سورة MP3

سورة المعارج مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو

4,169 مشاهدة

قراءة سورة المعارج مكتوبة الدوري عن أبي عمرو كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ١لِّلۡكٰ۪فِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ٢مِّنَ اَ۬للَّهِ ذِي اِ۬لۡمَعَارِجِ٣تَعۡرُجُ اُ۬لۡمَلَٰٓئِكَةُ وَاَلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ٤فَاَصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا٥إِنَّهُمۡ يَرَوۡنَهُۥ بَعِيدٗا٦وَنَر۪ىٰهُ قَرِيبٗا٧يَوۡمَ تَكُونُ اُ۬لسَّمَآءُ كَاَلۡمُهۡلِ٨وَتَكُونُ اُ۬لۡجِبَالُ كَاَلۡعِهۡنِ٩وَلَا يَسۡـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا١٠يُبَصَّرُونَهُمۡۚ يَوَدُّ اُ۬لۡمُجۡرِمُ لَوۡ يَفۡتَدِي مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِئِذِۢ بِبَنِيهِ١١وَصَٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِ١٢وَفَصِيلَتِهِ اِ۬لَّتِي تُـٔۡوِيهِ١٣وَمَن فِي اِ۬لۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ يُنجِيهِ١٤كَلَّآۖ إِنَّهَا لَظۭيٰ١٥نَزَّاعَةٞ لِّلشَّوۭيٰ١٦تَدۡعُواْ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلّۭيٰ١٧وَجَمَعَ فَأَوۡعۭيٰٓ١٨إِنَّ اَ۬لۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا١٩إِذَا مَسَّهُ اُ۬لشَّرُّ جَزُوعٗا٢٠وَإِذَا مَسَّهُ اُ۬لۡخَيۡرُ مَنُوعًا٢١إِلَّا اَ۬لۡمُصَلِّينَ٢٢اَ۬لَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ دَآئِمُونَ٢٣وَاَلَّذِينَ فِيٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ حَقّٞ مَّعۡلُومٞ٢٤لِّلسَّآئِلِ وَاَلۡمَحۡرُومِ٢٥وَاَلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ اِ۬لدِّينِ٢٦وَاَلَّذِينَ هُم مِّنۡ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ٢٧إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمۡ غَيۡرُ مَأۡمُونٖ٢٨وَاَلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ٢٩إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ٣٠فَمَنِ اِ۪بۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡعَادُونَ٣١وَاَلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَٰنَٰتِهِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٰعُونَ٣٢وَاَلَّذِينَ هُم بِشَهَٰدَتِهِمۡ قَآئِمُونَ٣٣وَاَلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ٣٤أُوْلَٰٓئِكَ فِي جَنَّٰتٖ مُّكۡرَمُونَ٣٥فَمَالِ اِ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهۡطِعِينَ٣٦عَنِ اِ۬لۡيَمِينِ وَعَنِ اِ۬لشِّمَالِ عِزِينَ٣٧أَيَطۡمَعُ كُلُّ اُ۪مۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ٣٨كَلَّآۖ إِنَّا خَلَقۡنَٰهُم مِّمَّا يَعۡلَمُونَ٣٩۞فَلَآ أُقۡسِمُ بِرَبِّ اِ۬لۡمَشَٰرِقِ وَاَلۡمَغَٰرِبِ إِنَّا لَقَٰدِرُونَ٤٠عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ٤١فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ اُ۬لَّذِي يُوعَدُونَ٤٢يَوۡمَ يَخۡرُجُونَ مِنَ اَ۬لۡأَجۡدَاثِ سِرَاعٗا كَأَنَّهُمۡ إِلَىٰ نَصۡبٖ يُوفِضُونَ٤٣خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ اَ۬لۡيَوۡمُ اُ۬لَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ٤٤

استمع للسورة برواية الدوري عن أبي عمرو

مجموعة مختارة من تلاوات سورة المعارج الدوري mp3 بأصوات عدد من القراء.