سورة MP3

سورة القلم مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو

سورة القلم مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة القلم مكتوبة برواية السوسي الآن وتدبر آياتها المباركة.

تعتبر سورة القلم من السور المكية، وهي السورة الثامنة والستون [68] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 52 آية. تمثل صفحة رقم 564 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة القلم مكتوبة السوسي كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
نٓۚ وَاَلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ١مَا أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونٖ٢وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونٖ٣وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ٤فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ٥بِأَييِّكُمُ اُ۬لۡمَفۡتُونُ٦إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَم بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهۡوَ أَعۡلَم بِالۡمُهۡتَدِينَ٧فَلَا تُطِعِ اِ۬لۡمُكَذِّبِينَ٨وَدُّواْ لَوۡ تُدۡهِنُ فَيُدۡهِنُونَ٩وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ١٠هَمَّازٖ مَّشَّآءِۢ بِنَمِيمٖ١١مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ١٢عُتُلِّۢ بَعۡدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ١٣أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ١٤إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ اُ۬لۡأَوَّلِينَ١٥سَنَسِمُهُۥ عَلَى اَ۬لۡخُرۡطُومِ١٦إِنَّا بَلَوۡنَٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَا أَصۡحَٰبَ اَ۬لۡجَنَّةِ إِذۡ أَقۡسَمُواْ لَيَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِينَ١٧وَلَا يَسۡتَثۡنُونَ١٨فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ١٩فَأَصۡبَحَتۡ كَاَلصَّرِيمِ٢٠فَتَنَادَوۡاْ مُصۡبِحِينَ٢١أَنِ اِ۟غۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ٢٢فَاَنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ٢٣أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا اَ۬لۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ٢٤وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ٢٥فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُواْ إِنَّا لَضَآلُّونَ٢٦بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ٢٧قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ٢٨قَالُواْ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ٢٩فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَلَٰوَمُونَ٣٠قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ٣١عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبَدِّلَنَا خَيۡرٗا مِّنۡهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَ٣٢كَذَٰلِكَ اَ۬لۡعَذَابُۖ وَلَعَذَابُ اُ۬لۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرۚ لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ٣٣۞إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِ٣٤أَفَنَجۡعَلُ اُ۬لۡمُسۡلِمِينَ كَاَلۡمُجۡرِمِينَ٣٥مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ٣٦أَمۡ لَكُمۡ كِتَٰبٞ فِيهِ تَدۡرُسُونَ٣٧إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ٣٨أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ اِ۬لۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ٣٩سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ٤٠أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَاتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ٤١يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقٖ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى اَ۬لسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ٤٢خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۖ وَقَدۡ كَانُواْ يُدۡعَوۡنَ إِلَى اَ۬لسُّجُودِ وَهُمۡ سَٰلِمُونَ٤٣فَذَرۡنِي وَمَن يُكَذِّب بِّهَٰذَا اَ۬لۡحَدِيثۖ سَّنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ٤٤وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ٤٥أَمۡ تَسۡــَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ٤٦أَمۡ عِندَهُمُ اُ۬لۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ٤٧فَاَصۡبِر لِّحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ اِ۬لۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهۡوَ مَكۡظُومٞ٤٨لَّوۡلَا أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِالۡعَرَآءِ وَهۡوَ مَذۡمُومٞ٤٩فَاَجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَ٥٠وَإِن يَكَادُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصٰ۪رِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ اُ۬لذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ٥١وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ٥٢

استماع سورة القلم برواية السوسي عن أبي عمرو

مجموعة مختارة من تلاوات سورة القلم السوسي mp3 بأصوات عدد من القراء.