La sourate Luqman racontée par Al doori An Abi Amr dans son intégralité
7,925 Vues
Sourate Luqman en entier en ligne par la narration Al doori An Abi Amr, avec la possibilité de télécharger un fichier PDF de haute qualité. Vous pouvez facilement lire la sourate en ligne et la télécharger pour la réciter à tout moment sans Internet. Lisez la narration du Sourate Luqman Al maintenant et méditez sur ses versets bénis.
La sourate Luqman est l'une des Makkia sourates, et c'est la trente et unième [31] sourate du Coran. La sourate contient 33 versets et représente la page numéro 411 dans l'ordre du Coran.
Lisez la sourate Luqman racontée par Al doori An Abi Amr
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
الٓمٓۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ اُ۬لۡكِتَٰبِ اِ۬لۡحَكِيمِ١هُدٗى وَرَحۡمَةٗ
لِّلۡمُحۡسِنِينَ٢اَ۬لَّذِينَ يُقِيمُونَ اَ۬لصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ اَ۬لزَّكَوٰةَ وَهُم
بِالۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ٣أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ
هُمُ اُ۬لۡمُفۡلِحُونَ٤وَمِنَ اَ۬لنّ۪اسِ مَن يَشۡتَرِي لَهۡوَ اَ۬لۡحَدِيثِ
لِيَضِلَّ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَيَتَّخِذُهَا هُزُؤًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ
عَذَابٞ مُّهِينٞ٥وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا وَلَّىٰ مُسۡتَكۡبِرٗا
كَأَن لَّمۡ يَسۡمَعۡهَا كَأَنَّ فِيٓ أُذُنَيۡهِ وَقۡرٗاۖ فَبَشِّرۡهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ٦إِنَّ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ جَنَّٰتُ اُ۬لنَّعِيمِ٧خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَعۡدَ اَ۬للَّهِ حَقّٗاۚ وَهۡوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ٨خَلَقَ
اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ وَأَلۡقَىٰ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ
بِكُمۡ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا
فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجٖ كَرِيمٍ٩هَٰذَا خَلۡقُ اُ۬للَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا
خَلَقَ اَ۬لَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ بَلِ اِ۬لظَّٰلِمُونَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ١٠۞وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا لُقۡمَٰنَ اَ۬لۡحِكۡمَةَ أَنِ اِ۟شۡكُر لِّلَّهِۚ وَمَن يَشۡكُرۡ فَإِنَّمَا
يَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٞ١١وَإِذۡ قَالَ
لُقۡمَٰنُ لِاِبۡنِهِۦ وَهۡوَ يَعِظُهُۥ يَٰبُنَيِّ لَا تُشۡرِكۡ بِاللَّهِۖ إِنَّ اَ۬لشِّرۡكَ
لَظُلۡمٌ عَظِيمٞ١٢وَوَصَّيۡنَا اَ۬لۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ
وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٖ وَفِصَٰلُهُۥ فِي عَامَيۡنِ أَنِ اِ۟شۡكُر لِّي وَلِوَٰلِدَيۡكَ
إِلَيَّ اَ۬لۡمَصِيرُ١٣وَإِن جَٰهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ
لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي اِ۬لدُّنۡيۭا مَعۡرُوفٗاۖ
وَاَتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم
بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ١٤يَٰبُنَيِّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ
خَرۡدَلٖ فَتَكُن فِي صَخۡرَةٍ أَوۡ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ أَوۡ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ يَأۡتِ
بِهَا اَ۬للَّهُۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞ١٥يَٰبُنَيِّ أَقِمِ اِ۬لصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ
بِالۡمَعۡرُوفِ وَاَنۡهَ عَنِ اِ۬لۡمُنكَرِ وَاَصۡبِرۡ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَٰلِكَ
مِنۡ عَزۡمِ اِ۬لۡأُمُورِ١٦وَلَا تُصَٰعِرۡ خَدَّكَ لِلنّ۪اسِ وَلَا تَمۡشِ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ
مَرَحًاۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٖ فَخُورٖ١٧وَاَقۡصِدۡ فِي مَشۡيِكَ
