖ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَيٰ نَفْسِهِۦۖ وَمَنْ أَوْفَيٰ
بِمَا عَٰهَدَ عَلَيْهِ اِ۬للَّهَ فَسَنُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماٗۖ١٠سَيَقُولُ
لَكَ اَ۬لْمُخَلَّفُونَ مِنَ اَ۬لْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَٰلُنَا وَأَهْلُونَا
فَاسْتَغْفِرْ لَنَاۖ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِے قُلُوبِهِمْۖ قُلْ
فَمَنْ يَّمْلِكُ لَكُم مِّنَ اَ۬للَّهِ شَيْـٔاٗ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ
نَفْعاَۢۖ بَلْ كَانَ اَ۬للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراَۢۖ١١بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّنْ
يَّنقَلِبَ اَ۬لرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَيٰ أَهْلِيهِمْ أَبَداٗ وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِے
قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ اَ۬لسَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْماَۢ بُوراٗۖ١٢وَمَن لَّمْ يُؤْمِنۢ
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَٰفِرِينَ سَعِيراٗۖ١٣وَلِلهِ مُلْكُ
اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ يَغْفِرُ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَّشَآءُۖ
وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُوراٗ رَّحِيماٗۖ١٤سَيَقُولُ اُ۬لْمُخَلَّفُونَ إِذَا
اَ۪نطَلَقْتُمْ إِلَيٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْۖ يُرِيدُونَ
أَنْ يُّبَدِّلُواْ كَلَٰمَ اَ۬للَّهِۖ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمْ قَالَ اَ۬للَّهُ مِن قَبْلُۖ
فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَاۖ بَلْ كَانُواْ لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاٗۖ١٥قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ اَ۬لْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَيٰ قَوْمٍ أُوْلِے بَأْسٖ شَدِيدٖ
تُقَٰتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَۖ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤْتِكُمُ اُ۬للَّهُ أَجْراً حَسَناٗۖ
وَإِن تَتَوَلَّوْاْ كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماٗۖ١٦لَّيْسَ
عَلَي اَ۬لْأَعْمَيٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَي اَ۬لْأَعْرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَي اَ۬لْمَرِيضِ حَرَجٞۖ
وَمَنْ يُّطِعِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ نُدْخِلْهُ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا
اَ۬لْأَنْهَٰرُۖ وَمَنْ يَّتَوَلَّ نُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماٗۖ١٧۞لَّقَدْ رَضِيَ اَ۬للَّهُ
عَنِ اِ۬لْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ اَ۬لشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِے
قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ اَ۬لسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَٰبَهُمْ فَتْحاٗ قَرِيباٗ١٨وَمَغَانِمَ
كَثِيرَةٗ يَأْخُذُونَهَاۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَزِيزاً حَكِيماٗۖ١٩وَعَدَكُمُ اُ۬للَّهُ
مَغَانِمَ كَثِيرَةٗ تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِۦ وَكَفَّ أَيْدِيَ
اَ۬لنَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ ءَايَةٗ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَٰطاٗ
مُّسْتَقِيماٗۖ٢٠وَأُخْرَيٰ لَمْ تَقْدِرُواْ عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اَ۬للَّهُ بِهَاۖ
وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيراٗۖ٢١وَلَوْ قَٰتَلَكُمُ اُ۬لذِينَ
كَفَرُواْ لَوَلَّوُاْ اُ۬لْأَدْبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيّاٗ وَلَا نَصِيراٗۖ٢٢سُنَّةَ
اَ۬للَّهِ اِ۬لتِے قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اِ۬للَّهِ تَبْدِيلاٗۖ٢٣وَهْوَ اَ۬لذِے كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنۢ
بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراًۖ٢٤هُمُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّوكُمْ عَنِ اِ۬لْمَسْجِدِ اِ۬لْحَرَامِ
وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَّبْلُغَ مَحِلَّهُۥۖ وَلَوْلَا رِجَالٞ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَآءٞ
مُّؤْمِنَٰتٞ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَـُٔوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةُۢ
بِغَيْرِ عِلْمٖۖ لِّيُدْخِلَ اَ۬للَّهُ فِے رَحْمَتِهِۦ مَنْ يَّشَآءُۖ لَوْ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبْنَا
اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماًۖ٢٥إِذْ جَعَلَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ
فِے قُلُوبِهِمُ اُ۬لْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ اَ۬لْجَٰهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اَ۬للَّهُ سَكِينَتَهُۥ
عَلَيٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَي اَ۬لْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ اَ۬لتَّقْوَيٰ
وَكَانُواْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَاۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيماٗۖ٢٦۞لَّقَدْ صَدَقَ اَ۬للَّهُ رَسُولَهُ اُ۬لرُّءْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ اَ۬لْمَسْجِدَ
اَ۬لْحَرَامَ إِن شَآءَ اَ۬للَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ
لَا تَخَافُونَۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ
فَتْحاٗ قَرِيباًۖ٢٧هُوَ اَ۬لذِے أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِالْهُدَيٰ وَدِينِ
اِ۬لْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَي اَ۬لدِّينِ كُلِّهِۦۖ وَكَفَيٰ بِاللَّهِ شَهِيداٗۖ٢٨مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ اُ۬للَّهِۖ وَالذِينَ مَعَهُۥ أَشِدَّآءُ عَلَي اَ۬لْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْۖ
تَرَيٰهُمْ رُكَّعاٗ سُجَّداٗ يَبْتَغُونَ فَضْلاٗ مِّنَ اَ۬للَّهِ وَرِضْوَٰناٗۖ سِيمَاهُمْ
فِے وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ اِ۬لسُّجُودِۖ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِے اِ۬لتَّوْرَيٰةِۖ وَمَثَلُهُمْ فِے
اِ۬لْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَيٰ
عَلَيٰ سُوقِهِۦ يُعْجِبُ اُ۬لزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ اُ۬لْكُفَّارَۖ وَعَدَ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةٗ وَأَجْراً عَظِيماَۢۖ٢٩
Read Surah Fetih in other Narrations
Listen to the Surah in Qaloon An Nafi Narration
A selected collection of Suresi Fetih Qaloon mp3 recitations by various reciters.