سورة المعارج مكتوبة
سورة المعارج مكتوبة بالتشكيل بخط كبير مع إمكانية تحميل نسخة PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة برواية حفص عن عاصم عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها أو طباعتها في أي وقت بدون إنترنت. إقرأ سورة المعارج مكتوبة الآن وتدبر آياتها المباركة.
تعتبر سورة المعارج من السور المكية، وهي السورة السبعون [70] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 44 آية. تمثل صفحة رقم 568 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة المعارج مكتوبة كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ١لِّلۡكَٰفِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ٢مِّنَ ٱللَّهِ ذِي ٱلۡمَعَارِجِ٣تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ٤فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا٥إِنَّهُمۡ يَرَوۡنَهُۥ بَعِيدٗا٦وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا٧يَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلۡمُهۡلِ٨وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ٩وَلَا يَسۡــَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا١٠يُبَصَّرُونَهُمۡۚ يَوَدُّ ٱلۡمُجۡرِمُ لَوۡ يَفۡتَدِي مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِئِذِۭ بِبَنِيهِ١١وَصَٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِ١٢وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُــٔۡوِيهِ١٣وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ يُنجِيهِ١٤كَلَّآۖ إِنَّهَا لَظَىٰ١٥نَزَّاعَةٗ لِّلشَّوَىٰ١٦تَدۡعُواْ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلَّىٰ١٧وَجَمَعَ فَأَوۡعَىٰٓ١٨۞إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا١٩إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعٗا٢٠وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَيۡرُ مَنُوعًا٢١إِلَّا ٱلۡمُصَلِّينَ٢٢ٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ دَآئِمُونَ٢٣وَٱلَّذِينَ فِيٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ حَقّٞ مَّعۡلُومٞ٢٤لِّلسَّآئِلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ٢٥وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ٢٦وَٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ٢٧إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمۡ غَيۡرُ مَأۡمُونٖ٢٨وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ٢٩إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ٣٠فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ٣١وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَٰنَٰتِهِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٰعُونَ٣٢وَٱلَّذِينَ هُم بِشَهَٰدَٰتِهِمۡ قَآئِمُونَ٣٣وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ٣٤أُوْلَـٰٓئِكَ فِي جَنَّـٰتٖ مُّكۡرَمُونَ٣٥فَمَالِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهۡطِعِينَ٣٦عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ٣٧أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ٣٨كَلَّآۖ إِنَّا خَلَقۡنَٰهُم مِّمَّا يَعۡلَمُونَ٣٩فَلَآ أُقۡسِمُ بِرَبِّ ٱلۡمَشَٰرِقِ وَٱلۡمَغَٰرِبِ إِنَّا لَقَٰدِرُونَ٤٠عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ٤١فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ٤٢يَوۡمَ يَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ سِرَاعٗا كَأَنَّهُمۡ إِلَىٰ نُصُبٖ يُوفِضُونَ٤٣خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ٤٤