وَاَغۡضُضۡ مِن صَوۡتِكَۚ إِنَّ أَنكَرَ اَ۬لۡأَصۡوَٰتِ لَصَوۡتُ اُ۬لۡحَمِيرِ١٨أَلَمۡ تَرَوۡاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَأَسۡبَغَ
عَلَيۡكُمۡ نِعَمَهُۥ ظَٰهِرَةٗ وَبَاطِنَةٗۗ وَمِنَ اَ۬لنّ۪اسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي اِ۬للَّهِ
بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَلَا هُدٗى وَلَا كِتَٰبٖ مُّنِيرٖ١٩وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اُ۪تَّبِعُواْ
مَآ أَنزَلَ اَ۬للَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ
اَ۬لشَّيۡطَٰنُ يَدۡعُوهُمۡ إِلَىٰ عَذَابِ اِ۬لسَّعِيرِ٢٠۞وَمَن يُسۡلِمۡ
وَجۡهَهُۥٓ إِلَى اَ۬للَّهِ وَهۡوَ مُحۡسِنٞ فَقَدِ اِ۪سۡتَمۡسَكَ بِالۡعُرۡوَةِ اِ۬لۡوُثۡقۭيٰۗ
وَإِلَى اَ۬للَّهِ عَٰقِبَةُ اُ۬لۡأُمُورِ٢١وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحۡزُنكَ كُفۡرُهُۥٓۚ
إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِ٢٢نُمَتِّعُهُمۡ قَلِيلٗا ثُمَّ نَضۡطَرُّهُمۡ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٖ٢٣وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۚ قُلِ
اِ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ٢٤لِلَّهِ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ
وَاَلۡأَرۡضِۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لۡغَنِيُّ اُ۬لۡحَمِيدُ٢٥وَلَوۡ أَنَّمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ
مِن شَجَرَةٍ أَقۡلَٰمٞ وَاَلۡبَحۡرَ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦ سَبۡعَةُ أَبۡحُرٖ
مَّا نَفِدَتۡ كَلِمَٰتُ اُ۬للَّهِۗ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ٢٦مَّا خَلۡقُكُمۡ
وَلَا بَعۡثُكُمۡ إِلَّا كَنَفۡسٖ وَٰحِدَةٍۗ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ٢٧أَلَمۡ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يُولِجُ اُ۬لَّيۡلَ فِي اِ۬لنَّه۪ارِ وَيُولِجُ اُ۬لنَّهَارَ
فِي اِ۬لَّيۡلِ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمۡسَ وَاَلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِيٓ إِلَىٰٓ
أَجَلٖ مُّسَمّٗى وَأَنَّ اَ۬للَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ٢٨ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِ
اِ۬لۡبَٰطِلُ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لۡعَلِيُّ اُ۬لۡكَبِيرُ٢٩أَلَمۡ تَرَ أَنَّ اَ۬لۡفُلۡكَ
تَجۡرِي فِي اِ۬لۡبَحۡرِ بِنِعۡمَتِ اِ۬للَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنۡ ءَايَٰتِهِۦٓۚ إِنَّ
فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبّ۪ارٖ شَكُورٖ٣٠وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوۡجٞ
كَاَلظُّلَلِ دَعَوُاْ اُ۬للَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى اَ۬لۡبَرِّ
فَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتّ۪ارٖ كَفُورٖ٣١۞يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ اُ۪تَّقُواْ رَبَّكُمۡ وَاَخۡشَوۡاْ يَوۡمٗا لَّا يَجۡزِي وَالِدٌ
عَن وَلَدِهِۦ وَلَا مَوۡلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِۦ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ وَعۡدَ اَ۬للَّهِ
حَقّٞۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ اُ۬لۡحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنۡيۭا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ
اِ۬لۡغَرُورُ٣٢إِنَّ اَ۬للَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ اُ۬لسَّاعَةِ وَيُنزِلُ اُ۬لۡغَيۡثَ
وَيَعۡلَمُ مَا فِي اِ۬لۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسٞ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدٗاۖ
وَمَا تَدۡرِي نَفۡسُۢ بِأَيِّ أَرۡضٖ تَمُوتُۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُۢ٣٣
Lire la Sourate Luqman dans d'autres narrations
-
Lire la sourate Luqman par la narration Hafs An Asim -
-
-
-
-
-
Écouter la sourate par la narration Al doori An Abi Amr
Une collection sélectionnée de Sourate Luqman Al mp3 récitations par divers récitants.