سورة MP3

سورة القلم مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو

4,974 مشاهدة

قراءة سورة القلم مكتوبة الدوري عن أبي عمرو كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
نٓۚ وَاَلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ١مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونٖ٢وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونٖ٣وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ٤فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ٥بِأَييِّكُمُ اُ۬لۡمَفۡتُونُ٦إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهۡوَ أَعۡلَمُ بِالۡمُهۡتَدِينَ٧فَلَا تُطِعِ اِ۬لۡمُكَذِّبِينَ٨وَدُّواْ لَوۡ تُدۡهِنُ فَيُدۡهِنُونَ٩وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ١٠هَمَّازٖ مَّشَّآءِۢ بِنَمِيمٖ١١مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ١٢عُتُلِّۢ بَعۡدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ١٣أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ١٤إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ اُ۬لۡأَوَّلِينَ١٥سَنَسِمُهُۥ عَلَى اَ۬لۡخُرۡطُومِ١٦إِنَّا بَلَوۡنَٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَآ أَصۡحَٰبَ اَ۬لۡجَنَّةِ إِذۡ أَقۡسَمُواْ لَيَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِينَ١٧وَلَا يَسۡتَثۡنُونَ١٨فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ١٩فَأَصۡبَحَتۡ كَاَلصَّرِيمِ٢٠فَتَنَادَوۡاْ مُصۡبِحِينَ٢١أَنِ اِ۟غۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ٢٢فَاَنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ٢٣أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا اَ۬لۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ٢٤وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ٢٥فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ٢٦بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ٢٧قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ٢٨قَالُواْ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ٢٩فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَلَٰوَمُونَ٣٠قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ٣١عَسَىٰ رَبُّنَآ أَن يُبَدِّلَنَا خَيۡرٗا مِّنۡهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَ٣٢كَذَٰلِكَ اَ۬لۡعَذَابُۖ وَلَعَذَابُ اُ۬لۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ٣٣۞إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِ٣٤أَفَنَجۡعَلُ اُ۬لۡمُسۡلِمِينَ كَاَلۡمُجۡرِمِينَ٣٥مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ٣٦أَمۡ لَكُمۡ كِتَٰبٞ فِيهِ تَدۡرُسُونَ٣٧إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ٣٨أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ اِ۬لۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ٣٩سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ٤٠أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ٤١يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقٖ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى اَ۬لسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ٤٢خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۖ وَقَدۡ كَانُواْ يُدۡعَوۡنَ إِلَى اَ۬لسُّجُودِ وَهُمۡ سَٰلِمُونَ٤٣فَذَرۡنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا اَ۬لۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ٤٤وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ٤٥أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ٤٦أَمۡ عِندَهُمُ اُ۬لۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ٤٧فَاَصۡبِر لِّحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ اِ۬لۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهۡوَ مَكۡظُومٞ٤٨لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِالۡعَرَآءِ وَهۡوَ مَذۡمُومٞ٤٩فَاَجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَ٥٠وَإِن يَكَادُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصٰ۪رِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ اُ۬لذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ٥١وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ٥٢

استمع للسورة برواية الدوري عن أبي عمرو

مجموعة مختارة من تلاوات سورة القلم الدوري mp3 بأصوات عدد من القراء.