سورة النجم مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو
6,170 مشاهدة
إقرأ وتدبر آيات سورة النجم مكتوبة بالتشكيل بخط كبير برواية السوسي عن أبي عمرو.
تعتبر سورة النجم من سور القرآن المكية، وهي السورة الثالثة والخمسون [53] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 61 آية. تبدأ في الصفحة رقم 526 من صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة النجم مكتوبة السوسي عن أبي عمرو كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَاَلنَّجۡمِ إِذَا هَوۭيٰ١مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوۭيٰ٢وَمَا يَنطِقُ عَنِ اِ۬لۡهَوۭيٰ٣إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡيٞ يُوحۭيٰ٤عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ اُ۬لۡقُوۭيٰ٥ذُو مِرَّةٖ فَاَسۡتَوۭيٰ٦وَهۡوَ بِالۡأُفُقِ اِ۬لۡأَعۡلۭيٰ٧ثُمَّ دَنَا فَتَدَلّۭيٰ٨فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنۭيٰ٩فَأَوۡحَىٰ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَا أَوۡحۭيٰ١٠مَا كَذَبَ اَ۬لۡفُؤَادُ مَا رَأ۪يٰ١١أَفَتُمَٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَر۪يٰ١٢وَلَقَدۡ رَء۪اهُ نَزۡلَةً أُخۡر۪يٰ١٣عِندَ سِدۡرَةِ اِ۬لۡمُنتَهۭيٰ١٤عِندَهَا جَنَّةُ اُ۬لۡمَاوۭيٰ١٥إِذۡ يَغۡشَى اَ۬لسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشۭيٰ١٦مَا زَاغَ اَ۬لۡبَصَرُ وَمَا طَغۭيٰ١٧لَقَدۡ رَأ۪يٰ مِنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِ اِ۬لۡكُبۡر۪يٰ١٨أَفَرَءَيۡتُمُ اُ۬للَّٰتَ وَاَلۡعُزّۭيٰ١٩وَمَنَوٰةَ اَ۬لثَّالِثَةَ اَ۬لۡأُخۡر۪يٰ٢٠أَلَكُمُ اُ۬لذَّكَرُ وَلَهُ اُ۬لۡأُنثۭيٰ٢١تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزۭيٰ٢٢إِنۡ هِيَ إِلَّا أَسۡمَآءٞ سَمَّيۡتُمُوهَا أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا اَ۬لظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى اَ۬لۡأَنفُسُۖ وَلَقَد جَّآءَهُم مِّن رَّبِّهِمِ اِ۬لۡهُدۭيٰ٢٣أَمۡ لِلۡإِنسَٰنِ مَا تَمَنّۭيٰ٢٤فَلِلَّهِ اِ۬لۡأٓخِرَةُ وَاَلۡأُولۭيٰ٢٥۞وَكَم مِّن مَّلَكٖ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ لَا تُغۡنِي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡــًٔا إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ أَن يَاذَنَ اَ۬للَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرۡضۭيٰ٢٦إِنَّ اَ۬لَّذِينَ لَا يُومِنُونَ بِالۡأٓخِرَةِ لَيُسَمُّونَ اَ۬لۡمَلَٰٓئِكَة تَّسۡمِيَةَ اَ۬لۡأُنثۭيٰ٢٧وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا اَ۬لظَّنَّۖ وَإِنَّ اَ۬لظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ اَ۬لۡحَقِّ شَيۡــٔٗاۚ فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا اَ۬لۡحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنۡيۭا٢٨ذَٰلِكَ مَبۡلَغُهُم مِّنَ اَ۬لۡعِلۡمِۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَم بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهۡوَ أَعۡلَم بِمَنِ اِ۪هۡتَدۭيٰ٢٩وَلِلَّهِ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ لِيَجۡزِيَ اَ۬لَّذِينَ أَسَٰٓــُٔواْ بِمَا عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَ اَ۬لَّذِينَ أَحۡسَنُواْ بِالۡحُسۡنَى٣٠اَ۬لَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَٰٓئِرَ اَ۬لۡإِثۡمِ وَاَلۡفَوَٰحِشَ إِلَّا اَ۬للَّمَمَۚ إِنَّ رَبَّكَ وَٰسِعُ اُ۬لۡمَغۡفِرَةِۚ هُوَ أَعۡلَم بِكُمۡ إِذۡ أَنشَأَكُم مِّنَ اَ۬لۡأَرۡضِ وَإِذۡ أَنتُمۡ أَجِنَّةٞ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡۖ فَلَا تُزَكُّواْ أَنفُسَكُمۡۖ هُوَ أَعۡلَم بِمَنِ اِ۪تَّقۭيٰ٣١أَفَرَءَيۡتَ اَ۬لَّذِي تَوَلّۭيٰ٣٢وَأَعۡطَىٰ قَلِيلٗا وَأَكۡدۭيٰ٣٣أَعِندَهُۥ عِلۡمُ اُ۬لۡغَيۡبِ فَهۡوَ يَر۪يٰ٣٤أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسۭيٰ٣٥وَإِبۡرَٰهِيمَ اَ۬لَّذِي وَفّۭيٰ٣٦أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡر۪يٰ٣٧وَأَن لَّيۡسَ لِلۡإِنسَٰنِ إِلَّا مَا سَعۭيٰ٣٨وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُر۪يٰ٣٩ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ اُ۬لۡجَزَآءَ اَ۬لۡأَوۡفۭيٰ٤٠وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ اَ۬لۡمُنتَهۭيٰ٤١۞وَأَنَّه هُّوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكۭيٰ٤٢وَأَنَّه هُّوَ أَمَاتَ وَأَحۡيۭا٤٣وَأَنَّهُۥ خَلَقَ اَ۬لزَّوۡجَيۡنِ اِ۬لذَّكَرَ وَاَلۡأُنثۭيٰ٤٤مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنۭيٰ٤٥وَأَنَّ عَلَيۡهِ اِ۬لنَّشَآءَةَ اَ۬لۡأُخۡر۪يٰ٤٦وَأَنَّه هُّوَ أَغۡنَىٰ وَأَقۡنۭيٰ٤٧وَأَنَّه هُّوَ رَبُّ اُ۬لشِّعۡر۪يٰ٤٨وَأَنَّهُۥ أَهۡلَكَ عَادٗا اَ۬لُّاولۭيٰ٤٩وَثَمُودٗا فَمَا أَبۡقۭيٰ٥٠وَقَوۡمَ نُوحٖ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ هُمۡ أَظۡلَمَ وَأَطۡغۭيٰ٥١وَاَلۡمُوتَفِكَةَ أَهۡوۭيٰ٥٢فَغَشَّىٰهَا مَا غَشّۭيٰ٥٣فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَار۪يٰ٥٤هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ اَ۬لنُّذُرِ اِ۬لۡأُولۭيٰ٥٥أَزِفَتِ اِ۬لۡأٓزِفَةُ٥٦لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ اِ۬للَّهِ كَاشِفَةٌ٥٧أَفَمِنۡ هَٰذَا اَ۬لۡحَدِيث تَّعۡجَبُونَ٥٨وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ٥٩وَأَنتُمۡ سَٰمِدُونَ٦٠فَاَسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ وَاَعۡبُدُواْ۩٦١
قراءة سورة النجم بروايات أخرى
استمع للسورة برواية السوسي عن أبي عمرو
مجموعة مختارة من تلاوات سورة النجم السوسي mp3 بأصوات عدد من القراء.